الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

خاطرة: "إلى دمّاج الطير الحر أصبح مقيّداً بالمزلاج"..




ماذا أقول وقلبي يسيل كسيل دماء أهلنا في دمّاج؟؟!!
 ماذا أقول ودموعي تلطخت برؤيةٍ مريرة لظلم فاسد لأهلنا في دمّاج؟؟!!
دموعي والله تسبق كلماتي فأهلنا في دمّاج الحبيبة أهل الحديث يعانون من ظلم وحصارٍ شديد من الحوثيين الظلمة قاتلهم الله.
 أهل دمّاج أهل السلام والأمان , أهل دمّاج أهل السماحة والاطمئنان , أهل دمّاج أهل الدين الذي لا يهان.

إن الروافض شر من وطئ الحصى من كل إنس ناطق أو جان"
مدحوا النبي وخـونوا أصحـابه ورموهم بالظلم والعـدوان"
فالروافض في تاريخهم القبيح الملطّخ بالخبث والخيانة لن تستغرب منهم ما يفعلونه اليوم في أهلنا هناك , فالحوثيين الظلمة , الخونة , الفسقة طغوا وتكبروا وتجبروا على أهل السنة هناك فما نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.
أهل دمّاج سخّروا أوقاتهم وأيامهم لطلب العلم , لم يقاتلوا ولم يكونوا متعمقين في سياسة البلد بل كانوا مسالمين ومع ذلك هم اليوم يظلمون , ويقصفون بالدبابات والقذائف ويحاصرون ويعذّبون من انقطاع الماء والغذاء والكهرباء ولكنهم ما زالوا صامدين ناضلوا وقاتلوا ودافعوا عن أنفسهم فحق لنا أن نحييهم بتحية أهل الشجاعة والشهامة وندعو لشهدائهم بأن يدخلهم الله أعلى جنان الخلد...
واليوم في الصباح الباكر استهلوا الحوثيين على أهلنا هناك بالقصف والقذف مما أدى إلى مقتل أخ جزائري , وأخ إندونيسي , وأخ يمني , وقد أصيب أيضاً شخص جزائري وآخر إندونيسي من طلبة العلم فحسبنا الله ونعم الوكيل...
على قتلى ( دمّاج ) فاستهلّي .....بدمع العين سحّا غير نزر 
على أتباع الرسول, غداة لاقوا .... مناياهم ولا قتهم بقدر 
أصابهم الفناء, بحبل قوم ...... تُخُوّن عقد حبلهم بغدر 
فيا لهفي ( لمخبر ) إذ تولى ...... وأعنق في منيته بصبر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( والذي نفسي بيده لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا , ثم أقتل ثم أحيا , ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ) 
"البخاري".
فيا ويحي ماذا أصنع وأهل الحديث يقتّلون؟؟!!
 فيا ويحي كيف صمدت إلى الآن ولم تتحرك لديّ شعائر المناصرة والولاء؟؟!!
 هل يعقل أنّنا نرى أهل العلم بعد أن كانوا آمنين,, اليوم نراهم خائفين مرتعدين من قوة صوت الرصاص؟؟!!
وأي رصاص هذ الذي يرفع على وجوه أهل العلم؟؟!!
 يئست لمعرفة مدى الخبث الذي يتحلّون به الحوثة الفاسقين لكني نطقت باسم الطغيان فأجابني رجع الصدى "الحوثي أقبل ليدمّر البلدان"..
ظفروا الشهداء بشهادة كنّا نتمنّاها ظفروا بها لأنهم ناضلوا ودافعوا عن دينهم فحق لنا أن نفتخر بأمثالهم..

فرسالتي الأخيرة أقول فيها: "الطير الحر قيّد بمزلاج الظلم والخيانة , الطير الحر قيّد بعد أن كان يأبى إلا استنشاق عبير الحرية.

......مشاعر إنسان......
>>ALra2a8i<<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق