الخميس، 15 ديسمبر 2011

"سيناريو حياتي في انبثاقٍ من بيت النبوة"..


مرّ على انبثاق الدعوة المحمدية أكثر من 1400 سنة بنت لنا هذه الدعوة الرائدة والسامية حياةً تصنع منّا رجالاً لغدٍ مشرق ومستقبل ناهض لمجتمع مسلم محافظ على شرع الله تبارك وتعالى.
فلله الحمد والمنة أن جعل لنا ديناً يسيّر لنا حياةً كاملة , فأسس الحياة مبنية من شرع الله تبارك وتعالى فالحياة بكل ما يشوبها من شوائب أو كل ما يحيطها من خيرات ,, سيراود كلٌّ منّا سؤال مهم جداً وهو:-
 كيف التعامل مع تضاريس الحياة؟؟!
فيكفينا جواب واحد فقط وهو العودة لما كان عليه بيت النبوة "المدرسة الشامخة"..
فسأسرد لكم وقفات بسيطة من أحداث تحصل في المجتمع فحياتنا مابين دراسة أو عمل أو منزل وتعامل مع أقاربٍ لك ومعارف من المجتمع بشكلٍ عام فالاندماج مع المجتمع يعرّفك على ثقافات وأفكار مختلفة.. "Increase your culture up Acquaintances" أي: تزيد ثقافتك بزيادة المعارف.. فدعونا نركّز على هذه الوقفات التي تحصل في مجتمعنا:-
الوقفة الأولى: قال تعالى: "ولو كنت فضًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك"..
درس رائد في التعامل مع الآخرين وحكمه شاملة للرفق واللين والتعامل الراقي .. وأنا في وسط مجتمعي تمرّ عليّ مواقف أخلاقية يكون فيها بعض من الدنو الأخلاقي من السباب والشتام وغير ذلك فلو عدنا لما كان عليه بيت النبوة من التعامل الراقي واللين والعفو والرفق التي شملته تلك الآية للحاظنا الفرق واضح جداً في التعامل بين أفراد المجتمع لأننا ربطنا مواقفنا بما كان عليه حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه..
الوقفة الثانية: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا فرق بين عربي على أعجميّ إلا بالتقوى..."
رأيت واعتقدت أني في زمن الجاهلية في الحقيقة رأيت العنصرية التي أهلكت أصحابها التفاخر بالأنساب والتفريق بين الأبيض والأسود وهذه الصفات كانت في الجاهلية ولمّا أتى الإسلام عدّل هذه المفاهيم وأمحاها وبنى العدل والمساواة ولنا في رسول الله أسوة حسنة فهذا كلامه صلى الله عليه وسلم فإذا عملنا به نشرنا وغيّرنا مفهوم وعادة سيئة وبنينا ونشرنا خلق من أخلاق النبي ودرساً من دروس المدرسة الشامخة..
الوقفة الثالثة: قال صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى".
وقفة في تواد المؤمنين مع بعضهم وتعاونهم لو أحيينا مبدأ التعاون ونشر المودة والألفة بين المسلمين ونشرنا وأحيينا مبدأ خوفنا على مايحدث لإخواننا وأن نواسيهم ونحس بما يشوبهم من مخاطر ومصائب سيحدث اختلاف وتغيّر عظيم لما يحصل في هذه الأيام من بعض المشادّة الغير لائقة بالشاب المسلم بين أبناء المسلمين وعدم نشر المودة والألفة ونسينا ما كان عليه المعلم الأول محمد صلوات ربي وسلامه عليه فلو عملنا بما يقوله لنشرنا مبدأ سامي وخلق راقي يدفع بنا إلى أن نكون مجتمع متطور ومجتمع سامي..
كل هذه الوقفات الثلاث تتحدث عن سيناريو يحدث في مجتمعنا نحاول تغييره وربطه بالمدرسة الشامخة "بيت النبوة" لنحاول قدر الإمكان نشر أخلاقيات النبي صلى الله عليه وسلم وتعديل ما نحن فيه وهدفي من هذه الوقفات أن نرسم ملامح تغييرية تطبيقية لنحاول تغيير أخلاقياتنا وربطها مع المدرسة الشامخة "بيت النبوة"..
أتمنى أن الفكرة الرئيسة قد وصلت ..
.......مشاعر إنسان........>>ALra2a8i<<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق