الأحد، 30 أكتوبر 2011

العاطفة واتزان الأعمال..


كنت في ليلتي جائع و سرحان أتمنى أن أصل إلى بيتي سريعاً لكي أسرع في التهام وجبة الغداء ثم بعدها أنام على فراشي المريح وتحت برودة التكييف العالية لأني اليوم عملت عملاً شاقاً كدت أن أصرع مغشيًّا عليّ من شدة التعب...
بحمد لله وصلت إلى المنزل ورأيت المائدة قد وضعت وفيها كل ما لذّ وطاب فذهبت مسرعاً لتغيير ملابس عملي الشاقة لأبدأ بتناول الطعام.....عندما بدأت بالأكل كان فيه طعماً غريباً جداً!!  وهو كان عكس ما عليه البارحة فليلة أمس كان الملح في الطعام شبه منعدماً واليوم أظن لم يتبقى شيء من الملح في منزلنا بعد هذا الطبق لم أتهنئ بلذة الطعم في الطبقين لأنه كان خالياً من الوزنية المفترضة ..... كثير من الأشياء من حولنا كدنا أن نجعلها من مساوئ الأخلاق بشدة افراطنا وتفريطنا فيها فالمرء في حياته كلها يجب أن يتقن وزنية أعماله سواء في دينه أو في حياته اليومية ..لا إفراط ولا تفريط.. لكن حديثي جاء اليوم للتحدث عن العاطفة.. فهي أيضاً أشبهها بالملح في الطعام فالعاطفة شيء إنساني فطري فكل ما كان الإنسان لا يحرك في نفسه العاطفة ولا يستخدمها كان فيه نقص في الإنسانية وعندما يكون الشخص قد أفرط في استخدام تلك العاطفة فإنها تصل إلى مرحلة السذاجة .. فالعاطفة جزء من إنسانيتك أنت فأنت من يقودها ..... العاطفة واختلافها من شخص لآخر ترجع لأسباب كثيرة..
 من هذه الأسباب .. البيئة المحيطة .. فالأسرة في المنزل كلما أعطت من عاطفتها لابنها كلما أعطى هو في حياته , وكلما استقبل من نفور وقسوة كان أكثر نفوراً وقسوة في تعامله , لأن تعامل الأسرة وتحكمها بالوزنية الإنسانية بشكل جيّد لها تأثير على إنسانية ذلك الابن فبعض الآباء والأمهات يرى أن التعامل بشدة يولد لهم صلابة ابنهم وشدة تحمله في حياته وهذا خطأ كبير لأن الابن عندما يفتقد للعاطفة فإنه حتماً سيفتقد للجرأة وتحمل المسؤولية....

 فسحقاً لذلك المربي الذي يعتقد أن التسلط على الأبناء هي من بناء المستقبل.. وأيضاً عندما نأتي للمدرسة والمربي هناك نجد أنه في الواقع يتحمل شيئاً كبيراً في كيفية التعاطف الحقيقية فإعطاء حقوق الطالب في المدرسة ينتج احترام ذلك الطالب لمعلميه .. فالمدرسة والمنزل لها دور كبير في بناء الإنسان فكريّاً فنحن وللأسف أصبحنا نعيش في زمن العاطفة فيه لا توضع في مكانها المناسب و لا نحكمها بالشكل المناسب فالعاطفة إذا تحدثنا عنها فإنها تشمل مواضيع كثيرة لأن الحياة بمواقفها الكثيرة تصادم شخصية الإنسان وبناءً على ذلك يصدح الإنسان بشخصيته أكانت موزونةً أو لا وأنا في مقالي هذا تطرقت إلى جزء بسيط جداً ومهم في نفس الوقت لأدون وجهة نظري في حديثي عن .. العاطفة واتزان الأعمال ...دمتم بخير..
.........مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<

الخميس، 27 أكتوبر 2011

خاطره مؤلمة تتبعثر بداخلي..اليمن..

أحببتها من كل قلبي.....تمتلك جزءاً كبيراً من حياتي....ولا أرضى أن أراها تصرخ في خطر ولاأحب أن أراها في وهن وانكسار.....أحببتها وهي تتغلغل في وجداني..إنها أرضي الذي منها أنتمي إنها أرض اليمن , فها هو قلبي يشتاق إلى ترابها وحنين جدرانها وطيبة قلوب سكانها ....اليمن السعيد وأرض الجنتين والبلاد السعيدة ، أسماء اشتهر بها اليمن منذ القدم، ليس لأن أبناءها كان لهم شرف السبق في تشييد أولى الحضارات منذ فجر التاريخ الإنساني فحسب وإنما لما شهده هذا البلد في ظل تلك الحضارات من فترات ازدهار حقيقية أوجدت مقومات الاستقرار والرخاء والحياة السعيدة للإنسان...
كلامي لن ينتهي أبداً ما دمت أتكلم عن بلادي الغاليه لأنها اليوم تحتاج إلينا نحن المسلمين جميعاً ..
يجب أن نؤازرهم في انشقاقاتهم وخلافاتهم يجب أن نكون يداً واحدة يكفي ما يحصل من تفرق... أصبحنا نعيش وسط كابوس الفرقة الحمقاء التي تتلبس بنا .. ما بال إخوان لنا يغرقون وسط دماء تشبثت بأطماع ساذجة أصبحنا ندفع ثمن أعمال لم نفعلها آآآآآآآآآآآآه ..قلبي!.
قلبي على اليمن السعيد ممزق *** أرنوا إليه ومهجتي تتحرق
من أجج الأحقاد بين رجاله *** فغدت به عين الخراب تحدق
من أشعل النيران أوقد جمرها *** من زادها حطباً فباتت تحرق
أعداؤه يتربصون بأمنه *** ويد تكيد به ونحن نصفق
يا فتية اليمن السعيد تيقظوا *** فالموت في جسم الضغائن يورق
عودوا إلى عهد النبي محمد *** وتمسكوا بالحبل لا تتفرقوا...
..........
رسالة مليئة بالحزن والأسى , رسالة مليئة بدموع بالية و أصوات شاحبه وقلوب منكسره رسالة أقولها بكل قوائم الجرأة...
أنا ابن اليمن أناشد ودموعي تسبق كلماتي ..سئمنا الانتظار ففزوا سريعاً لكي لا نندم في يوم تخرج الشمس فيه عكساً في النهار..
ناشدنا كثيراً ولكننا لن نكون واثقين في مناشدتنا إلا إذا رفعنا أكف الضراعة لمولانا وطلبنا منه أن يفرج كربتنا ......


فاليمن 
أهل الإيمان وأول من جاء بالمصافحة وأهل الأخلاق تسيل اليوم دماؤهم ظلما..فياا رب اجمع شملهم واحقن دماءهم وولِّ عليهم خيارهم...........في الختام لن أقول مشاعر إنسان لا بل سأقول ....مشاعر منكسره...*_*


الجمعة، 21 أكتوبر 2011

نحتكر أعمالنا فنُحتَكر!!

........نحتكر أعمالنا فنُحتَكر........
كلنا لدينا أفكار تطور ما لدينا من مبادئ وقيم وكلنا يعلم أن من الممكن أن نجعل من قدراتنا قوانين جديدة للتغيير على أفكار الآخرين نستطيع بما لدينا من طاقات عمل مشاريع رهيبة لكي نستفيد ونفيد ويكون لنا صيت واسع في مجال التغيير الفكري والديني والترفيهي الخ..
ولكن السؤال!! لماذا نحتكر أعمالنا؟!

إذا كنا قد علمنا كيف لنا أن نستثمرأفكارنا فلماذا نجعل استثماراتنا تصدح باسم غيرنا أي بمعنى أصح جميع أفكارنا الجماعية التي نحن من نبتكرها نجعلها باسم جماعات أو جمعيات أو فرق ونحن لا يكون لنا صيت فيها البتة حتى لو كان مقصدنا أن نرسل مالدينا ولا نهتم بأن نكون في واجهة أعمالنا لكن أيضاً هناك أعمال يجب أن نكون في ظاهرها لأن مهما عملنا ومهما وصّلنا من رسائل سيكون لنا رسائل متبقية أهم بكثير وهي جهود من يبتكر ومن يرسل لأن من هذه الأشياء رسائل سامية وهي الهمة التي تُعلي من شأن الأفكار والأعمال التطوعية فإذا خرجنا مثلاً في الإعلام بأفكار جديدة تصدح باسمنا فهذا يبعث في المشاهد أسمى معاني الهمة العالية فهي رسالة مهمة للغاية يجب أن تكون في أعمالنا ثم إذا جئنا لبعض الموضوعات في الأعمال التي تخلوا من أسماء مبتكريها فإننا نرى عدم ارتفاع صيتها ولا أعمم بهذا الكلام ولكن من يهتم بأعماله على بزوغ أسماء من هم يبنون هذه الأعمال ويأسسونها فأنا أرى أنها هي أصلح بأن تكون متابعتها متابعه دائمة ثم من يحتكر أعماله فإنه لا يرتاح بتأديتها على أنها ناجحه فبذلك يُحتكر عن تسوية الأعمال وترقيتها.........{ويبقى حديثي وجهة نظر..}

......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<

خاطره بعد مقتل طاغية ليبيا..

عندما تأتي ساعتك فما ينفعك جاه ولا مال ولا حرس ولا منصب , وهذا ما حصل مع الطاغية معمر فما نفعه منصبه ولا تكبره.. فسحقاً لمن لم يعرف معنىً للدنيا!! وسحقاً لمن جعل تعاليم دينه بالية تحت أقدامه!! سحقاً لمن سفك دماء المسلمين وجعلهم عرضة للامتهان..
كنت البارحه عندما رأيت فرحة الشعب الليبي بمقتل الطاغية لم أتمالك نفسي إلا وسجدت لله شكراً على نصرته للحق وبطلانه لجور الظالم معمر فبحمدالله تخلصت الأمة الإسلامية من أحد الطغاة الذي عاث في الأرض فساداً ويجب علينا نحن أن نساند الشعب الليبي وندعوا له بأن تتصلح أحواله وجميع الشعوب العربية والإسلامية وأن يخلصها من كل من تجبر وتكبر عليها......
تنويه بسيط على من يترحم على الطاغية معمر:
لا يجوز الدعاء بالمغفرة والرحمة للمعتدي على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعارض لشرع رب العالمين والمستهزئ به...

د.محمد صالح المنجد.

وأخيراً أرفق لكم قصيدة الدكتور عبدالرحمن العشماوي بعنوان: سقط المكابر..
سقط المكابر وانتهى الطغيان - - وتخلصت من جوره الأوطان

سقط العقيد فلا تسل عن وجهه - - وعليه من دمه الرخيص بيان

رأت العيون ملامح الوحش الذي - - فقد الضمير ،وأصغت الآذان

لقي النهاية في دُجى سردابه - - والقتل في حُفَر الضلال هوانُ

أتراه أدرك قبل فقد حياته - - كيف ازدهت بجهادها الفرسان؟

أتراه أدرك أن من قذفوا به - - في قبر خيبته هم (الجرذان )؟؟

سقط العقيد فلا كتاب أخضر - - يجدي ولا جند ولا أعوان

ظن الكتائبَ سوف تحرس عرشَه - - أنّى لها ، والقائدُ الشيطان

عَميَتْ بصيرته فساق ركابَه - - نحو الهلاك ، وخرّت الأركان

سقط العقيدُ ، نهاية محتومةٌ - - للظلم مهما طالت الأزمان

تبدو لنا عقبى الطغاة علامةً - - للحق يَقْوَى عندها الإيمان

أوَلم يُنَجّ اللهٌ فرعونَ الذي - - قتل العباد لتظهرَ الأبدانُ ؟؟

وليفرحَ المستضعفونَ بنصره - - وليَزدهي بسروره الوجدان

هي آية تبقى لمن في قلبه - - شكٌ ، فيمللأ قلبَه اطمئنانُ

فرح الرسولُ بمقتل الطاغين في - - بدر ، وعبّرَ عن رضاه لسانُ

سقط العقيد وكان في طغيانه - - رمزاً ،تسير بظلمه الركبان

في ليبيا من جَوْره وضلاله - - ما يستقرّ بمثله البرهان

كم أسرة شربتْ أساها علقماً - - من كفّه وأصابها الخُذْلان

كم قصة دمويّة نُقِشَتْ على - - كفّيْه تعرف سرَّها الجدران

كم من سجين غيّبَتْه سجونه - - ألْقاه تحتَ حذائه السجّان

كم عالم نسي الدفاتر كلَّها - - وعلومَه وأصابه الغثَيَان

ألْقى به الطغيان في زنزانة - - حتى بكت من بؤسه الحيطان

كم ذات عرض طاش عقلُ عفافها - - ألماً وحطّم قلبَها استهجان

كم أُسرة ليبية باتتْ على - - لهب الأنين تُذيبُها الأحزانُ

لعبتْ بها أيدي الكتائب لعبةً - - فتناعبَتْ من حولها الغربانُ

كمْ ثمّ كمْ ؛ إحصاءُ ما اقترفتْ يدا - - هذا المكابرٍ ، ما لَه إِمكانُ

سقطَ العقيدُ فكانَ أكبرَ ساقط - - - جُرْماً، به في العالَمِيْنَ يُدان

قد كانَ في البُرْج المُشَيَّدِ فانتهى - - لمّا قضى بوفاته الرحمنُ

ياليبيا ، ياواحةً ، لعبتْ بها - - يدُ ظالم ،لَعِبَتْ به الأضغانُ

أرسلتُ تَهْنئتي إليكِ قصيدةً - - للحبّ فيها صَيِّبٌ هَتّان

هنّأتُ فيك الشَّعْبَ نالَ خلاصَه - - وشدا بلحن خلاصه الميدان

هنّأتُ فيك الأرضَ أخْصبَ روضُها - - بعْدَ الجفاف وأوْرقَ البستانُ

ياليبيا ، سقطَ المكابرُ وانتهى - - فَلْيَطْوهِ عن ذهنك النسيانُ

قومي على قدم الشموخ أبِيَّةً - - حتى يعزَّ بأهله البنيان

ياليبيا، أخلاقنا في نصْرنا - - لغةٌ يصوغ حروفَها الإيمان

للنصر في الإسلام معنىً شامخٌ - - يحلو به للمسلم الإحسان

سقط العقيدُ بظلمه وضلاله - - فتأمَّلي ما يحمل العنوان

تسمو بلادُ المسلمين وترتقي - - لمّا يعانق روحَها القرآنُ

عبدالرحمن العشماوي..

.......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<

الخميس، 20 أكتوبر 2011

مقال: "انسجام النفس مع تخبطات العالم"


مسيرة الحياة دائماً ما تكون فيها شيئاً من التخبطات التي قد تؤدي لصاحبها بالهلاك فكون النفس البشرية تمشي في حياتها على وتيرة واحده أو نظام واحد أو دين يحفظ لها انسجامها في هذه الحياة فبالتأكيد ستتعامل مع هذه الأفكار والتخبطات بأكثر إيجابية لكن إذا كانت التخبطات قد تغلغلت وسط هذه الوتيره التي يمشي عليها الإنسان أوهذا الدين سيكون بالتأكيد هناك خلل في الانسجام مع تلك الأفكار الداخلة... وحديثي هذا سأتطرق فيه إلى ما يتبجح الإنسان المسلم من أفكار تطرى على الدين فالمسلم لديه أمور وأحكام يمشي عليها في حياته كلها "فالدين هو الحياة" ولكن : بدأت بعض الأفكار والفرق بالدخول في الدين الإسلامي للتسبب بعراقيل لهذا الدين وكما قيل: إذا كنت تريد تشتيت أمة فعليك بتجزئتها وجعلها كفرق لسهولة التغيير في المبادئ والأفكار التي هي من أساسية تلك الأمة .. سأتكلم الآن عن بعضاَ من هذه الأفكار المنحرفة ثم بعد ذلك سأتطرق إلى كيفية انسجام النفس مع تلك التخبطات... "الفكرالحر" أو التفكير الحر: هي وجهة نظر فلسفيه ترى أن الآراء ينبغي أن تشكل على أساس العلم والمنطق والعقل ولا يبغي لها أن تتأثر بسلطة أو عادات أو أي من أشكال الدوغما والدوغما لدى الإغريق: هي التعصب لفكره معينه دون قبول النقاش فيه لما تحويه من أدلة وبراهين لهذا المبدأ المؤمنين به ومثل هذه الأفكار التي تتجزأ من هذا المبدأفيه جزء كبير من التناقض العقلي للفطره الدينيه فدين الإسلام متمثلاً بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تبني حياة كاملة للمسلم إذاً: لا داعي لتدخل بعض تلك المتاهات التي تؤدي إلى تشتت الدين الإسلامي فهنا يأتي لنا كيفية انسجام النفس مع تلك التخبطات... لا أعني بكلمة "انسجام" أي التوافق والتعود على هذه الأفكار لا بل أعني بها أن نجعل من عقولنا واعية ومنسجمة لأي فكر دخيل ليتم منا تفسيره بعقلانية وأن نكون على معرفة بمبتغى تلك الأفكار الهدامة فكثرة من يتكلم باسم الفكر الحر في مجتمعنا هو يساعد لإبادة شيء من أساسيات الدين نحن لا نحارب مثل هذه الأفكار على أننا لا نريد من أمتنا أن تكون مواكبة لنهضة فكرية بل نحن نحاربها لأن ديننا الحنيف لا يسمح بالتجاوز على قيمه بأفكار تعطل مسار الدين فنحن إذا تمثلنا بوسطية ديننا فهذا يكفي بأن نكون متحررين من مبادئ الإفراط والتفريط لأن الإسلام يدعوا إلى الوسطية والاعتدال فنستعين به في كل شؤون حياتنا فإن حياتنا فيها المصاعب وفيها العقبات وفيها الإيجابيات وفيها السلبيات فلا بد أن تكون لنا في هذه الأمور قواعد ركيزة نمشي عليها فعند استخدامنا للأفكار الحرة فنحن سنتحرر من الانتظام لأن كل ما كان للإنسان قواعد يسير عليها كل ما كان هناك تنظيم في سير الحياة لكن عندما نجعل التحرر من شؤون حياتنا هي قاعدتنا الرئيسة فحينها سنضع أكثر الأمور في غير مواضعها لأجل ذلك يأتي الإسلام لتنظيم وترتيب أمور الحياة بوسطيته واعتداله "لاإفراط ولا تفريط" فأنا في مقالي هذا أتكلم بالعقل لنناقش من له عقل ويعرف حقيقة الأفكار الداخلة على ديننا الحنيف وهذا ماأحببت الإفصاح به والتحدث عنه...بوركتم..
......مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<


مقال: "الأحواز القضية المنسية"

بسم الله الرحمن الرحيم
تعريف بمنطقة الأحواز.."
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B2



{الأحواز ودورنا في إنقاذها}..
نحن معاشر المسلمين أصبحنا نعيش وسط قضايا ساخنه بين الدول الإسلامية أكاد أسميها سم قاتل يهتك بالأمة فكثرة القضايا تنسينا قضايا أهم منها >>الأحواز قضية منسية
أدّى نسياننا لهذه القضية كثرة المجازر هناك فهم يعيشون عيشة دموية مليئة بالقتل والتدمير إنه ظلم حل عليهم فماذا علينا أن نفعل ؟!! منذ زمن ونحن نفتخر بالإسلام أما آن للإسلام أن يفتخر بنا!! فإذا كانت الأحواز تدمر وأهلها متمسكين بالمنهج الصحيح منهج أهل السنة والجماعة فهنا يأتي دورنا نحن كمسلمين أن نحيي هذه القضية في مجتمعنا ولنعلم يقيناً أن إخواننا في الأحواز يعانون معاناةً خطيرة ويريدون منا أن لا نقف مكتوفي الأيدي حيال ما نشاهده من مجازر فهذه القضية قضيتنا نحن أيها المسلمون فإحياءنا لهذه القضية في منابرنا و في كتاباتنا وفي إعلامنا يعد مناصرة لإخوتنا السنة في إيران ..الأحواز.. فإحياءنا لهذه القضية لو لم يكن يؤدي الشيء المطلوب لكن أيضاً يعد مناصرة لهم والشيء الثاني الذي لابد منا نحن المسلمون أن نفعله هو الدعاء..
أتهزأ بالدعاء وتزدريه *** وما تدري بما صنع الدعاء

سهام الليل لا تخطي ولكن *** لها أمد وللأمد انقضاء
فمن أيسر الأشياء وأكثرها فعاليه هو الدعاء فنحن المسلمون من الواجب علينا أن نقف وقفة خضوع بين يدي الله جل جلاله وندعو لإخواننا في الأحواز {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان...}
أحبائي... إخوانكم في الأحواز يعانون من الظلم الذي ينزل عليهم كل يوم وليله فهم بين أيدي أناس لا يعرفون الرحمة وقلوبهم قاسية قد أغلقت عليها الأفكار الهدامة واتبعوا طريق ومنهج خاطئ يؤدي إلى الضلال فمطامعهم أعمت أبصارهم وأعمالهم وخططهم التي يعملونها بأريحية بسبب الدعم الذي يحصلون عليه وتوسع نفوذهم الذي يشكل خطراً على الدول العربية والإسلامية وعلى جزيرة العرب خصوصاً أدّى إلى اشتعال نار الظلم عندهم فاللهم يارب ارحم إخواننا السنة في الأحواز برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم من أرادنا أو أراد بلادنا وأمتنا بشر فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره ...
هذا ما أريد أن أنقله لكم من كلمات تعبر عن ما في داخلي من حرقة لإخواني المسلمين في كل بقاع الأرض وهذه القضية التي أنشرها لكم قضية يجب علينا أن نهتم بها ونكون عوناً لإخواننا في كل مكان وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه...
.....مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<

مقال: "وثار الشعب"


........وثار الشعب......
وسط تزاحم المجتمعات العربية ووفق قاعدة {اتفاقية الاختلاف}..
 يكمن الطمع بين الشعوب لا سيما أن الشعوب جعلت الإنصاف في الكلمة إلى أناس ليسوا أهلاً لها ذلك أدى إلى الغلو في التفكير السلبي لدى العامة فرأينا الثورات تزايدت في الشعوب العربية فأصبحت موضة ..الشعب يريد..  هي ديداً الشعوب العربية في الفترة الماضية وكانت في فترة وجيزة 
.....السؤال.....
 ماالذي جعل الشعوب تطايرت في ثوراتها فجأة بدون أي مقدمات لها !!؟
 وهل صحيح الثورة هي ثورة شعب أم ثورة أشخاص لهم مصلحة في ذلك!!؟
وحتى وإن كانت الثورات ثورات شعوب من المستفيد منها؟؟! .......

لم نرى من الشعوب أنها استفادت بشكل مطلوب من تلك الثورات مع أننا رأينا بعضاً من طغيان الرؤوساء على شعوبهم وكشف لنا السّتار عنهم وعن خبثهم وجرمهم ولكن كانت الاستفادة العظمى من أناس كان فيهم من الطمع الرئاسي الشيء الكثير

الخلاصة : " أن الثورات العربية كانت محلاً لأطماع شخصية داخلية وعن أطماع خارجية من دول غربية بغض النظر عن ما فعلوه الحكام في سنواتهم من تقصير في حق الشعب..
 فإذا كان الشعب يريد إصلاحاً لا يطلبه إلا بسلمية لأنه هو المستفيد من ذلك كله ولكن التخريب يأتي من أناس كانوا خلف ستار مسمى بــ الشعب يريد فكانوا هم من حصلوا على مبتغاهم لا الشعوب.....
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلابد للحق أن ينتصر.....
هذا البيت لم نجد له أي تطبيق في ثورات الشعوب الماضية "ويبقى حديثي وجهة نظر

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

لنجعل من التفاؤل حياة..


 ......التفاؤل......
حياتنا ملئت بالمصاعب والعقبات...
فماذا تعني لنا تلك المصاعب؟؟!
....وكيف نواجه تلك العقبات؟؟!
وقفة سريعة ثم نعود لنجيب على هذه الأسئلة..
التفاؤل صفة حميدة وكلنا يعرف ذلك ولكن هل استخدمنا هذه الصفة في مصاعب الحياة وشقائها؟؟!
هذه نقطة يجب الوقوف والمكوث على ساحلها لأننا كم واجهنا من مصاعب وأبرزناها لأنفسنا بشكل أكبر وأعطيناها أكبر من حجمها بل جعلنا تفكيرنا مغمور بالسلبيات والتثبيط ..
 لماذا لم نقف في محطات التفاؤل والأمل لنجعل من أنفسنا أشخاصاً إيجابيين؟!!..
لماذا لم نجعل الصبر عند المصائب والابتسامة المشرقة هي ديدننا في مواجهة مصاعب الحياة وشقاءها؟!!..لماذا!!..ولماذا!!.. ولماذا؟أسئلة عليك الإجابة عنها لأنك أنت من يقود نفسك وتفكيرك...فعليك أن تقودها بإيجابية.......
{{{{اجعل التفاؤل هو عنوانك}}}}
.........مشاعر إنسان........>>ALra2a8i<<

مقال: "نعم إنه الحب"


......نعم إنه الحب........
الحب: اختلفت وجهات النظر في مفهوم الحب وسبب الاختلاف في نظري هو أن الشخص!!!..
   كيف يحب؟؟!
 ومن يحب؟؟!
 ولماذا يحب؟؟!
 وماذا يعني له الحب؟؟!
 وهذه الأمور تعتمد على البيئة المحيطة بالشخص فالحب ليس كل الناس يفهمونه ولا جميعهم يذوقونه بطعمه الحالي النقي فهنيئاً لمن تذوقه واستزاد من معينه...
مقالي هذا يحكي عن نفسه لأنه لم يجد نفسه بين مجتمعنا سوى أن يكون غير مفهوماً وأن يكون محروماً من قلوب المحبين الشرفاء فالحب ليس كلمة بل هو حس داخلي أومشاعر داخلية تتغلغل في قلوبنا التي استنارت بروحانية الحب....
فالحب شعور خارق لا يخضع لقانون أو منطق..!من يحبك سيحبك بكل عيوبك ومجرداً من كل مميزاتك والوصفة السحرية لدوام الحب هي:بسمة صافية وكلمة جميلة وقلب قادر على الاحتواء!!...والأهم من ذلك هو الوفاء الذي تستطيع من خلاله أن تملك القلوب وتبني أصولاً وجذوراً لهذا الحب لأنه من الطبيعي أن يحتاج الإنسان إلى حب يملؤه دفء الوفاء والمودة.............
....مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

مقال: "النقد البناء"


........النقد البناء......
الحياة بما فيها...بحلوها وبمرها , بخيرها وبشرها ......لا تخلوا من النقد والنقاد ...
 كل إنسان في هذه الحياة يتعرض للنقد في كل أعماله لكن نقف إلى نقطة مهمة ألا وهي:
ما هو النقد؟!....
 وماذا بعد النقد!؟....
النقد: هو الملاحظات التي توجّه على الأعمال سواءً كان النقد سلبي أو إيجابي لا يهم.. المهم هو
..ماذا بعد النقد!؟ ...
 النقد الإيجابي أو ما نسميه  بالبنّاء هو بالتأكيد سيفيد الشخص الذي تنتقده ولكن يجب أن يكون موجّه للمبدأ لا للأشخاص .. لأن العقل الواعي هو من يناقش المبدأ بعيداً عن التخبطات الشخصية التي تؤدي إلى سلبية النقد..........
الخلاصة: أن النقد البناء مهما كان فيه من إيجابية فلابد أن يتعامل معه معاملة المبدأ ولا يكن موجّهاً إلى الأشخاص........
" ويبقى حديثي وجهةنظر"
....مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<

مقال: "ماذا عن الأشقاء في المنزل؟؟!"

............ماذا عن الأشقاء في المنزل؟؟!.............
نطلق على الأصدقاء المقربين من بعضهم إخوة أو أشقاء تشبيهاً لهم لكونهم قريبين من بعضهم وبينهم مودة كبيرة لكن أتعجب كثيراً حينما أرى ندرة المودة بين الأشقاء!!....
مبدأ المودة بين الأخوة موجود بيننا لكن للأسف لا نجد تطبيقاً له بين الناس إلا من رحم الله بل أجد أناس يتعجبون من شدة تحاب بعض الأشقاء مع بعضهم وهم أنفسهم يؤمنون بمبدأ تواد الأخوة..
................!!!تناقض عجيب.........
لكن طرحي لهذا الموضوع ليس للتحدث عن التناقض الحاصل في مجتمعنا ... بل لمعرفة ما تحويه الأسرة أو يحيط بها .. الشيء الذي  جعل الأشقاء يتنافرون ...
"العدل بين الأخوة" نقطة أساسية في التحاب بين الأشقاء حتى وإن كان الظلم قد أتى من الأسرة نفسها لابد    أن يكون هناك غيره مبنية عن كره ليست كأي غيره فمسألة العدل ركيزة أساسية في التعايش بين الأشقاء على مبدأ  .."المحبة"..  وليس هذا السبب الوحيد ولكن هو الأهم من وجهة نظري .........."ويبقى حديثي وجهة نظر"..........
.....مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<