نقض الحوثيون العهود وتجرؤوا في القتل والتدمير والضغط على أهل السنّة هناك في دمّاج شمال اليمن , كل ذلك لجعل كلمة الرفض والاعتزال تقوم على كلمة أهل السنّة الذين ساروا على نهجٍ شريفٍ ونبيل يرجون ما عند الله سبحانه وتعالى..
وفي ظل تلك الأحداث التي أصبحنا نتتبع أخبارها عن طريق الإعلام التقليدي الذي رسم القضية بأقلام العامّة بدل أن ترسمها أقلام الصحافة وشاشات الإعلام إلا من شاشة عرفت طريقها ولم تهب من أحدٍ وكانت جريئةً في طرحها وهي قلة ,, إذاً في ظل تلك الأحداث وفي ظل الانتهاكات الإنسانية المسترمة ووسط الأعمال المشينة والبشعة التي أطلقها الحوثيون على أهل السنة جاءت القبائل السنية المجاهدة التي أعلنت جهادها بكل شجاعة وقوة لم يفكروا بأن الحوثيين قد يبدونهم بما عندهم من دعم كبير ولم يجعلو الحوثة يقعلون ما يريدونه في المنطقة بل أعلنوا الجهاد وساروا في طريق الحق حاملين معهم راية التوحيد وراية دحر الرفض والاعتزال ..
أهل وايلة ووادعة وحجور الذين بذلوا أرواحهم وقدّموا الغالي والنفيس من أجل دحر الرفض والاعتزل وإقامة الحق وإعلاء الكلمة السويّة..
ما بذلوه قليلٌ بحقه كلمةٌ أو مقال ما بذلوه قليلٌ بحقه مدحٌ أو ثناء يا أهل السنة أولئك الأحرار تجمعوا لنصرة منهجكم وذبّاً عن عرض الرسول الأمين وقاتلوا أعداءكم فهل من نصيرٍ ومعينٍ لهم؟؟
أعادوا أولئك الحوثة إلى جحورهم خائبين بعملٍ دؤوبٍ ومشقةٍ رأينا نتاجها في الآونة الأخيرة , كان يحلم بعضهم بالشهادة وهو يعلي كلمة الحق فانقلب حلمهم إلى حقيقة فاستشهد من استشهد منهم ونرجوا من الله أن يتقبّلهم..
لتلك القبائل المخلصة لدينها أقول لهم: سيروا بكرامة الشجعان وارفعوا سلاحكم في وجه المعتدي ونحن سنرفع أيدينا نتذلل لربنا أن يثبتكم وينصركم هو نعم المولى ونعم النصير..
.....مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق