الجمعة، 21 أكتوبر 2011

نحتكر أعمالنا فنُحتَكر!!

........نحتكر أعمالنا فنُحتَكر........
كلنا لدينا أفكار تطور ما لدينا من مبادئ وقيم وكلنا يعلم أن من الممكن أن نجعل من قدراتنا قوانين جديدة للتغيير على أفكار الآخرين نستطيع بما لدينا من طاقات عمل مشاريع رهيبة لكي نستفيد ونفيد ويكون لنا صيت واسع في مجال التغيير الفكري والديني والترفيهي الخ..
ولكن السؤال!! لماذا نحتكر أعمالنا؟!

إذا كنا قد علمنا كيف لنا أن نستثمرأفكارنا فلماذا نجعل استثماراتنا تصدح باسم غيرنا أي بمعنى أصح جميع أفكارنا الجماعية التي نحن من نبتكرها نجعلها باسم جماعات أو جمعيات أو فرق ونحن لا يكون لنا صيت فيها البتة حتى لو كان مقصدنا أن نرسل مالدينا ولا نهتم بأن نكون في واجهة أعمالنا لكن أيضاً هناك أعمال يجب أن نكون في ظاهرها لأن مهما عملنا ومهما وصّلنا من رسائل سيكون لنا رسائل متبقية أهم بكثير وهي جهود من يبتكر ومن يرسل لأن من هذه الأشياء رسائل سامية وهي الهمة التي تُعلي من شأن الأفكار والأعمال التطوعية فإذا خرجنا مثلاً في الإعلام بأفكار جديدة تصدح باسمنا فهذا يبعث في المشاهد أسمى معاني الهمة العالية فهي رسالة مهمة للغاية يجب أن تكون في أعمالنا ثم إذا جئنا لبعض الموضوعات في الأعمال التي تخلوا من أسماء مبتكريها فإننا نرى عدم ارتفاع صيتها ولا أعمم بهذا الكلام ولكن من يهتم بأعماله على بزوغ أسماء من هم يبنون هذه الأعمال ويأسسونها فأنا أرى أنها هي أصلح بأن تكون متابعتها متابعه دائمة ثم من يحتكر أعماله فإنه لا يرتاح بتأديتها على أنها ناجحه فبذلك يُحتكر عن تسوية الأعمال وترقيتها.........{ويبقى حديثي وجهة نظر..}

......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<

هناك تعليقان (2):

  1. مقال رائع ..

    دمتم مبدع كا عرفناك

    ردحذف
  2. كلام رائع وفي الصميم ( وكمعلومة ) أعرف الكثيرين ممن يملكون أفكارا رائعة وإختراعات جبارة , وعندما نسأله عن سبب التحفظ عليها , يجيب أنه لا يوجد من يريد أن يتبنى الفكرة بدون أن يخفي أسم المخترع ويضع أسم الجماعة عوضا عنه ( وعلى رأسهم الجامعات )


    الله يهديهم

    ردحذف