الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

"أنا والهوية , والهوية أنا..!"

   
    منذ أن كنتُ صغيراً علّموني أهلي وقرابتي سلوكيات وأخلاقيات جمَّة.
     تعلَّمتُ الأكلَ باليمين , التسمية قبل الأكل , المصافحة والسلام , بل وتعلمتُ أيضاً ماذا عليَّ أن أقول إذا هممت بالدخول إلى الخلاء!..
     كل هذه كانت تعم حياتي وتميّزها تماماً فكلها سلوكيات تطبيقيّة وعملية منتقاه من هويّتي الإسلامية.
    تربّيتُ على أنَّ النجاة في كلمةٍ أخرجت من آمنوا بها من الظلمات إلى النور , دعا إليها جميع أنبياء الله ورسله وأتمّها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ودعا إليها كذلك بعد أن جاء مكمّلاً للديانات السماوية التي سبقته فتلك الدعوة هي أنّ الله هو المستحق للعبادة وحده لاشريك له (لا إله إلّا الله)..
* القداسة لمن؟؟!:-
      كما أسلفت أنَّ رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه جاء متمماً ومكمّلاً للديانات السماوية السابقة ونسخ ما جاء به عيسى وموسى والنبيين من قبل وأتى بهذا الدين الإسلامي بثوبٍ جديد وزيٍّ ناصع البياض لصناعة منظومةٍ لحياةٍ كاملة فلذلك من يريد أن يتمسّك بزمام الهوية عليه قبل كل شيء وقبل أن نعمل بماهيّتها , وقبل أن ننظر لما عليه هذه الحياة من تعدديةٍ في الحضارات الأخرى دعونا ننظر إلى من وضع هويتنا و من أسس أركانها ووضع سلوكيات لها , من أقام العدل فيها , من نشر الرحمة والسلام , من سعى وجاهد ليوصّل رسالتها إلى أنحاء المعمورة؟؟!!
فالطريق للتشبث بالهوية ومعرفتها حق المعرفة هو معرفة الآمر والتقرب إليه قبل معرفة الأوامر والعمل عليها يجب أن نؤمن إيماناً تامَّاً أنّ الله وضع العدل والرحمة وبسط الحكمة في قلوب المؤمنين ولم يُرسل نبيّه ولم يلقّنه الوحي إلّا خيراً وصلاحاً وأنّه بسط للإنسان الكرامة وجعله خليفته في هذه الأرض وذلل له سبل الحياة الكريمة. فإذا تعرّفنا على الله ووعينا حكمته في أوامره سنعمل جاهدين للتمسك بهويّتنا وأن لا نغتر بالتعددية الوهمية لأنّ الدين عند الله الإسلام..

فمن حرّم الخنزير وأحلّ لنا الدجاج هو من خلقني وخلقك فقطعاً ما عمل ذلك إلا لحكمة فإذا آمنا بحكمته سنبحث عنها وسنعمل بها ونحن في عزةٍ لا وهن وسنتقرب إليه أكثر وسنتعرف على نبيه حق المعرفة لأنَّه أرسل نبيه رحمة (وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)..
     فلبس الهوية بطريقةٍ صحيحة يعود إلى علاقتك بربك وبنبيك وأنَّ القداسة لهما ولما جاء من عندهما فقط وما دونهما من أمور الحياة يؤخذ منه ويُرد لذلك علينا أن نوسّع فكرنا قليلاً ولا نغتر بالحضارات الأخرى قبل أن نعرف هويتنا وماهيّتها الأصلية فأنا من سيلبس ثوب الهوية فعليَّ أن ألبسه جيّداً لأنّه منّي وفيني وإليّ فقصتي أنا والهوية , والهوية أصلاً هي "أنا"..!
........مشاعر إنسان........>>ALra2a8i<<

السبت، 22 سبتمبر 2012

"بيني وبين معلمي..!"


لم أخرج من بطن والدتي عالماً ولكنّي سعيتُ لتحصيله..
ولِمَ لا , فنحن لابد لنا أن نُصيغ عباراتٍ مثالية للحياة من أجل السعي وراء حياةٍ علميةٍ ناضجة.. لذلك واجهتُ معلمي في المدرسة وبعدها ابتدأت القصة..!!
كنت أذهب للمدرسة وفكري وعقلي قد امتلآ من ثقافة الاحترام و التقدير والحب للمعلم فإنّه كما حفظت وتعلمت ودرست وفهمت وأنا لا زلت أقولها وأكررها كما قالها أحمد شوقي من قبل:- قم للمعلم وفّه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
بالفعل المعلم أستطيع أن أصنفه بأنه تربوي أو أن أصفه بالأسوة أو أن أقول أنّه والدي الثاني لأنّه معلمي في بيتي الثاني كما حفظت من صغري!..
المدرسة حياةٌ ثانية جوٌّ آخر أستطيع أن أقول أنّه مسار لتحولات قد تقف في ميزان الحياة وتكون قد شقّت طريقها وبدأت تُسرع في المسير.. إلى أين ذاهبه؟  وما الخطب؟..
 لا تدري ولا أنا أعلم إلى أين تذهب سرت واتجهت إليها مع معلمي مذ أن كنتُ صغيراً عندما كانت خطواتي ركضاً , وحديثي كركرة , وفهمي خيال!
لذلك كانت قصتي مع معلمي مغايرة تماماً , أصبحت أستطيع أن أُصنّف معلميّ فذلك أصنفه بـمتعكر المزاج وآخر بالمبتسم , الحنون,  الغاضب,  وأيضاً الكسول! كذلك المعلم سار في تصنيفه للطلاب طالبٌ مبدع , وطالبٌ متميز , وآخر مثالي , كما أن هناك كسولٌ ومشاغبٌ !..
فكان هناك تشابه في المسار الشخصي بينهما ذاك يصنّف و الآخر مثله..
 دعوني أُكمل القصة..
 في سنين الدراسة التي مضت شعرتُ بأن هناك حاجزٌ متينٌ ومكينٌ وقويّ قد امتد بيني وبين معلمي ولكن ما استطعتُ أن أتعرّف عليه نهائياً ولم تتضح معالمه..
 الأجواء كانت غامضة , والهواء كان متعكّر وغير صافٍ , لذلك لم أفهم مغزى ذلك الحاجز حتى كبرتُ وخطواتي امتدت على أكثرية مراحل الدراسة فبعدها استطعت أن ألحظ الحاجز بيني وبين معلمي.
أستطيع أن أقول أنني عشتُ في وهمٍ قد اجتاح فكري ذلك الوهو هو "فضل المعلم وكثرة إحسانه"!! صار وهماً لأنني أخذته بفهمٍ قطعي لا مجال للعراك ولا للحراك فيه بينما أنَّ هذا هو الأصل والواقع هو الفرع.
الحاجز هو التوافق بينهما لا يستطيع المعلم والطالب أن يكون بينهما سجالٌ معيّن أو يكون بينهما طرح لأفكار ذهنية قد جالت بينهما والسبب فقط لأن هذا طالب وذلك معلم!!.
أنا لا أرص كلماتي عبثاً أو أن أرصها تنظيراً بل أحكي حكايتي أنا حكاية تهميشٍ دامت في سنوات الدراسة الماضية.
المنتظر من المعلم توصيل فكرةٍ وتحسين سلوك وعلى الطالب فهم الفكرة والعمل على السلوك وكل هذا بالتعلّم فيكون هناك أخذٌ وردٌّ بين المعلم والطالب وهذا الأمر أصبح نوعاً ما معدوم لا يستطيع الطالب أن يتعمّق في الفكرة أو أن ينظر إليها بعينٍ ناقدة لأنّه بذلك سيخسر درجاته أو أن يعود إلى منزله وقد احمرّت يداه من الضرب!!..
لذلك كان الحاجز منيعاً وقويّاً وأظن أن كل هذه أسبابها ترجع لماهية عمل المعلم...
المعلم شخصٌ مؤثر ويستطيع أن يبيّن ما يشاء لأن الكرة تدور دائماً في ملعبه لذلك جزءٌ من حياة الطالب يأخذها من المدرسة فالحمل على المعلم أصبح ثقيلاً فعليه أن يسعى لبناء شخصيةٍ قوية لا شخصيةٍ هشه كما قمتُ أنا عليها فأنا عشتُ المعاناة لولا أنّ الله بعث لي أفذاذاً لهم باع في التربية والتعليم يقومون بعملهم على أكمل وجه قدموا لي مثالاً وأنموذجاً عالي الجودة في السير على طريق العلم والتفكير والتجوال في بحر العلوم.  معلمون كان لهم الفضل بعد الله في تقنين مسيرة الحياة بالنسبة لي ففعلاً أنّ المعلم كاد أن يكون رسولاً ,  المعلم صاحب رسالة وصاحب معرفة يجب أن يكون مخلصاً مقننا مثابراً لأعماله , صاحب هدفٍ يريد من خلاله تقديمه كقيمة يعمل الطالب عليها في حياته.. لدي الكثير ولكن توقَّفَتْ حروفي عند هذه الكلمات فهذه هي قصتي بيني وبين معلمي!!..
.......مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

"اليمن بين سلطات المصلحة وغضب الشارع!!"..رؤية سياسية..


شاهدتُ صوراً تلامس الواقع اليمني , وسمعت أخباراً تحركت فيها طرقات الشارع في مناطق اليمن السعيد , بل وقرأت الحالة الإنسانية هناك عن كثب فوجدتُ أنَّها تقف على منحدرٍ يشير سهم التعريف أنّها هاوية ترسم لوحةً ألوانها الهلاك!!..
فالحالة الإنسانية سيطول الحديث عنها وكتبت مقالاتٍ عدة أرسم فيها الواقع الإنساني الكسيف سطرت حروف ثائرٍ يناشد بالعاطفة المكلومة لتُقرع القلوب ولكني أرى قلوباً كالصخر قاسية يجب أن تُكسر ونُفتت كما كُسر قلب ذلك الطفل الجائع , والعجوز التائه , والمرأة الصامتة!!..
* لا زلنا نعيش سقم المبادرة:-
نهض شعب اليمن الحر وهو ينادي باسم الحرية والعدل وهتف بسقوط ديكتاتورٍ انتهك حريات شباب اليمن الشرفاء وعمل على كتم متنفس العدل والمساواة هتف الشرفاء قائلين:- إذا الشعب يوماً أراد الحياة...
فرد الخداع مكمِّلاً ذلك البيت بقوله:- فلابد للحُر أن ينصهر!!
فأجهضوا الثورة وأزاحوا الديكتاتور ليبنوا ديكتاتوراً أكبر حجماً وأكثر ظلماً , فالثورة لا تزال قائمة والظلم ازداد وقمع الحريات لا يزال حاضراً فمن ظنَّ أن الثورة أتت من أجل إسقاط صالح فقط فهذا مخطئ بل الثورة أتت من أجل إسقاط المبدأ الديكتاتوري المستبد تماماً فمن أجهض الثورة سيدفع ثمن احتقان الشعب الذي يلهث من أجل العيش بسلام..
* لماذا لم تتحقق مطالب ثورة الكرامة؟!:-
لا أستطيع أبداً أن أشكك في قوة شعب اليمن الحر ولا أستطيع البتة أن أتّهم الشعب بإجهاض الثورة وأن أحمّله المسؤولية كاملة فالثورة قام عليها الشعب بنفسه فحتماً سيبذل الثوار عزمهم وقواهم من أجل الحرية ولكن ثمَّة تسلسلٍ مُتعب أدّى إلى موت المطالب وتبخّرها:-
أولاً:- وحدة الشعب.. لم يكن الشعب موحِّداً كلمته بقدر ما كان يرى بعين المناطقية والقبائلية التي تبحث عن مطلبــ"زوال الرئيس هو الحل" دون تفكيرٍ مستقبلي لما بعد الثورة وأرى أنّه أيضاً سببٌ للتفكك المعيشي الموجود حالياً..
إذاً نقص الوعي بأهمية ما بعد الثورة هو ما كان ينقصنا كنّا نسير بضعفٍ في الرؤية المستقبلية للأحداث..
ثانياً:- دعم النُّخب.. النخب المؤثرة في أوساط الشعب اليمني لم يكن لأكثرهم ذلك الصيت الذي يدعم القوة الفكرية لإدارة الثورة الجميع كان يحلم ببناء يمن جديد لكن قليل من كان يفكِّر كيف سيكون ذلك اليمن..!
ثالثاً:- الرغبة دون العمل.. كم من مناطق كانت ترغب زوال الديكتاتور ومع هذا لم تشارك لأسباب مجهولة ممكن تعود للحساسية القبلية التي ترغب في الانفصال ولا تود أن يسقط الحاكم ونحن في زمن الوحدة!. إذاً نحن ندور حول الحمى ولن نبتعد عنها فتوحد الشعب هو الأهم.
 العمل على مقومات الإرادة لدى الشعب هي من ستهز عرش الطغاة وما طمأن الطغاة إلا الحساسية الدائمة بين الشمال والجنوب والمعاندة التي قد تؤدي إلى دمار شامل يجعل الفرد يشعر بأنّه تعدّى خطوطاً حمراء كانت تسمى فقراً وأصبحت تسمى موتاً وهلاكاً فمن يسعى للتفرقة والانفصال عليه أن يتّحد شعبيّاً من أجل معالجة الأوضاع ثم بعد ذلك لنرى المستقبل وما هي الخطوة التالية فكما قلت  تنقصنا الرؤية المستقبلية والاستراتيجية للأحداث والسناريوهات التي نكتبها علينا أن نعيد صياغتها مرةً أخرى..
* عودة البيض والتأزم السياسي:-
اليمن من الداخل يوجد به أربع سلطات ثلاث منها قويّة ورابعة قد تكون أقل قوةً مقارنةً بالأخريات..
السلطة الأولى:- الحوثي في صعدة.. إذا بدأت بالتحدث عن هذا المستبد الضخم وأعوانه لن أنتهي ففي قلبي شرر وغيض تجاه ما يفعله الحوثي الذي يملك ميليشيا ضخمة , وأجندات خارجية جذورها صُلبة ولك أن تتصور كيف ينعم الحوثي في اليمن وكيف يتحكم بمناطق عدة!. ولك أيضاً أن ترى ذلك المستبد ينعم حتى في ظهوره الإعلامي الخفي..!
السلطة الثانية:- حكومة الأحمر ولك أن تتأمل كلمة "حكومة"! بدلاً من أن أسميها معارضة لما تحمله من قوة خارقة تعمل على تجييش قبائلي من الممكن أن يشتعل في أي لحظة!..
السلطة الثالثة:- حكومة صالح وهذه لا داعي للتعريف عنها فما شهده الشعب بشكلٍ عام , والثوّار على وجه الخصوص أظنّ أنّه كافٍ!.
السلطة الرابعة:- حكومة عبدربه منصور.. وهي سلطة جامدة وحكومة خامدة أستطيع أن أقول أنَّها واجهة منزل وغلاف كتاب..!!
فكل هذه السلطات الأربع لها مصالح مشتركة  ونفوذ لن يستطيع أحدهم الإطاحة بالآخر إلا لغرض جماعته والنجاة بنفسه بها..
ولكن سيحدث التأزم بين سلطات المصالح حينما يدخل البيض في الصراع حينها ستتحرك القوى السياسية وتحدث الفتنة والشعب... هو كبش الفداء!!..
* السلطة السادسة هي الحل:-
أجزم أنّ القارئ ستتولد في ذهنه علامات استفهام حول هدفي من هذا المقال في شرح الوضع فقط!.. ما أريد إيصاله هي رسالة للشعب لأن السلطات لم تعد تجدي نفعاً أو بالأصح لا تعمل من أجل المواطن أصلاً فالشعب هو ما يعوّل عليه!.
 كلماتي جاءت من أجل أن أرسم وعياً يلوّن جباه الأحرار بالتفاؤل والأمل..
ولا بد للقيد أن ينكسر!!.. الشعب هو صاحب القرار.. فالعرب خذلوا يمنهم!. والسلطات ضجت بمصالحها الخاسرة , ولا يزال الشعب يدفع الثمن لذلك يجب علينا أن ندرك ما أدركه الشعب السوري حينما رفع رايته قائلاً:- "مالنا غيرك يا الله"!!.
فإرادة الله فوق جرم المستبد , إرادة الله فوق سلطة الديكتاتور , فلندعوا الله يا شعب اليمن الحر ولنوحّد صفّنا من أجل بناء اليمن من جديد دون حكومةٍ ظالمة , أو سلطةٍ ثالثةٍ أو رابعةٍ أو حتى عاشرة.. نحن نرقب يمناً جميلاً من عندك يالله فيارب ذلل الصعاب وسهّل علينا كل معسرٍ إنّك وليُّ ذلك والقادر عليه..
رددي يا أشجار اليمن بإيقاع الحرية ونغم العدل والمساواة رددي يا يمن نحن قادمون.. رددي رددي !!
رددي أيتها الدنيا نشيدي , ردديه وأعيدي وأعيدي
واذكري في فرحتي كل شهيد , وامنحيه حللاً من يوم عيدي...
....مشاعر إنسان.... >>ALra2a8i<<

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

"سأحاول كسر السواعد!!.."


لا زالت منظومة الحياة في عبيرها المعتاد وعلى رسمتها موحدة اللون..
 ولا يزال ذلك اللون ينبض بروح العتمة , وعبير الكبد يوضح سلسلة المنظومة التي نعيش تحت ظلها..!
     أحياناً يشعر الإنسان بأنَّه يحتاج أن يخالط الناس بشكلٍ أكثر اختلافاً , أن يعمل على اقتران بسمته ببسمتهم لغرض محبة الناس له وهذا سلوكٌ يعبِّر عن معاني التغيير المطلوبة وهي تشمل وتقتضي سلوك التعامل في شتى أشكاله وأنواعه..
    فالعطاء هو المصطلح الذي يوضح ويذلل الطريق إلى ذلك السلوك.. فبعطائك تستطيع إنجاز العلاقات وتقديمها بطعمٍ ألذ ورائحةٍ أزكى تجلب السعادة..
فعطاؤك من أجل حفاظك على دينك وماتقدمه لربك من عبادات تقوِّم العلاقة بينك وبينه , وعطاؤك للناس بمساعدتهم والتودد لهم يدفعهم لمحبتك والعمل على رد الجميل بالجميل فتطبّق السلوكيات التي يحتاجها الإنسان في الاقتران والمخالطة مع الغير..!!
العطاء سفينةٌ تزخر بثراوتٍ تبهج الروح وتؤنس الفؤاد وتروّح عن النفس وتبخّر شوائب الهم فكن ذا عطاءٍ وانطلق..
العطاء حياةٌ نعيشها فلا يقتصر ذلك المفهوم على دفع الأموال وبذل الأرواح و تقديم قصص التضحيات قرباناً لذلك المفهوم ..!! فالابتسامة أرقى أنواع العطاء وأجملها فابذل واكسر سواعد الانغلاق وافتتح مظلةً ضخمة تضم الناس لقائمةٍ شريفة تُسمى "العطاء"..
انطق بها واثقاً ..سأحاول كسر السواعد وسأنطلق"..
                      (( لأبذل , لأعمل , لأُعطي..!!))

....مشاعر إنسان.... >>ALra2a8i<<