الأحد، 25 ديسمبر 2011

"ركائز أساسية في بناء مسيرة النجاح"..


بعيداً عن طريق مليء بالظلمة والعتمة , وبعيداً عن طريق مليء باليأس والتثبيط , نأتي بالنور ليضع أركانه وقوائمه في جوف العزيمة والهمة العالية , ولينبثق من نسائمه ألوان الفرحة والاعتزاز تجاه مسيرة النجاح ,,
فهل رسمنا أعمالنا بألوان الدقة والانتظام وهل أنتجنا ما أسميناه حصائد الأعمال؟؟!!
" كثيرة هي الأعمال وقليلة هي نتائجها الإيجابية"..
 ما أسباب تداول هذه النظرية وماهي ركائز المسيرة الناجحة؟؟!!
 عند ما نتكلم عن أهداف نصنعها يجب أن نكون مؤمنين بها بحيث أن نصنعها بآراءنا لا بآراء غيرنا.
ومن هذه الركائز المهمة التي تنمي مبدأ الطموح لدينا:-
 أولاً: التغيير الفوري الناجح:
 من أسباب إنارة شموع حياتنا هي أن نرى ما نحن عليه من سلبية ونعالجها في حينها , فإن الله لا يغير ما بقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم  ...
ثانياً: الأمل وبعد النظر:-
 رسم المتقبل بألوان التفاؤل هي رسمة لحياة عنوانها النجاح فكل ما أردنا أن نعزم على اتقان خريطة أعمالنا يجب أن نجعلها قائمة على مبدأ التفاءل والاستبشار..
  ثالثاً: الصبر:-
 ليست مشكلة أن تواجهنا العقبات ولكن المشكلة أن نستسلم لها وننقاد إليها فكل عمل ستصادمه كدمات وأتعاب ولكنّ الكيّس الفطن وصاحب الهمة العالية هو من يصبر على هذه الصعوبات بروحٍ سامية اسمها روح التفاؤل وعزفٍ خاص اسمه عزف المستقبل..
 رابعاً: الابتعاد عن الحقد والحسد:-
 لانريد أن يترتب على طموحنا الكبير شوائب تجعلنا نتمنى زوال الخير لأناس لهم مستقبلهم ولهم طموحاتهم ولهم مبتغاهم,,
 فلنحترم كل من حولنا ونأمل أن نكون ناجحين كما نجحوا ولكن ليس بالتعدّي عليهم ولا بتمنّي زوال ما عندهم لأننا حينها نعرض أنفسنا لفشلٍ حتمي سيحل بنا إذا تلبسنا بمبدأ الحقد والحسد..
فهذه عقبة من عقبات بلوغ المراد وعقبة توصلنا إلى المسار المظلم بعيداً عن أنوار الطموح وشموع المستقبل..
 هذه الركائز هي ما تجعلنا نتربع وسط قاعدة النور وعلى بساط الضياء ورونق المستقبل المشرق , فوق هذا كله لاننسى أن نبني سلماً لنرقى به إلى مرادنا بتخطيط إيجابي لنخدم بأعمالنا المستقبلية أمتنا وديننا ومجتمعنا ...
....مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق