لا زالت منظومة الحياة في عبيرها المعتاد وعلى رسمتها موحدة اللون..
ولا يزال ذلك اللون ينبض بروح العتمة , وعبير الكبد يوضح سلسلة المنظومة التي نعيش تحت ظلها..!
أحياناً يشعر الإنسان بأنَّه يحتاج أن يخالط الناس بشكلٍ أكثر اختلافاً , أن يعمل على اقتران بسمته ببسمتهم لغرض محبة الناس له وهذا سلوكٌ يعبِّر عن معاني التغيير المطلوبة وهي تشمل وتقتضي سلوك التعامل في شتى أشكاله وأنواعه..
فالعطاء هو المصطلح الذي يوضح ويذلل الطريق إلى ذلك السلوك.. فبعطائك تستطيع إنجاز العلاقات وتقديمها بطعمٍ ألذ ورائحةٍ أزكى تجلب السعادة..
فعطاؤك من أجل حفاظك على دينك وماتقدمه لربك من عبادات تقوِّم العلاقة بينك وبينه , وعطاؤك للناس بمساعدتهم والتودد لهم يدفعهم لمحبتك والعمل على رد الجميل بالجميل فتطبّق السلوكيات التي يحتاجها الإنسان في الاقتران والمخالطة مع الغير..!!
العطاء سفينةٌ تزخر بثراوتٍ تبهج الروح وتؤنس الفؤاد وتروّح عن النفس وتبخّر شوائب الهم فكن ذا عطاءٍ وانطلق..
العطاء حياةٌ نعيشها فلا يقتصر ذلك المفهوم على دفع الأموال وبذل الأرواح و تقديم قصص التضحيات قرباناً لذلك المفهوم ..!! فالابتسامة أرقى أنواع العطاء وأجملها فابذل واكسر سواعد الانغلاق وافتتح مظلةً ضخمة تضم الناس لقائمةٍ شريفة تُسمى "العطاء"..
انطق بها واثقاً ..سأحاول كسر السواعد وسأنطلق"..
(( لأبذل , لأعمل , لأُعطي..!!))
....مشاعر إنسان.... >>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق