الخميس، 26 أبريل 2012

"من نقطة إلى نقطة"..


تمهل قبل أن تخرجَ من عرينك وتزأر وسط العالم المزدحم ..
تذكر, وتفكر.. مالذي تصبوا إليه؟!
وهل المبتغى واضح أم كان هناك تشويش وتشويه في المسير؟؟!!
انطلق من نقطة  وأنت متأكد أنك ستصل إلى نقطة!!..
 لأن أغلب الذين من حولك انطلقوا ولم يصلوا , مع العلم أنَّ المبتغى كان موحّداً وواضحا..
 المبتغى هو رسمٌ إنسانيٌّ رائع يوصل إلى حياة وردية ملؤها الصفاء والوفاء,, ها نحن انطلقنا لنعمل على هدفنا الأسمى وهو أن نرى نور السعادة الذي قد توغلت عليها ميليشات الحياة الخفية!!..
أبصرتُ في أوساط المجتمع فرأيت أنَّ الجميع يلهث ليصل إلى روح الحياة السامية "السعادة",  ونحمد الله أن جعل لنا ديناً وضع لنا ركائز شرعية وأخرى كونية للحصول على السعادة الحقيقية,  فقد شرع لنا تكاليف شرعية تضمن لك السعادة في الدارين فما كان لذلك الدين العظيم إلا  أن شرع لك خمس صلوات في اليوم والليلة لتكون صامدا وسط ضوء السعادة الهادئ وتنظر للحياة بعينٍ اسمها عين التفاؤل,  وقوةٍ اسمها قوة الثقة بخالق الكون جل وعلا..
 أما الأسباب الكونية فقد هدينا بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم الذي سارعلى المنهج الرباني السامي , في سمو الأخلاق ومعاشرة الناس بالحسنى , وأن تنظر للنقمة كأنها نعمة , والورم كأنه هرم , هكذا ستنطلق من نقطة ولن تعود لها ثانية بل ستصل  بعون الله إلى نقطة تزخرف حياتك , وتلمّع مستقبلك , وحينها تبتسم الحياة..
......مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق