ليس يأساً ولا تثبيطاً عندما أتحدث عن الواقع إذا كان مؤسفاً!!..
فكل شيءٍ قابلٌ للتغيير لذلك نحن نتحدث من أجل التغيير , من أجل التجديد , من أجل نشر الرسم الإيجابي..
مجتمعاتنا نحن منسوبوها ونحن من نمثلها لذى صرخ المجتمع ينادينا و يناشدنا , يريد أن يكون إيجابيا حضاريًّا برجاله..
ونحن كذلك!! نريد أن يكون مجتمعنا نهضويًّا يسير في طريق الحضارة..
ولكن كأنّ الكأس انتكس وأسال كمِّياتٍ من مياه الكسل علينا فلم نعد ندرك أهمية المجتمع لدينا لأننا قد انشغلنا بمصالحنا الشخصية فلم يسطع ضوء النهضة فيه فنشط عمل الظلام وأثبت اليأس نفسه!! وانكسر أمل الحضارة..
ولكنّ اليأس ينقطع إذا وجد العمل مع الهمِّة العالية والهمِّ لتقديم المنفعة التي تثمر جوانب نهضويِّة , المجتمعُ يلهث ويطالب شبابه بأن قوموا واعملوا من أجل نهضته , من أجل أن يُكسر حاجز اليأس والتثبيط , من أجل رسم لوحةُ الإيجابيةِ ذات الألوان الزاهية الصافية..
فنحن لا زلنا فوق الأرض فوجب علينا تقديم عملٍ نهضويٍّ للمجتمع..
" نحن لا زلنا أحياء... ولكن ماذا قدّمنا!!"
.....مشاعر إنسان..... >>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق