الخميس، 27 أكتوبر 2011

خاطره مؤلمة تتبعثر بداخلي..اليمن..

أحببتها من كل قلبي.....تمتلك جزءاً كبيراً من حياتي....ولا أرضى أن أراها تصرخ في خطر ولاأحب أن أراها في وهن وانكسار.....أحببتها وهي تتغلغل في وجداني..إنها أرضي الذي منها أنتمي إنها أرض اليمن , فها هو قلبي يشتاق إلى ترابها وحنين جدرانها وطيبة قلوب سكانها ....اليمن السعيد وأرض الجنتين والبلاد السعيدة ، أسماء اشتهر بها اليمن منذ القدم، ليس لأن أبناءها كان لهم شرف السبق في تشييد أولى الحضارات منذ فجر التاريخ الإنساني فحسب وإنما لما شهده هذا البلد في ظل تلك الحضارات من فترات ازدهار حقيقية أوجدت مقومات الاستقرار والرخاء والحياة السعيدة للإنسان...
كلامي لن ينتهي أبداً ما دمت أتكلم عن بلادي الغاليه لأنها اليوم تحتاج إلينا نحن المسلمين جميعاً ..
يجب أن نؤازرهم في انشقاقاتهم وخلافاتهم يجب أن نكون يداً واحدة يكفي ما يحصل من تفرق... أصبحنا نعيش وسط كابوس الفرقة الحمقاء التي تتلبس بنا .. ما بال إخوان لنا يغرقون وسط دماء تشبثت بأطماع ساذجة أصبحنا ندفع ثمن أعمال لم نفعلها آآآآآآآآآآآآه ..قلبي!.
قلبي على اليمن السعيد ممزق *** أرنوا إليه ومهجتي تتحرق
من أجج الأحقاد بين رجاله *** فغدت به عين الخراب تحدق
من أشعل النيران أوقد جمرها *** من زادها حطباً فباتت تحرق
أعداؤه يتربصون بأمنه *** ويد تكيد به ونحن نصفق
يا فتية اليمن السعيد تيقظوا *** فالموت في جسم الضغائن يورق
عودوا إلى عهد النبي محمد *** وتمسكوا بالحبل لا تتفرقوا...
..........
رسالة مليئة بالحزن والأسى , رسالة مليئة بدموع بالية و أصوات شاحبه وقلوب منكسره رسالة أقولها بكل قوائم الجرأة...
أنا ابن اليمن أناشد ودموعي تسبق كلماتي ..سئمنا الانتظار ففزوا سريعاً لكي لا نندم في يوم تخرج الشمس فيه عكساً في النهار..
ناشدنا كثيراً ولكننا لن نكون واثقين في مناشدتنا إلا إذا رفعنا أكف الضراعة لمولانا وطلبنا منه أن يفرج كربتنا ......


فاليمن 
أهل الإيمان وأول من جاء بالمصافحة وأهل الأخلاق تسيل اليوم دماؤهم ظلما..فياا رب اجمع شملهم واحقن دماءهم وولِّ عليهم خيارهم...........في الختام لن أقول مشاعر إنسان لا بل سأقول ....مشاعر منكسره...*_*


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق