وسط تزاحم المجتمعات العربية ووفق قاعدة {اتفاقية الاختلاف}..
يكمن الطمع بين الشعوب لا سيما أن الشعوب جعلت الإنصاف في الكلمة إلى أناس ليسوا أهلاً لها ذلك أدى إلى الغلو في التفكير السلبي لدى العامة فرأينا الثورات تزايدت في الشعوب العربية فأصبحت موضة ..الشعب يريد.. هي ديداً الشعوب العربية في الفترة الماضية وكانت في فترة وجيزة
.....السؤال.....
ماالذي جعل الشعوب تطايرت في ثوراتها فجأة بدون أي مقدمات لها !!؟
وهل صحيح الثورة هي ثورة شعب أم ثورة أشخاص لهم مصلحة في ذلك!!؟
وحتى وإن كانت الثورات ثورات شعوب من المستفيد منها؟؟! .......
لم نرى من الشعوب أنها استفادت بشكل مطلوب من تلك الثورات مع أننا رأينا بعضاً من طغيان الرؤوساء على شعوبهم وكشف لنا السّتار عنهم وعن خبثهم وجرمهم ولكن كانت الاستفادة العظمى من أناس كان فيهم من الطمع الرئاسي الشيء الكثير
الخلاصة : " أن الثورات العربية كانت محلاً لأطماع شخصية داخلية وعن أطماع خارجية من دول غربية بغض النظر عن ما فعلوه الحكام في سنواتهم من تقصير في حق الشعب..
فإذا كان الشعب يريد إصلاحاً لا يطلبه إلا بسلمية لأنه هو المستفيد من ذلك كله ولكن التخريب يأتي من أناس كانوا خلف ستار مسمى بــ الشعب يريد فكانوا هم من حصلوا على مبتغاهم لا الشعوب.....
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** فلابد للحق أن ينتصر.....
هذا البيت لم نجد له أي تطبيق في ثورات الشعوب الماضية "ويبقى حديثي وجهة نظر
أحسنت أخي الكريم خصوصا أننا لم نسمع في أي دولة عربية - بإستثناء اليمن - أي محاولة لحل الخلاف والمشاكل بين الرؤساء والشعب بل جائت الثورة مفاجئة وبدون مقدمات واضحة , بل وحتى في اليمن فإن المحاولة لحل الخلاف جائت متأخرة وبعد قيام الثورة .
ردحذف