أنا الآن مستعدٌّ لإلقاء خواطرَ فنّية على منصة الحلم في نادي الفنون , فأنا في العام الماضي قد أخذتُ جائزةَ "الفنان الناجح"!..
لم يكن تاريخي في الفن سهلاً أبداً فقد واجهتني صعوبات وإحباطات كثيرة لكن لعل التشجيع والتحفيز كان يسطوا على الإحباط والتثبيط فسرت برؤيةٍ خلّاقةٍ لأحمل شمعة الفن وروح الابتسامة..
أتذكر أول منصةٍ صعدتُ عليها لألقي ما عندي!! كنت خائفاً مرتجفاً لاسيّما أنّ عشاق الفن في تلك الليلة قد أقبلوا بكثافةٍ عجيبة فكانت المواجهة , مواجهةُ عراكٍ نفسي تولّدت معه خواطر مزعجة لأقف حائراً مرتبكاً ولكن!! بحمد الله قطعتُ حبل الخوف بكل شراسة لأقتحم منصة الفن بكل ثقةٍ وحماسة وأكون ذاك الفنان الناجح..
تلك القصة هي قصة الفن أرفقتها لكم لا من أجل أن نقتدي بذلك الفنان بل من أجل الاقتداء بذلك المجتمع الذي يحترم الفن وأهله..
الفن كلمةٌ جميلة ورائعة يقال في اللغة:- الفن: واحد الفنون وهي الأنواع , والفن الحال يقال:- رعينا فنون النبات وأصبنا فنون الأموال..
قد لبست الدهر في أفنانه *** كل فنٍّ ناعمٍ منه حَبِرْ
فالفن ساحة ترويح , ودولة موهبة وإبداع..
فإذا أخذنا الفن على أنّه أداة ترفيهٍ وتسليةٍ فقط أخطأنا وأدمينا تلك الكلمة الغنّاء , وإذا ابتعدنا عنها بحجة الاستخدام الخاطئ لها أسقطنا حقها كما ستُسقِط معها أيضاً مواهب جمّه لكن دعونا نأخذها على أنّها رسالةٌ تقدَّم برونقٍ فنيٍّ خاص تُبنى على مبادئ تحفظ للمُشاهد فكره وذوقه وفتحنا المجال الفني لجيل الشباب الموهوب الذي نأمل منه أن يبنيَ لنا فنًّا راقياً بإخلاقٍ إسلاميةٍ سمحاء..
أحب الفن وأتمنى أن نبني مجتمعاً يقدِّر الفن وأهله فأنا لا زلت أروي قصة الفن!!..
.....مشاعرإنسان.... >>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق