ماذا أفنينا حياتنا به ؟؟!! وماالذي جعلناه أسوة لنا في حياتنا؟؟!!
عمرٌ تسامى , وعملٌ تفانى , وقلبٌ بالشفقة كان رسماً وعنواناً..
جهدٌ صادق , وعملٌ واثق , واتباعٌ للرسول كان للعلو سائق..
عبدالرحمن السميط رجل بأمة , أفنى حياته للدعوة إلى الله سعى لها وأثمر ثماراً تقود الأمة إلى أعالي الجبال ,,
زرع وهذا حصاد زرعه شبابٌ محافظ ومئات بل آلاف من أسلم وآمن على يده..
"جهاد في الدعوة"
استغرب عن بلاده لأجل الدعوة إلى الله جعل علمه وتعبه بساطاً لفقراء إفريقيا , عبدالرحمن السميط سنوات في الجهاد الروحي فلك الله يابن السميط..
عامه كله يقضيه في إفريقيا ولا يجلس في الكويت إلا شهراً واحداً فقط حتى أنه قال: أشعر بالغربة بين أهلي!!
سخّر الله له زوجة كانت مؤازرة ومساندة له في دعوته , ورثت من والدها خمسة وعشرين مليون ريال ,, سخّرتها كلها في الدعوة إلى الله ..
"حين كنا نتهافت على الدنيا كان الدكتور السميط شفاه الله يعمل بصمت وإحتساب للدار الآخرة ما أسعده بدعوات مسلمي أفريقيا الذين أسلموا على يديه..."
أما اليوم فقد أصبح بين رائحة الأدوية و وسط غرفة المرض والسقم يعيش اليوم في العناية المركّزة من مرضٍ حلّ به أحزننا جميعاً.واجبنا تجاه هذه الأسطورة الإسلامية أن نرفع أكف الضراعة لمولانا أن يرده إلينا سالماً معافى..
أفنى حياته في الدعوة واليوم يحتاج إلى دعوة.... فاللهم إنا نحب عبدك الفقير إليك عبدالرحمن السميط فاللهم اشفه وعافه وارحمه ورده إلينا سالماً معافى..
......مشاعر إنسان.......>><ALra2a8i<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق