السبت، 31 مارس 2012

قصيدة: "حار السؤال أيا أخي"..



يا أمتي لا تيأسي فغداً سينزاح الظلام..

يا أمتي لا تنكسي رأساً فالله مولانا السلام..

يا أمتي أنتِ الذي قد قادكِ خير الأنام..

قد قادكِ بدرايةٍ بشجاعة الرجل الهمام..

كم كان حرفي يؤثر الإفصاح عنكِ كم كان قلمي أن ينام..

دونت حرفي خفيةً لأرى ولا أرى إلا الظلام..

دونت حرفي للسلام فلم أجد حتى السلام..

دونت حرفي يا بني قومي ليهنأ لي منام..

فكرت في جنح الدجى فكرت أيضاً في الظلام ولِمَ الظلام؟!!..

هل غابت الأنوار عنّا أم هل بلينا بالسقام..

هل باتت الجولان في أيدي الطغاة ترمى بالسهام..

أم هل تركنا القدس مأسوراً طعيناً للئام..

أم هل تشققت المباني ففي أحوازنا البنيان قد باتت حطام..

أم هل عمينا بالقذى ولم نرى حمص السلام..

أم كانت الدنيا ظلامٌ في ظلامٍ في أرض أحلام الغمام..

حار السؤال أيا أخي من ذا يجاوبني الكلام؟؟!!..

.....مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

الأحد، 25 مارس 2012

"عيدنا 360 يوماً كل سنة"..


عشقتها..
أحببتها..
عندما أراها تذوب جوارحي , وتشرق مقلتي , وترتفع حواجبي , هي لي وأنا لها , حضنها قد طلت فيه دفئاً وحناناً ,,
رأيتها..
 أشرقت الدنيا حناناً وعطفاً حملتني بل أجلستني على رأسها شرفاً لي , عشقاً لي , وهياماً بي , تسير بكل ابتسامة ,,
تبكي لبكائي , تضحك لضحكتي , تتعب لتعبي ,  ليس لها أي تفكير إلا بي..
رحماك ربي ارزقني برها فلقد أحببتها "أمي" ورأيتها تلهث من أجلي ورأيتها تحملني على كفوف الراحة وبساط العز,,
 لم أكن لأجعل لها يوماً لأهتم بها فلقد وهبت حياتي لخدمتها , لم أكن ساذجاً لأترجم محبتي بيوم ولم أكن ناكراً للمعروف لأعصيها ولا أهتم بها..
..شكراً أمي.. كلمتان سأرددها 360 مرة في كل سنة فـكل أيّامي لكِ أيتها الغالية..
..I Love mom..
......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<

الأحد، 18 مارس 2012

"لكي نحمي أنفسنا من الإلحاد"..



المجتمع الإسلامي هو مجتمع حضاري منذ أن استوت أركانه وثوابته وأنظمته , فلقد جاء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مخاطباً العالم أجمع بلغة الوسطية والاعتدال تلك اللغة التي خاطبت عقول البشرية وقدَّمت أخلاقيات عالية في تكريم الإنسان والتمسك بالعقيدة السليمة وقبل هذا كله الإقرار بأن الله هو الواحد الأحد "توحيد الألوهية" لأنه عندما قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم وخاطب كفار قريش كانوا مؤمنين بتوحيد الربوبية وهي فطرة إنسانية "مامن مولود إلا يولد على الفطرة"..
 وبعد مرور أعوام وسنين وقرون وبعد أن عاش المسلم عيشةً حضارية ملؤها العزة والكرامة والنصر جاء أعداء الدين بالتمركز الحساس للأمة وماجاءوا إلا بعد التخلي عن الثوابت والأسس التي كان عليها المسلمين ..
إذاً دعونا نصيغ المعادلة قبل الدخول في الموضوع:-
 الهوية الإسلامية كانت مبنية على الوسطية والاعتدال آمرةً بالتمسك بالتوحيد والعقيدة السليمة فعاشت بعدها حضارةً سامية ملؤها  الفخر والعزة وعند تخلي المسلمون عن دينهم جاءوا الأعداء يتربصون بالدين..
 فمن هنا سنبدأ صياغة المشكلة وضبطها والبحث عن الحلول..
 كان بعض الغرب قد تخلوا عن الفطرة التي ذكرتها آنفاً وتلطخت مبادؤهم بالحرية الإنسانية التي لم تكن في الواقع مسيرة لحياة سعيدة فكانت حياتهم هامشية بنو أسُسَهم وسيّروا حضارتهم بطرق تدعوا للتحرر من الدين والعيش بحرية كما يصفون ,, من جهةٍ أخرى كان المسلمون قد أضاعوا الحضارة فبذلك بدأوا بالانفتاح للحضارات الأخرى واصطياد بعضاً من ثقافات الغرب فهنا حدثت المشكلة أتوا سفراء الغرب من المسلمين بفكرٍ مختلف وتحررٍ ساذج أدى إلى عملية ثورية متوترة لم يكن من المسلمين أن يتخيلوا ما سيحصل فلقد بدأ الأعداء بالدخول من نقطة حسّاسة جداً وانتشرت عقائد وأفكار شتت الدين فولد من رحمها الإلحاد , فرأينا للأسف من السهولة أن يأتي من يشتم الله ورسوله عياذاً بالله ورأينا أيضاً سهولة من يأتي يغيّر معانٍ قرآنية ..
ما الذي حصل؟؟!
 تخلّينا عن عقيدتنا الإسلامية السمحاء وسلّمنا مفاتيح الحصون للغرب للتلاعب بنا فحصل ما حصل وانتشرت شبكات على الانترنت تنشر الإلحاد والزندقة ورأينا نتاجها,,  صحف وكتب وكتاب يصولون ويجولون بإفكارٍ  إلحادية ضرت شبابنا فلا نستبعد أن تمر هذه الأزمة حتى تصل إلى منازلنا فكيف نقي أنفسنا من هذا السم الخبيث؟؟!
أنا لا أريد منك أو منكِ أن تواجه بعض الشبكات بالإنكار ورؤية ما عندهم بحجة الرد عليهم لا بل أريد منك أن تحصّن نفسك وتتمسّك بدينك ودعهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون أما أنت فكلما حصّنت نفسك وزدت إيمانك بربك وعملت على رضاه واقتديت بسنة رسولك فستقي نفسك من الإلحاد واتباع سفراء الغرب ويجب عليك توعية أهلك وبيئتك ومن حولك فنحن في زمن المتمسك بدينه كالقابض على الجمر ,, والإعلام أيضاً أصبح فيه انفتاحية كبيرة جداً فعليك بمصاحبة الأخيار ومتابعة مشائخ الحق فالبعد عن الخير وأهله يقربك من دعاة الشر والرذلية والإلحاد,, فاللهم عافنا والطف بنا وثبتنا,, الله يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك , اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا إلى طاعتك..
.......مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<

الجمعة، 9 مارس 2012

"ثقافة المواطن العربي..الجزء الثالث.."



زراعة الهمة بأن يكون لدينا بُعدٌ في النظر لخدمة المجتمع والأمة , ليس عبارة عن شعور وإحساس فقط بل هو عمل بما في جعبتنا من ثقافة ومن علم تعلمناه ..
فبناء الثقافة في الفرد هو بناء لمجتمع واعٍ حريصٍ على التجاذب الفكري والعلمي فلقد ذكرت في سلسلة ثقافة المواطن العربي سابقاً ركيزتان أساسيتان تبني الفناء وتقوّي البناء , ألا وهي القراءة في الحضارات العربية السابقة , وزراعة الهمة والهم لخدمة الأمة والمجتمع فإذا عملت على تلك الركائز سيسهل عليك الطريق وتبدأ بالعمل على تلك الثقافة العربية المكتسبة ..
ففي مقالي هذا سأتحدث عنــ"أخلاق المثقف" وهذا العنوان يحمل معاني كثيرة وفروع عدة تستوعب الكثير من أسس البناء وقوة العمل الثقافي..
أولاً: التعامل مع الثقافة للاستفادة لا لطرح الفائدة:-
قراءتك لموضوع فكري أو موضوع سياسي أو مشاهدتك لبرنامج تربوي أو أسري أو عن أي فنٍّ تهواه المهم هنا أن تعلم ماهو الواجب عليك بعد استقبالك لتلك المعلومات الثقافية؟؟!
يجب أن يكون تأثير الثقافة عليك تأثير إيجابي بأن تصنع فكرك وتوجهك ويكون التأثير في لغتك وأسلوبك وكل هذا هي فوائد تجعلها محفوظة لنفسك ولتقوّي بها العملية الفكرية لديك ومن المهم أن تتثقف في أمورٍ كثيرة ولكن الأهم أن تتقرب لما يهواه قلبك وترتاح له نفسك ولا يخدش بقيمك الدينية ..
فالثقافة والاستزادة في العلم بالقراءة ونحوها هي لذة فلا تجعلها ثقيلة على نفسك بل اجعلها كمحطةِ المسافر في حياتك لترتاح من مشقة الحياة لتنعم فوق أريكة الأدب وتحت اللحاف الدافئ التي تحملها القصص العلمية والعملية الفكرية , فهذا الخلق يجب التحلي به وهو أن ترى تأثير الثقافة على فكرك وتعاملاتك..
ثانياً: التعامل مع الثقافة لطرح الفائدة لا للاستفادة منها:-
كيف تنقل ثقافتك من حافظتك إلى واردات غيرك؟؟!
يأتي الهم لخدمة المجتمع والأمة جواباً كافياً لهذا السؤال , فلن تفيد غيرك بعلمك إلا إذا كان لديك همٌّ لأجل خدمتهم وإخلاصٍ وتفانٍ في العمل وهذا لا يكون إلا بالهمة العالية , فلا تحتفظ بعلمك وثقافتك لنفسك فإن المجتمع الناجح هو من يتواصل أفراده بلغة الثقافة والعلم فاحرص أن لا يتوقف ولا يقتصر علمك على نفسك فليكن لديك الهم لخدمة المجتمع والأمة..
وأخيراً وفي ختام هذه السلسلة أرشدك إلى صديق صدوق حسن العشرة ستستفيد منه وسوف تتنزّه معه بين أروع المعالم وأرقى البلدان وأروع الجنان ذات المناظر الخلّابة , فالزم ذلك الصديق فهو خيرٌ لكــــ"وخير جليس في الزمانِ كتابُ"..
......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<

"ثقافة المواطن العربي..الجزء الثالث.."


الخميس، 8 مارس 2012

"فلسفة العواطف"..



.."فلسفة العواطف"..
لستُ أنا من أقرأ..بل هي ..
 هي من حملت عنّي الكبير من أعباء السير من أجل أن ترسم لي لوحةً غنّاء , لتقدّمها لي فأبتسم للحياة ابتسامة المتسامح , ابتسامة الحنون , ابتسامةً تخلوا من الكذب والتزوير..
 تهوى أن تبني لي أيّاماً مدلّلة,,
تهوى أن تجمّش لي زماني لتجعله يرسم الحياة بلونها , ويملي أزمنته بحبرها , لأكون محبوباً لطيفاً رحيماً..
كما قال المتنبي: "يجمّشك الزمان هوىً وحبا ***وقد يؤذى من المقة الحبيب
العاطفة نغمةٌ عذبه ورنينٌ صافي ودقاتٌ ناعمة تعطي للحياة طعماً آخر وتولّد في قلوبنا الحب النقي من مياه المودة التي تسكبها أنهار العواطف ؛ هي لمسيرتنا قانون , ولتعاملاتنا فن , ولحديثنا رِقّة..
نحن بحاجةٍ ماسّة بأن نبني سلّماً نصعد بالعاطفة من خلاله لتكون نظرتها عامّةً للناس أجمع فأستفيد أنا وأنت في رقي تعاملاتنا ولألّى تجعل العاطفة مدفونةً في أعماقك فتصبح قاسياً جافاً ,, لا تتفنن لكسب الآخرين..
 لذلك نظّمتُ حروفي وكلماتي أدوّن فيها فلسفةً لعواطفنا لِأُثيرها في قلوبنا وأرها في أعمالنا,,,
إنّ العواطف حبرٌ أنت حامله*** فلتحفظ الحبر يا إدريس في القلمِ
ولا تعبث بأحبار الحياة فلن*** يكون لك في قُعْرِ الناس من قيمِ
......مشاعر إنسان......
>>Alra2a8i<<