الخميس، 4 أبريل 2013

"..يسعدني في تويتر..!"





طبيعة إنسان:

أن يسعد بحرّيته, ويقتنص ساحاته الواسعة للبحث عن إفراغ مخزونه الداخلي..
طبيعة إنسان:
أن تكون له كلمة يستطيع بها أن يبني حيثيّات لقيمه ومبادئه..
طبيعة إنسان: 
أن يُشارك من أجل إثبات الشخصية..
طبيعة إنسان:
أنّه مدنيٌّ بطبعه..
طبيعة إنسان: 
أنّه اجتماعيٌّ بطبعه..
هناك في ساحة تويتر العريقة خرجت أصوات الناس تهفوا نحو ساحاتهم , تشكوا وتبكي وتنوح, وتفرح وتسعد وتتفاءل وتترفّه..
تساعد وتقضي حوائج غيرها..وتشدوا بالحرية وبالأفكار..!
كتبتُ مقالاً سابقاً عن فوضى تويتر كتبتُ فيه ما يحزنني في هذه الساحة العميقة التفكير أكّدتُ على ثقافة الاختلاف التي انطفأت عند أكثرهم لكنّي اليوم أؤمن بالمسار الإيجابي بل علينا أن نُعبّر عن كلِّ ما يسعدنا في أرجاء تويتر..
أنشأتُ وسماً على تويتر بعنوان: #يسعدني_في_تويتر وها أنا أجمع لكم ما استطعتُ قطفه من ساحة تويتر:-


يسعدني في تويتر: قلوباً أحبت إخواناً لا يعرفوهم فبالله ذكروهم وعن الهموم أسعدوهم..ومن الوحشة آنسوهم وبظهر الغيب دعوا لهم ..
Aref35342@

يسعدني في تويتر: أن أقرأ الحكمة وأسمع الشجن وأتعلم الشعر وأرى السياسة وأمسك الكرة وأشم عطر وأستشعر الدعاء..
Dr_suadalbesher



يسعدني في تويتر: أن أتعلم وأن أتشارك المعرفة مع الآخرين..
naifco@



هذا ما استطعتُ جمعه من التغريدات حول هذا الوسم .. لكنّ الموضوع هو أكبر بكثير فهذا يقودنا إلى فهم طبيعة الإنسان وفلسفته ففلسفة الحرية والشعور بالتحكم بفكره هي وحدها جوهرة نستطيع من خلالها أن نقود مجتمعنا للنهضة..! النهضة ليس صراعاً فكرياًّ نقوده بتعصّبنا, بل هو حراكاً فكرياًّ نُقوّمه باختلافنا الناضج..! تويتر ساحةٌ حرّة لا يقبل متعصبي الرأي والألسن السليطة, تويتر للإنسان بفكره وعقله وتحليله واجتماعيّته الطبيعية.. يسعدني في تويتر= يسعدني في خُلُقِ إنسان..! تحياتي..

1431Abdullah@



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق