مسيرة الحياة دائماً ما تكون فيها شيئاً من التخبطات التي قد تؤدي لصاحبها بالهلاك فكون النفس البشرية تمشي في حياتها على وتيرة واحده أو نظام واحد أو دين يحفظ لها انسجامها في هذه الحياة فبالتأكيد ستتعامل مع هذه الأفكار والتخبطات بأكثر إيجابية لكن إذا كانت التخبطات قد تغلغلت وسط هذه الوتيره التي يمشي عليها الإنسان أوهذا الدين سيكون بالتأكيد هناك خلل في الانسجام مع تلك الأفكار الداخلة... وحديثي هذا سأتطرق فيه إلى ما يتبجح الإنسان المسلم من أفكار تطرى على الدين فالمسلم لديه أمور وأحكام يمشي عليها في حياته كلها "فالدين هو الحياة" ولكن : بدأت بعض الأفكار والفرق بالدخول في الدين الإسلامي للتسبب بعراقيل لهذا الدين وكما قيل: إذا كنت تريد تشتيت أمة فعليك بتجزئتها وجعلها كفرق لسهولة التغيير في المبادئ والأفكار التي هي من أساسية تلك الأمة .. سأتكلم الآن عن بعضاَ من هذه الأفكار المنحرفة ثم بعد ذلك سأتطرق إلى كيفية انسجام النفس مع تلك التخبطات... "الفكرالحر" أو التفكير الحر: هي وجهة نظر فلسفيه ترى أن الآراء ينبغي أن تشكل على أساس العلم والمنطق والعقل ولا يبغي لها أن تتأثر بسلطة أو عادات أو أي من أشكال الدوغما والدوغما لدى الإغريق: هي التعصب لفكره معينه دون قبول النقاش فيه لما تحويه من أدلة وبراهين لهذا المبدأ المؤمنين به ومثل هذه الأفكار التي تتجزأ من هذا المبدأفيه جزء كبير من التناقض العقلي للفطره الدينيه فدين الإسلام متمثلاً بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تبني حياة كاملة للمسلم إذاً: لا داعي لتدخل بعض تلك المتاهات التي تؤدي إلى تشتت الدين الإسلامي فهنا يأتي لنا كيفية انسجام النفس مع تلك التخبطات... لا أعني بكلمة "انسجام" أي التوافق والتعود على هذه الأفكار لا بل أعني بها أن نجعل من عقولنا واعية ومنسجمة لأي فكر دخيل ليتم منا تفسيره بعقلانية وأن نكون على معرفة بمبتغى تلك الأفكار الهدامة فكثرة من يتكلم باسم الفكر الحر في مجتمعنا هو يساعد لإبادة شيء من أساسيات الدين نحن لا نحارب مثل هذه الأفكار على أننا لا نريد من أمتنا أن تكون مواكبة لنهضة فكرية بل نحن نحاربها لأن ديننا الحنيف لا يسمح بالتجاوز على قيمه بأفكار تعطل مسار الدين فنحن إذا تمثلنا بوسطية ديننا فهذا يكفي بأن نكون متحررين من مبادئ الإفراط والتفريط لأن الإسلام يدعوا إلى الوسطية والاعتدال فنستعين به في كل شؤون حياتنا فإن حياتنا فيها المصاعب وفيها العقبات وفيها الإيجابيات وفيها السلبيات فلا بد أن تكون لنا في هذه الأمور قواعد ركيزة نمشي عليها فعند استخدامنا للأفكار الحرة فنحن سنتحرر من الانتظام لأن كل ما كان للإنسان قواعد يسير عليها كل ما كان هناك تنظيم في سير الحياة لكن عندما نجعل التحرر من شؤون حياتنا هي قاعدتنا الرئيسة فحينها سنضع أكثر الأمور في غير مواضعها لأجل ذلك يأتي الإسلام لتنظيم وترتيب أمور الحياة بوسطيته واعتداله "لاإفراط ولا تفريط" فأنا في مقالي هذا أتكلم بالعقل لنناقش من له عقل ويعرف حقيقة الأفكار الداخلة على ديننا الحنيف وهذا ماأحببت الإفصاح به والتحدث عنه...بوركتم..
......مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<
أحسنت أخي الكريم وبارك الله فيك .
ردحذفوأسأل الله العلي العظيم أن يحمي الأمة الإسلامية من شر الأفكار الهدامة
هذا هو ما يسمى بالغزو الفكري أسأل الله العفية منه
فهي أفكار تغريبية أتتنا من الخارج بإسم مزيف وهو ( الحرية )