الاثنين، 2 يوليو 2012

"كن تربويًّا , تك مربِّياً"..


جلسة مع النفس من الممكن أن تكون صالحة لبناء مجتمع بأكمله!!..
 نعم .. ولِمَ لا؟؟!!..
فإصلاح الذات هو إصلاحٌ للبيئة نفسها , فأنت جزءٌ من أبناء بيئتك لذلك عنونت المقال بـــ"كن تربويّاً..."
التربية ذلك المفهوم لا يقتصر على تربية الغير على ممارسات وسلوكيات معيّنة بل هناك أيضاً ما يسمى بــ "التربية الذاتيّة" التي تبني مكانتك في المجتمع.."فكن تربويّاً"..
كن تربويّاً "بأخلاقك"!!..
هنا وقفة مع الأخلاق في التعامل مع الآخرين أحياناً تكون الأخلاق عبارة عن تعبريات جسديّة ترسل رسائل تربوية للآخرين فكونك تربويّاً يلزم بأن تكون مربيّاً لأنه يدخل في نفس سياق المعنى أمّا كونك مربيّاً هذا له معنىً مستقل لذلك أقول كن تربويّاً!!..
كن تربويّاً بــ"عاطفتك!!"..
العاطفة رسم فطري إنساني وهو كالملح في الطعام إن زاد فهذا يعني الإفراط وإن نقص فهذا يعني التفريط وكلا الحالتين مذموم فبناءك للعلاقات الاجتماعية بتوازن العاطفة هذا يعني أننا سنحصل على ألفه  متبادلة بين أفراد المجتمع الواحد ومبدأ الوسطية بين الإفراط والتفريط مبدأ إنساني تربوي وهو لا يقتصر على العاطفة فقط بل يمتد في شؤون الحياة كامله..
 فنشر الرسم الإيجابي للذات ومحاسبة النفس على التقصير الوارد فيها , يجعل لنا أشخاصاً تربويين وهذا هو المراد..
 كن تربويّاً تك مربيّاً ناجحاً وهذا يؤكد على ضرورة نشر المودة والسلام في المجتمع فكونوا دعاة سلام لتخرجوا من كبت الظلام..
.......مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق