هل فقدتُ عقلي؟!
أم سلبوه منّي؟!
لماذا?!!
ومن هم؟؟
وما الذي أقوله؟؟!!
تهت فأصبحت أسير وحيداً وسط طريقٍ مظلم لا أرى فيه شيئاً سِوى السماء نعم السماء!! , فارتفعت يداي من دون أن أشعر وتحركت شفتاي ونطق لساني يدعوا لأحبابنا في سوريا الغالية؛؛
سوريا رمز الحرية والشرف ودليل السعادة والترف أصبحت اليوم عبارة عن مجازرٍ قامت بها عائلةٌ نصيريّة غاصبة جاءت لتؤكد للعالم رذالة أنظمتها وسفالة تاريخها وماضيها الذي ملؤُه الدماء..
كتبت مقالي هذا بعد أن ضمَّ قلبي الأسى والحزن والبكاء , ولكنَّ قلبي لم يصبر بل فجّر بركان الغضب ونار القهر وسيل الدمع الجارف لم تكن بداية مقالي مفهومة لأني بالفعل فقدتُ عقلي فما أراه من تقتيل ليس من يهود , وليس ممن يلبس الصليب , إنّه حاكمٌ لدولةٍ مسلمةً عرفت الحق ولكنّها لم تعرف العدالة والسعادة بل عرفت الظلم والاستبداد من حاكمها الطاغية عليه من الله ما يستحق..
قتل الأطفال , والنساء , والعجائز, والشباب , لم يعرف للإنسانية طريقاً ولا باباً ,, لم أرى في تاريخ البشرية أنَّ أحداً يرث الإجرام عن أجداده سوى من عائلةٍ تناقل فيها الفساد ودمَّرت شعباً مسلماً تقيّاً ,, ونحن مقصّرون في حقهم لأننا سرنا في مبدأ اللهو والتخاذل وعدم الاهتمام بالمسلمين فغرقنا في بحر اللذات ولهو الدنيا وسفهها وإخواننا يقتّلون فعذراً يا شام..
........مشاعر إنسان..........>>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق