أهمية المفكِّر الإسلامي:-
عندما تشتد حرارة الشمس يبحث الواحد منّا عن مكان باردٍ يؤيه..
وعندما يزداد الجو بروده يبحث كلٌّ منّا عن مكانٍ يدفّيه..
وعندما يتيه أحدنا في ضلالات الطريق يبحث عمّن يدله على المسار الصحيح..
هذا نحن!!.. نبحث عمّن له قوةٌ بارزة في التأثير فإمّا يدلنّا على المسار الصحيح , وإمّا أن يبعث في عقولنا فكراً مميزاً نستطيع من خلاله أن ندرك الأمور وعواقبها!!..
فهذه هي حاجتنا للمفكر فهو صانعٌ لأسوةٍ عقلية ٍ تؤثر على العامة بشكلٍ واسع مع ثقافة علمية يصحبها معه , وخلق رائع يتميز به..
وكلما اتَّسم ذلك المفكِّر بعقلية ناضجة كلما اشتد إقبال الجمهور عليه لذلك نحن المسلمون نلهث للحصول على مفكرين إسلاميين يشعلون الحركة الإسلامية في نفوس المسلمين..
المفكر الإسلامي وتنشيط ثقافة الوعي:-
نحن بحاجة للثقافة ولكن لا نحتاج لثقافة الكتاب والقلم بقدر ما نحتاج لثقافة الوعي والإدراك فمن يصلّي لماذا يصلّي؟؟!!..
ومن حفظ كتاب الله لماذا حفظه؟؟!!..
هذا ما أعنيه بثقافة الوعي فمن يصلِّي يجب أن نزرع في قلبه خشية الله سبحانه وطلب الرضا منه والإخلاص له وحده وأمور أخرى لكي تصح تلك العبادة وكذلك حافظ القرآن فالمفكر ذو القوة في التأثير هومن يستطيع صناعة أفكار تبني الإٍسلام في قلوب المسلمين..
خيال المفكِّر الإٍسلامي:-
يجب على المفكِّر أن يسبح في بحر خياله ليحصل على دررٍ ثمينه لكي يقدمها بحلّةٍ جديدة وعقليّةٍ متغايرة "إيجابياً"!!..
فالعمل على بناء أفكار جديدة بالطبع ستكون مخرجاتها من الخيال ليضع واقعاً يتناسب مع عقليّات العامّة..الخلاصة:-
"ما أحببت قوله هو أنَّ المفكِّر لديه قدرة على كسب الجمهور..
فليراعي ذلك المفكِّر عقل ذلك المستمع أو القارئ ولينتج له ما يوسِّع مداركه العقلية بنتاجٍ تغييريٍّ جديد يحمل المسلم خلاله دينه بفكرٍ رائد , وتغييرٍ إيجابي في عقل المفرّط..
......مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق