الجمعة، 30 ديسمبر 2011

مصاهرةٌ مع الماضي!! سوريا والتشيع ,,"رؤيةٌ سياسية"..


سوريا "بحافظها" كانت متشبّثة بالوادي النصيري الذي كان مطلّاً على دائرة حزب الله..
حقائق غريبةٌ تاريخية أصبحت حاضرةً اليوم وليست منغمسةً في بحر الذكريات..
أولاً: قصة منظّمة:-
تأسست حركة أمل الشيعية في لبنان عام 1958م..
كان مؤسس حركة أمل الشيعية في لبنان "موســى الصدر" كان تحت أمر النظام السوري البعثي النصيري الذي كان يعده النظام المحالف والداعم الأول لأعمال المنظمة أو الحركة الشيعية في لبنان..
 "كان موسى الصدر الساعد الأيمن لأي مسؤول نصيري يدخل إلى لبنان , وحين دخل الجيش السوري النصيري إلى لبنان استبدل موسى الصدر بوجهه الوطني الإسلامي وجهاً باطنياً استعمارياًّ..."
"وأكثر الجهات التي كان الصدر يتعاون معها النظام النصيري السوري , ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة وعيّن لهم مفتياً جعفرياً!! وعندما هلك والد حافظ الأسد استدعى الصدر ليلقّنه الكلمات التي تلقّن لموتاهم وهم في حالة النزع..."
ثانياً:حافظ الأسد والجرم اللبناني:-
حقق النظام البعثي النصيري السوري جرماً تداعت معه تداعيات وتبعات ونتائج جرمية واضحة فكان الأسد الداعم الأساسي للمنظمة التي تغلغلت في أحشاء لبنان والتي خرجت من رحمها حركة حزب الله اللبناني الذي جعل لبنان خاضعةً للجرم الشيعي بقيادة "حسن نصر الله" الموالي للحكومة الإيرانية..

قبل ذلك وفي عام 1405هــ فعلت حركة "أمل" الشيعية جريمة غاصبة في المخيمات الفلسطينية في لبنان "صبرا وشاتيلا" , فبان الداعم النصيري بجرمه لدعمه الحركة بالجيوش السورية النصيرية..
ثالثاً: ماذا فعل حافظ الأسد بشعبه؟؟!:-
لازال يتذكّر التاريخ مجزرة حماه الشهيرة التي ارتكبها حافظ الأسد ضد شعبه ولايزال يتذكّر التاريخ جور حافظ الأسد وظلمه لشعبه , كان حافظ الأسد متسلّطاً على شعبه وخائناً لوطنه ومتبجّحاً على الإنسانية الكريمة..
"   لقد تورطت حكومة الرئيس حافظ الأسد في قتل المدنيين وإبادة أسر بكاملها في مدينة حماة في شهر شباط / فبراير 1982م ، ولم تفرّق بين طفل رضيع و امرأة ورجل مسن. والنموذج التالي يصوّر لوحةً لإبادة أسر ارتكبها جنوده بأوامر مباشرة من ضباط مسؤولين أمام حكومتهم في منطقة (الباشورة) ، صباح يوم الاثنين الثامن من شباط / فبراير 1982ممذبحة أسرة فهمي محمد الدباغ :

في الثامن من شباط/ فبراير 1982 ، وفي الساعة السادسة والنصف صباحاً قرعت قوات السلطة باب منزل الأستاذ فهمي محمد الدباغ (58 عاماً) وهو معلم ابتدائي وعند محاولته فتح الباب جاءه الجواب رشات من الرصاص فأصيب بجراح ، وابتعد عن الباب ، ودخلت قوات السلطة بعد أن حطمت الباب وقتلت كل أفراد الأسرة..."
ليس هذا فقط بل كان حافظ الأسد يشهد له التاريخ بأنه فعلاً عدوّاً للإنسانية , خانعاً للحكم المعارض لما جاء به الله ورسوله , عاملاً بالأنظمة النصيرية الإجرامية هو بالفعل كان داعماً للحركات الرافضية ومتعاوناً مع شرذمة الرفض والاعتزال سار في نهجٍ فاسد ليرشد ابنه إلى البؤرة الفاسدة..
رابعاً: بشار ماذا يريد؟؟!:-
تشهد سوريا هذه الأيام مصاهرةً مع الماضي ومسيرةً إجرامية لما كان عليه النظام البعثي النصيري الذي كان تحت لواء المجرم الأب "حافظ الأسد" ودفاعاً من البؤرة الرافضية النتنة "إيران" التي تدعم بكل قواها الأمنية والسياسية ذلك النظام الموالي لهم النظام السوري النجس بقيادة "بشار الأسد" الذي تولّى المهمة عن أبيه ومضى سيراً على النهج النصيري الخانع لإيران الدولة الرافضية الخاسرة..
كل المحاور التي سردتها قبل قليل جاءت لأجل هذه النقطة , سردتها من أجل أظهر لكم التسلسل الرافضي من النصيرية السورية التي تشكلت من "جبناء سوريا" الذين نسمّيهم مجازاً حكّام طغو وتجبّرو من أجل إعلان الرفض والاعتزال وإعلان الحرب الرافضية الخاسرة على سوريا وأهلها الأحرار بل على العالم السني أجمع..
ماذا يريد بشّار؟؟!!!
سؤالٌ دائماً ما يدور في ذهن كل من رأى الدماء التي تسيل في شوارع سوريا , سؤال يدور في ذهن كل من رأى البشر الذين يهانون في طرقات الشام الحرة , سؤال يدور في ذهن كل من رأى ضحكات بشّار المستهزأة بشعبه البريء , سؤال تجاوب عليه الحكومة الإيرانية التي خضع لها الجبان النصيري بشار الأسد , تجاوب عليه عندما تعزز من مقامه الدنيء , تجاوب عليه حينما تدعمه بكل القوى السياسية والحربية , تجاوب عليه عندما نراها تزيّن الحكومة السورية وتجمّلها أمام العالم بقنواتها وبمسؤوليها وبكل ما تستطيع تقديمه هي فعلاً تريد إنتشار المبدأ الرافضي الخاسر كما نشرته هناك في العراق كما نشرته هناك في لبنان كما تتوسع في نشره هناك في البحرين كما تتعلى نشره هناك في السعودية , إيران هي من تحرّك الدمية النصيرية وتجعلها تقذف الشعب السوري وتبيدهم .. ما يريده بشّار هو الاستكبار والتجبّر في الأرض وإبادة الإنسانية..
خامساً: سوريا والرؤية المستقبلية:-
من كانت إيران الداعمة الأساسية له كان من الصعب زواله وإزالته , فالمستقبل السوري بين كافٍ ونون أي بيد من إذا قال كن فيكون..
ولكن في ظل هذه القوى السياسية الإيرانية وأملها في بسط أكفها على سوريا فإنها تصعّب المستقبل السياسي السوري فعلى ذلك نستنتج أن الشعب السوري من الممكن أن يرى الإشراق بعد زوال الطاغية ولن يكون في ظلمة من بعده لأنه عرف معنى الظلم وذاقه فهذا يقوده إلى الاتفاق.. لكن السؤال هنا ما السبل التي تجعل الشعب السوري ينزع النظام المجرم من جذوره!! في ظل ما نراه من تخاذل كبييير من العرب ومن دعم كبييير من إيران , فعلى ذلك فإن الشعب السوري أصبح وحيداً أمام الظلم النصيري البعثي المجرم فلذلك أصبحنا نرى المستقبل السياسي في سوريا مبعثر ومشوّش فلذلك أرسل رسالة معاتبة ورسالةَ حسرة على ما تفعله الدول العربية وموقفها السيء الأخير الذي جاء لصالح النظام السوري أقول:
 أنّ سوريا الحرة الإسلامية تريد المبدأ الإسلامي الإنساني الذي يجعل من بني جلدتها السرعان في التضحية من أجلها ولا يكون منهم الهم في بقاءهم في كراسيهم والهم من أن يتحوّل العدو عليهم ,, الشعب السوري يريد الشجاعة والشهامة العربية ولا يريد الجبن و الفشل والانهزام..

هذه كانت رؤيتي للأحداث وأطلب منكم أن ترفعوا أكف الضراعة لمولاكم وخالقكم ورازقكم أن يبيد النظام البعثي النصيري ويبيد الرفض والاعتزال وأن يطهّر ديننا من هذه الأفكار الدخيلة إنه ولي ذلك والقادر عليه..
......مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<

الأحد، 25 ديسمبر 2011

"ركائز أساسية في بناء مسيرة النجاح"..


بعيداً عن طريق مليء بالظلمة والعتمة , وبعيداً عن طريق مليء باليأس والتثبيط , نأتي بالنور ليضع أركانه وقوائمه في جوف العزيمة والهمة العالية , ولينبثق من نسائمه ألوان الفرحة والاعتزاز تجاه مسيرة النجاح ,,
فهل رسمنا أعمالنا بألوان الدقة والانتظام وهل أنتجنا ما أسميناه حصائد الأعمال؟؟!!
" كثيرة هي الأعمال وقليلة هي نتائجها الإيجابية"..
 ما أسباب تداول هذه النظرية وماهي ركائز المسيرة الناجحة؟؟!!
 عند ما نتكلم عن أهداف نصنعها يجب أن نكون مؤمنين بها بحيث أن نصنعها بآراءنا لا بآراء غيرنا.
ومن هذه الركائز المهمة التي تنمي مبدأ الطموح لدينا:-
 أولاً: التغيير الفوري الناجح:
 من أسباب إنارة شموع حياتنا هي أن نرى ما نحن عليه من سلبية ونعالجها في حينها , فإن الله لا يغير ما بقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم  ...
ثانياً: الأمل وبعد النظر:-
 رسم المتقبل بألوان التفاؤل هي رسمة لحياة عنوانها النجاح فكل ما أردنا أن نعزم على اتقان خريطة أعمالنا يجب أن نجعلها قائمة على مبدأ التفاءل والاستبشار..
  ثالثاً: الصبر:-
 ليست مشكلة أن تواجهنا العقبات ولكن المشكلة أن نستسلم لها وننقاد إليها فكل عمل ستصادمه كدمات وأتعاب ولكنّ الكيّس الفطن وصاحب الهمة العالية هو من يصبر على هذه الصعوبات بروحٍ سامية اسمها روح التفاؤل وعزفٍ خاص اسمه عزف المستقبل..
 رابعاً: الابتعاد عن الحقد والحسد:-
 لانريد أن يترتب على طموحنا الكبير شوائب تجعلنا نتمنى زوال الخير لأناس لهم مستقبلهم ولهم طموحاتهم ولهم مبتغاهم,,
 فلنحترم كل من حولنا ونأمل أن نكون ناجحين كما نجحوا ولكن ليس بالتعدّي عليهم ولا بتمنّي زوال ما عندهم لأننا حينها نعرض أنفسنا لفشلٍ حتمي سيحل بنا إذا تلبسنا بمبدأ الحقد والحسد..
فهذه عقبة من عقبات بلوغ المراد وعقبة توصلنا إلى المسار المظلم بعيداً عن أنوار الطموح وشموع المستقبل..
 هذه الركائز هي ما تجعلنا نتربع وسط قاعدة النور وعلى بساط الضياء ورونق المستقبل المشرق , فوق هذا كله لاننسى أن نبني سلماً لنرقى به إلى مرادنا بتخطيط إيجابي لنخدم بأعمالنا المستقبلية أمتنا وديننا ومجتمعنا ...
....مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

"الأسطورة الإسلامية"..عبدالرحمن السميط..



ماذا أفنينا حياتنا به ؟؟!! وماالذي جعلناه أسوة لنا في حياتنا؟؟!!
عمرٌ تسامى , وعملٌ تفانى , وقلبٌ بالشفقة كان رسماً وعنواناً..
جهدٌ صادق , وعملٌ واثق , واتباعٌ للرسول كان للعلو سائق..
 عبدالرحمن السميط رجل بأمة , أفنى حياته للدعوة إلى الله سعى لها وأثمر ثماراً تقود الأمة إلى أعالي الجبال ,,
زرع وهذا حصاد زرعه شبابٌ محافظ ومئات بل آلاف من أسلم وآمن على يده..
"جهاد في الدعوة"
 استغرب عن بلاده لأجل الدعوة إلى الله جعل علمه وتعبه بساطاً لفقراء إفريقيا , عبدالرحمن السميط سنوات في الجهاد الروحي فلك الله يابن السميط..
 عامه كله يقضيه في إفريقيا ولا يجلس في الكويت إلا شهراً واحداً فقط حتى أنه قال: أشعر بالغربة بين أهلي!!
سخّر الله له زوجة كانت مؤازرة ومساندة له في دعوته , ورثت من والدها خمسة وعشرين مليون ريال ,, سخّرتها كلها في الدعوة إلى الله ..
"حين كنا نتهافت على الدنيا كان الدكتور السميط شفاه الله يعمل بصمت وإحتساب للدار الآخرة ما أسعده بدعوات مسلمي أفريقيا الذين أسلموا على يديه..."

أما اليوم فقد أصبح بين رائحة الأدوية و وسط غرفة المرض والسقم يعيش اليوم في العناية المركّزة من مرضٍ حلّ به أحزننا جميعاً.
واجبنا تجاه هذه الأسطورة الإسلامية أن نرفع أكف الضراعة لمولانا أن يرده إلينا سالماً معافى.. 
 
أفنى حياته في الدعوة واليوم يحتاج إلى دعوة.... فاللهم إنا نحب عبدك الفقير إليك عبدالرحمن السميط فاللهم اشفه وعافه وارحمه ورده إلينا سالماً معافى..

......مشاعر إنسان.......>><ALra2a8i<

الخميس، 15 ديسمبر 2011

"سيناريو حياتي في انبثاقٍ من بيت النبوة"..


مرّ على انبثاق الدعوة المحمدية أكثر من 1400 سنة بنت لنا هذه الدعوة الرائدة والسامية حياةً تصنع منّا رجالاً لغدٍ مشرق ومستقبل ناهض لمجتمع مسلم محافظ على شرع الله تبارك وتعالى.
فلله الحمد والمنة أن جعل لنا ديناً يسيّر لنا حياةً كاملة , فأسس الحياة مبنية من شرع الله تبارك وتعالى فالحياة بكل ما يشوبها من شوائب أو كل ما يحيطها من خيرات ,, سيراود كلٌّ منّا سؤال مهم جداً وهو:-
 كيف التعامل مع تضاريس الحياة؟؟!
فيكفينا جواب واحد فقط وهو العودة لما كان عليه بيت النبوة "المدرسة الشامخة"..
فسأسرد لكم وقفات بسيطة من أحداث تحصل في المجتمع فحياتنا مابين دراسة أو عمل أو منزل وتعامل مع أقاربٍ لك ومعارف من المجتمع بشكلٍ عام فالاندماج مع المجتمع يعرّفك على ثقافات وأفكار مختلفة.. "Increase your culture up Acquaintances" أي: تزيد ثقافتك بزيادة المعارف.. فدعونا نركّز على هذه الوقفات التي تحصل في مجتمعنا:-
الوقفة الأولى: قال تعالى: "ولو كنت فضًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك"..
درس رائد في التعامل مع الآخرين وحكمه شاملة للرفق واللين والتعامل الراقي .. وأنا في وسط مجتمعي تمرّ عليّ مواقف أخلاقية يكون فيها بعض من الدنو الأخلاقي من السباب والشتام وغير ذلك فلو عدنا لما كان عليه بيت النبوة من التعامل الراقي واللين والعفو والرفق التي شملته تلك الآية للحاظنا الفرق واضح جداً في التعامل بين أفراد المجتمع لأننا ربطنا مواقفنا بما كان عليه حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه..
الوقفة الثانية: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا فرق بين عربي على أعجميّ إلا بالتقوى..."
رأيت واعتقدت أني في زمن الجاهلية في الحقيقة رأيت العنصرية التي أهلكت أصحابها التفاخر بالأنساب والتفريق بين الأبيض والأسود وهذه الصفات كانت في الجاهلية ولمّا أتى الإسلام عدّل هذه المفاهيم وأمحاها وبنى العدل والمساواة ولنا في رسول الله أسوة حسنة فهذا كلامه صلى الله عليه وسلم فإذا عملنا به نشرنا وغيّرنا مفهوم وعادة سيئة وبنينا ونشرنا خلق من أخلاق النبي ودرساً من دروس المدرسة الشامخة..
الوقفة الثالثة: قال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى".
وقفة في تواد المؤمنين مع بعضهم وتعاونهم لو أحيينا مبدأ التعاون ونشر المودة والألفة بين المسلمين ونشرنا وأحيينا مبدأ خوفنا على مايحدث لإخواننا وأن نواسيهم ونحس بما يشوبهم من مخاطر ومصائب سيحدث اختلاف وتغيّر عظيم لما يحصل في هذه الأيام من بعض المشادّة الغير لائقة بالشاب المسلم بين أبناء المسلمين وعدم نشر المودة والألفة ونسينا ما كان عليه المعلم الأول محمد صلوات ربي وسلامه عليه فلو عملنا بما يقوله لنشرنا مبدأ سامي وخلق راقي يدفع بنا إلى أن نكون مجتمع متطور ومجتمع سامي..
كل هذه الوقفات الثلاث تتحدث عن سيناريو يحدث في مجتمعنا نحاول تغييره وربطه بالمدرسة الشامخة "بيت النبوة" لنحاول قدر الإمكان نشر أخلاقيات النبي صلى الله عليه وسلم وتعديل ما نحن فيه وهدفي من هذه الوقفات أن نرسم ملامح تغييرية تطبيقية لنحاول تغيير أخلاقياتنا وربطها مع المدرسة الشامخة "بيت النبوة"..
أتمنى أن الفكرة الرئيسة قد وصلت ..
.......مشاعر إنسان........>>ALra2a8i<<

الاثنين، 12 ديسمبر 2011

خاطرة: "جوهرتي الغالية ..لن أتركك!!"


في تفاؤل واستبشار وراحة واطمئنان كان خالد في حياته التي يملؤها الفرح والسرور,,
كان خالد الطالب النشيط يملك جوهرةً ثمينة يحبها كثيراً ويحافظ عليها بشكل قويٍّ ودائم فكان يفتح عينيه صباحاً ليراها فيستبشر ويتفاءل ليومه الجديد ويعود من مدرسته ليطمئن على محبوبته الغالية,,
 مرت الأيام ولازال خالد يحافظ على هذه الجوهرة الرائعة, ومع مرور الأيام أصبح خالد يتراخى في الحفاظ عليها وأصبح لا يهتم بها كما يهتم في أيامه المنصرمه , مضت الأيام على حالته حتى حدث شيء لم يكن في الحسبان!!!
عاد خالد من مدرسته فوجد الجوهرة قد عُبث بها من قبل إخوته الصغار فصاح بأعلى صوته ..جوهرتي جوهرتي.. ففزعت أمه فهبّت إليه لتعرف ما الخطب؟؟!!
 فأخبرها بالحدث فإذا بالأم تقول: نلت جزاءك وجزاء إهمالك للجوهرة تركتها طالقة للعبث بها ثم بعد ذلك تبكي عليها ,,
الآن ادفع ثمن غلطتك ,, سقطت دموع خالد وردد كلماته جوهرتي الغالية لن أتركك ,, جوهرتي الغالية لن أتركك!!..

وأخيراً أقول: "إن المرأة إن لم تصنها وتحافظ عليها فإنها سيعبث بها لا محالة فحافظ عليها بحجابها وعفتها وطهارتها وكرامتها فإنها هي فعلاً الجوهرة الغالية"..
.......مشاعر إنسان.........>>ALra2a8i<<

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

خاطرة: "إلى دمّاج الطير الحر أصبح مقيّداً بالمزلاج"..




ماذا أقول وقلبي يسيل كسيل دماء أهلنا في دمّاج؟؟!!
 ماذا أقول ودموعي تلطخت برؤيةٍ مريرة لظلم فاسد لأهلنا في دمّاج؟؟!!
دموعي والله تسبق كلماتي فأهلنا في دمّاج الحبيبة أهل الحديث يعانون من ظلم وحصارٍ شديد من الحوثيين الظلمة قاتلهم الله.
 أهل دمّاج أهل السلام والأمان , أهل دمّاج أهل السماحة والاطمئنان , أهل دمّاج أهل الدين الذي لا يهان.

إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان"
مدحوا النبي وخـونوا أصحـابه ورموهم بالظلم والعـدوان"
فالروافض في تاريخهم القبيح الملطّخ بالخبث والخيانة لن تستغرب منهم ما يفعلونه اليوم في أهلنا هناك , فالحوثيين الظلمة , الخونة , الفسقة طغوا وتكبروا وتجبروا على أهل السنة هناك فما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
أهل دمّاج سخّروا أوقاتهم وأيامهم لطلب العلم , لم يقاتلوا ولم يكونوا متعمقين في سياسة البلد بل كانوا مسالمين ومع ذلك هم اليوم يظلمون , ويقصفون بالدبابات والقذائف ويحاصرون ويعذّبون من انقطاع الماء والغذاء والكهرباء ولكنهم ما زالوا صامدين ناضلوا وقاتلوا ودافعوا عن أنفسهم فحق لنا أن نحييهم بتحية أهل الشجاعة والشهامة وندعو لشهدائهم بأن يدخلهم الله أعلى جنان الخلد...
واليوم في الصباح الباكر استهلوا الحوثيين على أهلنا هناك بالقصف والقذف مما أدى إلى مقتل أخ جزائري , وأخ إندونيسي , وأخ يمني , وقد أصيب أيضاً شخص جزائري وآخر إندونيسي من طلبة العلم فحسبنا الله ونعم الوكيل...
على قتلى ( دمّاج ) فاستهلّي .....بدمع العين سحّا غير نزر 
على أتباع الرسول, غداة لاقوا .... مناياهم ولا قتهم بقدر 
أصابهم الفناء, بحبل قوم ...... تُخُوّن عقد حبلهم بغدر 
فيا لهفي ( لمخبر ) إذ تولى ...... وأعنق في منيته بصبر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا , ثم أقتل ثم أحيا , ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ) 
"البخاري".
فيا ويحي ماذا أصنع وأهل الحديث يقتّلون؟؟!!
 فيا ويحي كيف صمدت إلى الآن ولم تتحرك لديّ شعائر المناصرة والولاء؟؟!!
 هل يعقل أنّنا نرى أهل العلم بعد أن كانوا آمنين,, اليوم نراهم خائفين مرتعدين من قوة صوت الرصاص؟؟!!
وأي رصاص هذ الذي يرفع على وجوه أهل العلم؟؟!!
 يئست لمعرفة مدى الخبث الذي يتحلّون به الحوثة الفاسقين لكني نطقت باسم الطغيان فأجابني رجع الصدى "الحوثي أقبل ليدمّر البلدان"..
ظفروا الشهداء بشهادة كنّا نتمنّاها ظفروا بها لأنهم ناضلوا ودافعوا عن دينهم فحق لنا أن نفتخر بأمثالهم..

فرسالتي الأخيرة أقول فيها: "الطير الحر قيّد بمزلاج الظلم والخيانة , الطير الحر قيّد بعد أن كان يأبى إلا استنشاق عبير الحرية.

......مشاعر إنسان......
>>ALra2a8i<<

الأحد، 4 ديسمبر 2011

"الإعلام الجديد في تنمية الثقافة الإسلامية"..


بلا شك أن الإعلام الجديد هو عالم آخر جذب الناس وأخذوا في الدخول إليه من بوابة الحرية والأمان , لأن الراحة في استخدام الإعلام الجديد هي  الراحة في أخذ الحرية في إبداء الرأي , وأخذ الحرية في الحديث , وأخذ الحرية أيضاً في النقاش فهو عالم آخر يستطيع كل إنسان أنه يدخل إليه ويتمتع بعجائبه التي لا تنتهي.
 فكيف عليك أنت كمسلم أن تستخدم هذه التقنية أو هذا العالم الفسيح لتنمي ثقافتك الإسلامية وتنمي في الآخرين الثقافة الدينية و الإسلامية؟؟!!
أولاً: نظرية حارس البوابة..
هي نظرية إعلامية تشبّه رئيس التحرير أو المسؤول عن كل ما ينشر في الإعلام , فحارس البوابة يتمتع بخاصية مميزة وهي أنه لا يجعل كل ما تريد نشره أن ينشر فهو يستطيع منعك من النشر كما أنه يستطيع  إيتاحتك فرصة النشر.
فعندما أتى الإعلام الجديد أنهى عمل حارس البوابة فأصبح كل ما تريد نشره تستطيع أن تنشره دون أي لومٍ من أحد إذاً لا يوجد حارس للبوابة يسأل عن ماذا يدخل أو ماذا يخرج في عالم الإعلام , إذاً في هذه الحالة تتسنى لك الفرصة في طرح أفكارك ومناقشة مواضيعك في منبر الإعلام الجديد فاجعل لك من هذا المنبر نقاط رئيسة تسير عليها ليتم تفعيل نشاطك في الإعلام الجديد ومن هذه النقاط:

1- الدعوة: قطعاً ستواجه في الوسط الإعلامي أناس من مختلف الجنسيات  , ومختلف الأديان , ومختلف المذاهب والأفكار.
وهذه فرصة يجب عليك انتهازها فعليك أن تكون لطيفاً في تعاملك لتستطيع حينها دعوتهم ومناصحتهم بالأدلة الشرعية ودون اجتهادات شخصية , فتذكر في كل  ماتكتبه وتنشره أنك لا تمثل نفسك بل تمثل دينك ومجتمعك.

2- التنمية الفكرية في المجتمع: تستطيع في هذا العالم الفسيح عالم الإعلام الجديد أنك تبدي آراءك وتواكب قضايا مجتمعك فتستطيع الدفاع عن بعض الجهات الدينية التي ظُلمت من قبل بعض الكتّاب فتستطيع إبداء رأيك وتغيير بعض الأفكار الخاطئة المتواجدة في مجتمعنا.

ثانياً: كيفية التعامل مع مواقع التواصل..
مواقع التواصل هي وسيلة للتواصل مع أناس من شتى بقاع الأرض فكل ما تنشره فيها يعكس على شخصيتك أنت فما أجمل أن تُعكس صورتك بأنك ذو خلق ودين فحافظ على ثقافتك الإسلامية وقيمك أمام من يخالفك في أفكارك.
والشيء الآخر والأهم هو تثبيت وترسيخ الثقافة الإسلامية لديك أنت  فمتابعتك لبعض المشائخ والإعلاميين التربويين هي تنمية لثقافتك الإسلامية فكل ماتستطيع البحث عنه في توسيع المدارك العلمية ستجده في بحر الإعلام الجديد.
وأخيراً أقول: هناك ملاحظة مهمة وهي:
 {خطورة الإعلام الجديد أنه يسمح لأشخاص غير مسؤولين بنشر ما يشاؤون}. فالإعلام الجديد منبر حر وهادف لمن يستخدمه الاستخدام الفعّال والصحيح فهو بحر لا ساحل له فحاول أن يكون هذا البحر مليء بالخيرات التي تجذب المصطادين من كل مكان.."تحياتي"..
........مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<