الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

خاطرة: "أحلق فوق البلدان لأعيد المسكن كما كان"...

أنا وإخوتي الذين يبلغ عددهم 22 أخاً نعيش في مسكنٍ واحد ننتمي إليه وآراءنا كانت موحّدة في كل أوقاتنا,,
 كان كل منّا لديه ما يحافظ عليه من أملاك ولكن كنا نساعد بعضنا في حصول أية زلة لواحدٍ منّا , كنا نتعامل مع الشبكة العنكبوتية باستمرار ونعدّها منبر لنا في نشر أفكارنا الموحّدة , كان لنا حساب واحد في أحد مواقع التواصل كلنا ننشر في هذا الحساب وكان كل منشور يبيّن فكرنا جميعاً , كنا نجتمع ليلاً ونلتقي نهاراً بعد إنجازات عملية نسردها عندما ننتهي من أعمالنا اليومية وكنّا في نجاح وفي تطوّر ولكن مع اختلاف الأوقات كان الفتور واضح في إخوتي عند أخذهم لبعض الأفكار التي لم نكن متفقين عليها جميعاً ..
 وفي يومٍ من الأيام دخلت المسكن وكان مظلماً فتحت الحساب رأيته قد تقرصن وتهكّر وإخوتي ليس لهم أي أثر ذهبت لأبحث عنهم رأيتهم قد اجتمعوا على الافتراق وأن يكون لكل شخص مسكنه وآراءه وأحواله,,  عدت لأعمل على هذا الاتفاق حتى بدأت أغرق في بحر الهلاك فعدت لأبحث عن إخوتي لأجمع شتاتنا..  ذهبت أحلق في البلدان العربية التي يبلغ عددهم 22 بلده لأعيد لهم اجتماعهم بعد افتراق فهكذا كانوا وهكذا أصبحوا ......



الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

عدل الشريعة وتصادم الأحداث..!!



>>
عدل الشريعة وتصادم الأحداث<<

إنتمائي لديني يجعل منّي شخص مناضل ومدافع عن كل ما يشوب أمتي من الشوائب والعيوب , وانتمائي لديني أيضاً يجعل منّي شخصاً مؤمناً بعدل الشريعة ووسطيتها واعتدالها..
 فإن الشريعة جاءت بالعدل في كل شؤون الحياة فمن ينكر ويقول أن الشريعة لم تأت بالعدل أو كانت ظالمة فإني أرد عليه لتبيين ما لا يعلمه ذلك المسكين عن شريعتنا العادلة التي تشكل حياة كاملة للمسلم ؛؛ وإني عندما يقال لي أنت مسلم فإني أفتخر وأرفع رأسي عزّاً لانتمائي لديننا الحنيف المطهّر ولن أطأطأ رأسي أبداً لمسألة انتمائي لهذه الشريعة العادلة , ولكن المسألة التي تسيء لهذه الشريعة الغرّاء هي منّا نحن الذين أصبحنا بانتماءاتنا الغريبة نشوّش على من حولنا ونشكك في اعتدال شريعتنا الغرّاء , فأصبح من يدافع عن هذه الشريعة أشبه ما يكون بناشر السم الذي يهتك بالأمم , ونحن في الحقيقة نحتاج لوعي عن "سيادة الشريعة" لـأننا نرى الكثير في مجتمعنا رؤيته لمن يتكلم لإصلاح شؤون البلاد من الناحية الشرعية , أنه يخرج عن نطاق الفطرة السليمة وهذا ليس تخميناً منّي لكن هذه هي الحقيقة التي التمستها من المجتمع من حولي وهذه كارثة عظيمة فالبعض لا يستشعر معنى عدل الشريعة واتّزانها..
 والعتب كل العتب على من يحارب من يحاول نشر الوعي في هذه المسألة التي هي مسألة سيادة الشريعة وعدلها...
 فإذا جئنا لبعض الكفار الذين يرون عالمنا نجد أنهم يستاؤون كثيرا منّا ومن عجائبٍ يرونها فينا , ولن أعاتبهم بذلك فكل ما تكلم شخص منهم فإنه يعد إحراج شديد لك أنت أيها الشاب المسلم فتجده يتكلم على بعض القرارات الغريبة في حق بعض من يتكلم باسم الإصلاح وتكلم عنها الدكتور محمد العريفي حينما قال أنه كان يدرس في بريطانيا أعد بحثاً عن عدل الشريعة فعارضه شخص إسباني يحتج عن العدل ويستدل بالظلم الحاصل في إعتقال لبعض الإصلاحيين في المملكة وهذا الشخص لا أعاتبه ,,  فما يحصل هو مع احترامي الشديد هو ليس من الشريعة أصلاً , لا أتكلم بصفتي عالم أو شيخ لا والله ولكن أتكلم بمعلومات تعلمتها من علماءنا الأجلاء وهذا واقع مرير حقيقة إذ يحارب من هو يطالب ويتكلم باسم الشريعة أو من يتكلم باسم التغيير والإصلاح..
 كيف ستنتفع دولة لا تأخذ بسلبياتها 
وتعدلها؟؟!!
  كيف ستنتفع دولة يلجمون من يقول الحق ومن يتكلم باسم الإصلاح والتغيير؟؟!!
 ونجد المعادين للدين يأخذون مجالاً واسعاً في طرح آرائهم والأخذ ببعض الآراء الأخرى..
 وأنا أتكلم بشكل عام عن الدول العربية والإسلامية , فنحن يجب علينا أن نفعّل معنى عدل الشريعة وسيادتها واتّزانها في أمورها كلها..
 ومن يسألني عن ذلك أجيب عليه بقولي:
 إذا جئنا لتفاصيل مهمات الرجل والمرأة فلن نجد أية مساواة ولكن سنجد العدل الحقيقي للجنسين..
 من جهة أخرى في المسائل الفقهية ومنها مسائل القتل فلقد 
كنت في المدرسة وكان علينا مادة الفقه وكان يتكلم  المعلم عن القتل العمد والشبه عمد والخطأ فكل ما يتكلم عن نقطة من تلك النقاط يميل قلبي أكثر إلى شمولية هذه الشريعة الغراء التي تشمل هذا القدر من العدل الحاصل وهذا شيء ملموس فعلاً في ديننا المتمثل بالكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة ..
وحتى في تعامل نبينا صلى الله عليه وسلم..  لم يكن يوماً من الأيام ظالماً لأمته أبداً ولا لأصحابه  والتاريخ يشهد على عدله وعدل أصحابه الذين أتوا من بعده ومنهم عدل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال مقولته الشهيرة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً قالها لعمرو بن العاص عندما تكبر ابنه على أحد الأقباط في مصر وكان ذلك المظلوم قبطيّاً ومع ذلك من عدل عمر رضي الله عنه عاقب ابن عمرو بن العاص وقال تلك المقولة " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً"..
أين نحن من تطبيق هذا العدل الذي كان عليه هؤلاء السلف الصالح؟؟!!
 فالعدل ما أتى منّا نحن ولكن أتى من أصل الشريعة التي أنزلها الله في كتابه وعلى لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ولكن أقولها بكل أسف وحرقه على الحاضر المؤسف الذي يظهر بحلة مبكيه فكل من يتكلم باسم الشريعة ويتكلم عن سيادة الشريعة يلجم وينال ما ينال من أنواع الاضطهاد وفي الحقيقة هذا الشيء لهو حدث مروّع ويبيّن لنا المستقبل المرير الذي سيأتي لنا ولن ندري بأي حلة يرتديها ذلك المستقبل أنا أتكلم ليس بمبدأ التذمر ولكن بمبدأ التغيير الفعلي للمجتمع وإعطاء كل من يطالب بآراءه ويتكلم باسم الشريعة أن يعطى حقه في تبحّره في الكلام فقد
أثبت الجدل والضجة التي ثارت حول "سيادة الشريعة" أنّ الشرعيين هم من يضبط التوازن بين الغلو والتفريط ، بين ظاهر النص ولعبة المصطلحات فالمطالبة تأتي لتطبيق العدل الشرعي وحديثي أقصد به المعتقلين الذين اعتقلوا بسبب آراءهم الحقيقية الصحيحة السليمة فإني أراهم هم الأوفياء لوطنهم ودينهم , هم من يجب علينا أن نفتخر بوجودهم , لأنهم فعلاً يغارون على أمتهم ووطنهم هم فعلاً من يجب أن نحافظ على  عقولهم النيّرة ونحارب ذلك الذي يحاول التحريض على الحكومات والتنفير والحث على الإرهاب فحياته سخرها للنقد والتذمر ونظراته في اكتشاف المساوىء والعيوب..يفتش عن كل زلة لينتقدها..كأنه معصوم من كل هفوة..أين الذوق في التعامل والسعي لكسب الآخرين؟؟!!

..

ونحارب أيضاً من يحب نفسه ويدافع على مصالحه الشخصية وينافق أمام المسؤلين لأجل مصالحه ولا يسعى للتغيير..
 هؤلاء الذين بالفعل يجب أن نحاربهم وأن تحاربهم الحكومات ولكن للـأسف الواقع تصادم مع حاضر مؤسف لا أدري ماذا سيحصل لمستقبل تلك الحكومات المعنيّة فقد ارتبط لسانها عند منظور صغير ينظرون به الإصلاحيين بمنظور الإفساد الذي لا نرى له أثر من قبلهم ..
ولكن النتاج الفعلي التغييري الذي يجب علينا أن نقوم به هو:  الدعاء ندعوا ربنا سبحانه وتعالى بأن  يعيد لنا الوعي عن سيادة الشريعة وعدلها ووسطيتها واعتدالها وتفاهم الحكومات من الإسلاميين الذين يريدون الإصلاح والتغيير وليس التحريض
والتنفير...
"تحياتي"
.....مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

الخميس، 24 نوفمبر 2011

ولا يزال الإعلام يدفن القضية"دمّاج"..


العالم بأسره ينظر أحوال الدول العربية وما هي فيه من ثورات ونزاعات من خلال الإعلام الذي يجمع قواه من أجل أن يظهر ما عليه العرب اليوم من نزاعات ومن ظلم حلّ عليهم ,,, فمصر والمظاهرات التي تعيش فيها والتخبطات السياسية هناك نجد أن الإعلام حاضر ومتواجد بقوة لمساندة القضية .. ليبيا , كذلك تونس , البحرين واليمن التي تعيش اليوم أسوأ حالاتها من فرقة ونزاعات وقتل وتشريد والإعلام لا يزال حاضراً لبث القضية .. وقّع الرئيس اليمني المبادرة الخليجية والإعلام يرسم الصورة بأن اليمن ستنتقل نقلة نوعية في مسيرتها ,,,,
 وهي تشهد قبل أكثرمن شهر حصار على منطقة دمّاج في صعده من قبل الحوثيين وأهل السنة هناك يعانون من ضيق ديني وضيق في المعيشة يعيشون وسط قتل ونهب يعيشون وسط خوف شديد ولكن هذه المرة لم نجد الإعلام حاضراً فما السبب؟؟!!
الإعلام المساند للإنسانية والقضايا العربية أين هو الآن؟؟!!
.....
قبل أن يحاصروا أهل دمّاج كان هناك شاب فرنسي مسلم يدرس علم الحديث في دار الحديث في منطقة دمّاج فجاءه اتصال من والدته أن المنطقة ستشهد حصاراً خلال الأيام القادمة فأسرع في المجيء!!!!!!
الاستنتاج من هذه القصة أن ما يحصل في دمّاج هو تخطيط خارجي مسبق فلا تتعجب أن الإعلام يدفن هذه القضية لأنه للأسف إعلام مسيّر ..
ولكنا بحمد الله نفخر بقنوات يساندون إخوانهم ولهم أهداف سامية وهادفة وأنا من هذا المنبر أشكرها على إحياءها لهذه القضية مثل قناة وصال وقناة الأثر وفق الله القائمين عليها لكل خير يارب العالمين..
وأخيراً أقول: اللهم احفظ إخواننا في دمّاج وانصرهم على من عاداهم يارب العالمين اللهم من أرادنا أو أراد بلادنا وأمتنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره ياقوي يا عزيز اللهم أرنا في الظلمة الحوثيين عجائب قدرتك , اللهم أرنا في الظلمة الحوثيين عجائب قدرتك , اللهم أرنا في الظلمة الحوثيين عجائب قدرتك ياذا العزة والجبروت...
http://yemen-press.com/news3754.html "تقرير بسيط جداً لما يحدث في دمّاج".

........مشاعر إنسان.....>>ALra2a8i<<

الأحد، 20 نوفمبر 2011

العمل بين مفهوم الكسب والإنتاج..


الأعمال اليومية التي نكسب من خلالها رزقنا ونعيش بها كأسباب تهيئ لنا رغد العيش كثيرة >>
كالمعلم والمهندس والطبيب وعامل النظافة والمقاول و,, و ,, ,, الخ
فكلها أعمال نحتاجها لنكسب من خلالها رزقنا ؛؛  ولكن مفهوم العمل هل يقتصر على الكسب فقط؟؟!!
هذا هو حديثي لهذا اليوم .. فأنت منتج تفيد مجتمعك بخبرتك أيّاً كان عملك فأنت عبارة عن ناشط لمجتمعك ووطنك ودينك قبل كل شيء لتبني للمجتمع حضارة من عملك ..
فإذا كنا قد جعلنا عملنا للكسب فقط فلن ننتج ما ينفع ..  لأن الإخلاص في العمل من أهم أسباب النجاح في الأعمال فنجد كثير من الناس لا يجدون البركة في مالهم لماذا؟؟! وما السبب؟!
السبب الأول والأخير هو عدم الإخلاص في العمل فكل ما كان الشخص يحمل هم أمته , هم وطنه , هم مجتمعه ..
كل ماكان العمل يعود عليه بالنفع المادي والمعنوي فمفهوم العمل أصبح عند بعض الناس مفهوم يقتصر على الكسب فقط ..
فلا يستشعر ذلك الشخص أنه جزء من مجتمعه..
والعجب أننا نريد التغيير في مجتمعنا حضارياًّ ولا يوجد لدينا هم للتغيير ولا همه للتطوير , فالعمل ليس كسباً فقط  بل هو إنتاج فالمطلوب أن الشخص يخلص عمله هذا لله سبحانه وتعالى بأن ينفع به بلده وأمته ومجتمعه ويبني سلّماً للرقي بحضارتنا وبعلمنا وبفعاليتنا فالعامل أشبه ما يكون بآلة تنتج من خلالها الطعام فكل ما وضعت هذه الآلة على الوضعية المناسبة للطعام  كل ما أنتجت أكثر وأفضل..
 وأنت أيضاً  كل ما كان العمل له هدف سامي كل ماكان الإنتاج أكثر وأكبر ,  فيجب أن تعمل لهدف تخدم به المجتمع بأسره لنرقى بمفهوم العمل الحقيقي ليعلم من حولنا أننا نملك منتجين فاعلين نستطيع التأثير على الآخرين والأهم من هذا أن نستطيع التغيير على أبناءنا الذين هم من يقودون المستبقل فعلينا أن نكون يداً واحدة لنبني مستقبلاً مشـــرق..
.......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<
 

الخميس، 17 نوفمبر 2011

نيران الحوثيين تزايدت فهل من مجيب؟؟!!


اليمن ..
الأحداث تزايدت وتعاظمت والعبث السياسي الخارجي قد بان واستبان في اليمن وحصارٌ على أهل السنة في دمّاج الأبرياء..
اشتعال الحوثيين في التخريب يشكل خطراً كبيراً والسكوت الطوييييل على الحوثيين هو سبب ما يحصل هذه الأيام من حصار وتجويع و تضييق ديني على أهل دمّاج في اليمن فالوضع الإنساني في دمّاج ينذر بكارثة انسانية وغذائية ودينية حتى أنهم وصلوا إلى منع الناس من حج بيت الله الحرام ووصلوا أهل المنطقة من الجوع إلى أنهم أصبحوا يأكلون فتات الخبز الذي كان مجففاً ومخصصاً للمواشي...

أين أهل السنة ؟؟!!
أين الحكومات؟؟!
 أين الإعلام من هذه القضية العظمى ؟!!!
يا إخوتي ما يحصل في اليمن لا تقبله الفطرة الإنسانية السليمة في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار في حبسها لهرة فكيف بأمة مسلمة تحاصر وتحبس أين  حقوق الإنسان التي ينبحون لنا في كل حين عن دفاعها للإنسانية أي دفاع يتكلمون عنه وهؤلاء الأبرياء يظلمون ,,
 اليمن أصبحت لعبة للغرب وعملاء إيران وأعوانها , والعمل الطائفي النجس قد بانت ألاعيبه ..
فحديثي هذا جاء للمناشدة لمن لديه قلب واعي أناشد ودموعي تسبق كلماتي دموع الغيرة على ديني ووطني
مناشدتي جاءت لمن لديه غيرة دينية وشهامة عربية أصيلة لمساندة إخوانه في اليمن ..
مناشدتي هذه جاءت للإعلام الواعي لا الإعلام المسيّر الذي نراه هذه الأيام بالحبو ورى تفاهات تسيّرها دولٌ غربية ..
مناشدتي جاءت للحكّام العرب..
 مناشدتي جاءت للحكومة اليمنية والمعارضة أقول لهم اتقوا الله وتذكروا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته تذكروا يوماً ترجعون فيه إلى الله ..
 مناشدتي جاءت للعالم الإسلامي السنّي الذي يئن بكل حرقة من ألاعيب غربية,,,  أناااااشدكم أيااا إخوتي الذي يحصل في اليمن أكبر من أن تكون قضية بل هو بلاااء حل بهم ناشدنا ولكن هل من مجيب؟؟!!
نعم سيجاب لنا حينما نناشد رب العباد سبحانه ونرفع أكف الضراعة لمولانا وخالقنا ونطلب منه أن يكشف البلاء عن أهلنا في اليمن اللهم من أرادنا أو أراد بلادنا وأمتنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره يارب العالمين......
.....مشاعر انكسرت بجرح إخونها ولكنها سيبدل انكسارها  بالعزة بإذن الله في القريب العاجل.......ادعوا لإخوانكم في اليمن....
....>>ALra2a8i<<

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

هاجس جريح فماذا يريد؟؟!!


كلماتي...
  اعتدت أن أعطيها حقها من السلوك الداخلي والمشاعر الداخلية التي تعيش وسط  إنسانيّتي , فمسألة بوحي للمشاعر هي مسألة لابد منها فموضوعي  مبهم  ولكن سيكون فيه نوع من بوح المشاعر........
 ظل مخيف يخيم عليّ فمنذ أن باغتني بغدره أصبحت يائساً جريحاُ أتساءل ماذا يريد؟؟!!
رافقته وأعجبت بأخلاقيّاته وبسمته الصافية النقية رافقته وكلي أمل أن نبني أنا وإياه سلم الأخوة والسعادة ,,
 مرت الأيام لم يعد هو  بل أصبح بعيداً عن التفاؤل الذي كان بداخلي..
 أصبحت أتعجب منه!! إلى أن بانت واستبانت الحقيقة المخزية أصبح غادراً كارهاً لي يظهر المحبة والمودة وفي داخله الغدر والخذلان..
 بعد تفرقنا أصبحت أعيش الوحدة الموحشة ليست الحسّية التي أشعربها لا بل الإنسانية لأن الكثير من الناس حولي أستطيع مرافقتهم بدلاً منه .. ولكن ما فعله بي كان في داخلي أشبه ما يكون باللوحة الناظرة البهية التي يقتحمها الأطفال بالتخريب والعبث ولكن ما حصل ليس باقتحام أطفال بل غدر جارح أصبح يحرقني ..
 بت الأيام أفكر ماذا سيستفيد؟!!!
 يعمل على مصالحه الشخصية ولا تهمه مشاعر الآخرين.. تبّاً لعقول رأت بدائرة الخشونة والكبرياء لم يبسطوا أفكارهم للعاطفة بل جعلوا أهواءهم لها السيادة لينزّل من قدر الآخرين كيف به أن يرى الناس من منظر الرذالة والحماقة؟؟!!
 وكيف به أن يعمل لصالحه على حساب غيره؟؟!!
 كيف ستكون حالته الداخلية؟؟!!

  كيف وكيف وكيف؟!!!
 بت أفكر ماذا يريد منّا ذلك الجشع..
هل من مجيب؟؟!!
هل من مجيب؟؟!!
مسكت يد رفيقي الذي واجه نفس المشاعر ونفس الأحاسيس مسكت يده لنسير في أرض وااااسعة بعيد عن غرور وكبرياء أصحاب الأهواء والمصالح ذهبت لأبحث على مياه عذبه لتسقينا الوفاء والمحبة الصادقة.. "إنها مشاعر داخلية"..
..........مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

الأحد، 13 نوفمبر 2011

"مفهوم الإصلاح بين الإفساد والتغيير"..


مبدأ التغيير يختلف باختلاف الأشخاص الذين يريدون التغيير والإصلاح في المجتمع فكثير منا يرغب في إصلاح المجتمع من حيث الأخطاء الدينية التي تحدث أو بالمشاكل الأسرية  أو......الخ..
لكن  هل يوجد بالفعل رغبة في التغيير ؟؟!!  لأننا نجد كثير من الناس يتذمر من المشاكل التي تحدث يتذمر من الحكومة و قراراتها , ويتذمر من الشعب وتعامله مع القوانين , يتذمر من بعض الجهات الحكومية , ولكن ....
 لا يسعى للتغيير..  فمعنى الإصلاح أنك تسعى للتصحيح ,  لتصحيح بعض الأفكار , بعض القوانين ,
 بغرض التغيير لا بغرض ذكر السلبيات والتذمر فقط ..
ولا نزال نحن نرى ورأينا من قبل كثير من المصلحين الذين خرجوا للإصلاح الديني قبل سنوات عديدة ولانزال نراهم الآن يخرجون ويريدون التغيير والإصلاح ؛ ونجد بالمقابل من يشاهد المصلحين هؤلاء من العامة تجده ينتمي إلى فئة غير عن فئة وهم جميعهم يريدون الإصلاح وشعارهم الإصلاح ولكن الغرض يختلف نجد من يريد تفرقة المجتمع بذكره للأخطاء التي تحدث ليتوجه المشاهد إلى المساهمة في التغيير ونجد المساهمات التغيرية التي يريدونها هو العنف والتنكير والحث على مواجهة الحكومات بالتنفير
وفي المقابل نجد من يريد فعلاُ أن يغير في المجتمع  بأشياء تطبيقية  تغييرية..
فكلمة الإصلاح نحتاجها فعلاً في مجتمعنا ولكن نريد الإصلاح التطبيقي والفعلي الحقيقي الذي يجعل من أبناء الأمة توجّه واحد وعمل واحد يسعون خلاله للتغيير في المجتمع الإسلامي لكن للأسف نرى من بعض الناس أنهم يرون المصلحين من منظر واحد وجهة واحدة وهي أنهم هم أصحاب أفكار سيئة وأفكار  دخيلة بينما نجد كثير من المخربين الذين يجعلون عنوانهم الإصلاح قد بسطوا أفكارهم  وجعلوها تخرج من قلوب ناكرة لجميل الأمة والوطن فهم ينتمون إلينا لكن نراهم قد ابتعدوا من وطننا لغرض وضع الأفكار الهدامة والحث على الحكومات والتنفير منها وأنا أرى أن المصلحين الذين أضطهدوا داخل البلاد هم من يحتاجون للمحافظة على عقولهم التطبيقية والتغيرية والبعد كل البعد عن الأفكار الهدامة ممن يسعى للإصلاح المنحط من الخارج .
........مشاعر إنسان........>>ALra2a8i<<

السبت، 12 نوفمبر 2011

"تقطعت أحشائي ألماً"..


قال عليه الصلاة والسلام "مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى"
إلى إخوتي في شتى بقاع الأرض>>> أنا مسلم..  وقلبي يتألم .. فأنا جزء منكم وأنتم جزء مني أيا إخوتي .. ضميري يؤنبني على ما أراه وأنا صامت ولكن ماذا عليّ أن أفعل .. أرى الدماء تطايرت في كل مكان وأرى الناس قد تألموا وصراخهم أبكاني وأوجاعهم قطعت أحشائي فماذا عليّ أن أفعل..!!
رأيت وسمعت ولكن لم أذق طعم العذاب لذلك لم أكن وافياً في مساعدتكم , نعم لست وافياً ولست من الذين قاوموا من أجلكم لأني لم أكن معكم لكن روحي عاشت مأساتكم فأصبحت أشبه ما تكون بالطفل التائه عن والديه يبحث عمن يساعده , عمن يمسك يده ليوصله إلى مبتغاه .. أنا مبتغاي أن أدافع عن إخواني " فلسطين الأبية , اليمن , سوريا , الصومال ,,,,,,,الخ ...
إلى متى سأصمت وسأكتم عبراتي سينفجر ما بداخلي من غيظ , من ألم , من حسرة ,  سينفجر بصراخ على موت الأحبة كم من إخوة لنا يقتلون؟!!!
كم وكم وكم؟؟!! .. أحشائي تمزقت ألماً وحسرة , أحشائي تقطعت ضعفاً وعجزاً..
أصبحت أفتقد روح الأخوة عندما رأيت إخواني تطايروا ظلماً فالتجأت إلى الطريقة المثلى لنصرة إخوتي ..
 توجهت إلى القبلة ورفعت يداي ملتجأً منيباً لله سبحانه وتعالى أسأله سبحانه أن ينصر إخوتي في كل مكان رفعت يدي لربي وكلي أمل أن يستجيب دعائي.....
إنهم إخوتي فيارب انصرهم...

أنا الحجازُ أنا نجــدٌ أنا يمنٌ**** أنا الجنوبُ بها دمعي وأشجَــاني

بالشّامِ أهلي وبغدادُ الهوى وأنا**** بالرقمتينِ وبالفسطاطِ جِيــراني
وفي رُبى مكةٍ تـاريخُ ملحمــةٍ**** عــلى ثَراها بنينا العالمَ الفانـي
دفنتُ في طيبة رُوحي ووالهفي**** في روضةِ المُصطفى عُمْري ورِضْوَانِي
النيلُ مَائي ومِنْ عمّانِ تذكرتِـي**** وفي الجــزائرِ آمالي وتِطْــوانِي
دمي تصبّبَ في كابول مُنْسَكِباً**** ودمعتي سفحتْ في سفْـحِ لُبْنــانِ

فأينما ذُكر اسمُ اللهِ في بلدٍ****عددتُ ذاكَ الحمى من صلبُ أوطــاني
...........مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

"العنصرية المهلكة"..


في أزمان مضت كان العرب في جاهلية ساقطة أدت إلى انتشار بعض الأفكار الدينية الخاطئة وبعض المشاكل الاجتماعية وبعض العادات المعارضة للفطرة السليمة ,,
فأتى الإسلام  لإسقاط ما كان عليه العرب من جهل وجعلهم في عزة ورفعة بمبادئ نقية فأصبحوا العرب أشبه ما يكونوا بالشخص التائه في الصحراء القاحلة ثم وصل إلى بر الأمان..
 فأصبح الإسلام يبين معنى الجهل الحقيقي الذي كان عليه العرب من قبل و أصبحت مبادؤه منزهه من الجاهلية..
 فكان في العرب سابقاً صفة جاهلية بحتة وهي ما تسمى بــ"العصبية القبلية"  التي كانت سبباً في انتشار الضغائن والأحقاد والكراهية بين الناس , فكانوا يتعاملون مع بعض الناس الذين هم بوصفهم أنهم ليسوا من قبيلة عريقة تعامل الامتهان والاحتقار..
 فأتى الإسلام متمثلاً بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بهدم هذه الصفة الجاهلية المنتنة كما وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ذكر الله تعالى في كتابه في سورة الحجرات : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}..
 فبين الله سبحانه وتعالى أن مسألة الكرامة ليست بالقبيلة ولا بالعرق ولا بالأصل ولكن بالتقوى ..
 و حديثي جاء اليوم أن بعد انتشار الإسلام وبعد أكثر من 1400 سنة من بزوغ الدعوة المحمدية للأسف لا نزال نرى دعوى الجاهلية والتي  هي العصبية القبلية موجودةً في بعض المسلمين اليوم , وأنا أراها حقيقة من المهلكات للمجتمعات والشعوب حتى أنهم وصلوا إلى أن بعضهم لا يزوج ابنته لرجل ليس من القبيلة الفلانية أو أن أصله لا يليق بمقام قبيلته!!  ولم يعرف هذا الشخص أننا جميعاً سنقف بين يدي الله يوم القيامة ولن تفيدنا قبيلتنا بشيء..
 فالحقيقة أن العنصرية المهلكة التي أقصد بها التعصب القبلي هي كارثة تحصل بيننا , فبدلاً أن نشغل نفسنا بالتقدم الحضاري والحفاظ على ديننا انشغلنا بأمور الجاهلية التي اندثرت منذ آلاف السنين....

........مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

"نظرية الموزة"....


"نظرية الموزة"
وضعت أم في حقيبة طفلها الصغير موزة ليتغذى بها في مدرسته فعند فتحه للحقيبة في الفسحة وجد أن الموزة عدمت الحقيبة فعندما رأى الطفل ذلك لم يفعل شيئاً وأغلق الحقيبة , فبقيت الموزة هي السر الدفين للطفل وكان بعد ذلك اليوم عطلة نهاية الأسبوع فظلت الموزة في الحقيبة طيلة يومين كاملين  , فعندما أتى يوم السبت بدأت رائحة العفن تخرج من الحقيبة وتنتشر والطلاب في تعجب كبير عن مصدر تلك الرائحة فخجل الطفل من عمله وخرج من الصف وأخرج الموزة و أكمل تنظيف الحقيبة...
هذه القصة نتخذها نظرية وقانون في حياتنا لأننا سنستخرج منها قواعد عدة تدير كثير من شؤون حياتنا الدينية و الدنيوية , وأنا جمعت لكم أربعة نقاط رئيسة من هذه النظرية:-
أولاً:
التسويف: وهو ما فعله الطفل في الموزة أن تركها فماذا كانت النتيجة أن جعلت الحقيبة في عفن شديد مما جعل الطلاب في نفور منه..
وكثير جداً مانسوف في أمور حياتنا ثم بعدها نندم ,, فكم مرة قلنا أننا سنتوب ونرجع إلى الله ونترك المعاصي ونلتجأ إلى الله؟؟!
كثير جداً ولكن ما المانع من التوبة هو أننا نسوف كثيراً إلى أن يقسوا القلب ويتعفن من ضيق الذنوب والمعاصي فإن لم نلحق وننقذه فإنه سيموت من كثرة الآثام...
ثانياً:
بوح المشاعر:  المشاعر الداخلية للإنسان بحاجة للبوح والإفصاح عن ما في داخلها لأنها في الحياة تتعرض للمخاطر والمصائب والمشكلات , فأيّن كانت المشاعر لا بد أن يبوح بها الإنسان و إلا سيعظم ما في داخل الإنسان ويكبر حتى يصبح مثل الموزة التي خبأها الطفل وسط الحقيبة التي أشبه ما تكون بالقلب الذي يحتوي المشاعر السلبية , فعند تخبأته للموزة عظمت المشكلة وزاد العفن وشد أنظار الناس إليه وإلى حقيبته ..
فكل شخص لا بد أن يكون في بوح للمشاعر لا في كبت لها لأن تخبأة المشاعر ترك وإهمال لها...
ثالثاً:
الوحدة: هي جزء من النقطة الثانية لكن خصصتها لأهميتها لأن كثير من الأعمال السلبية جاءت بسبب الوحدة وهو مرض نفسي بلا شك لأن الإنسان بعادته متداخلاً مع الناس اجتماعياً معهم فمن عادة الإنسان أن يشكل العلاقات الاجتماعية بين أفراد مجتمعه ليكون بينه وبينهم بوح من الخاطر و إلا فسيكون الشخص أشبه بحاوية النفايات التي تستقبل ولا تنتج شيئاً سوى العفن والبؤس...
رابعاً:
محاسبة النفس: بالتأكيد لكل إنسان أخطاء فليس منا المعصوم وكما قيل لو أننا لا نخطئ لما وضع في قلم الرصاص مساحة فالإنسان هنا أشبه ما يكون بقلم الرصاص يكتب ثم يرصد أخطاءه ويمسحها ويعدلها ..
ففي كل ليلة يجب علينا أن نستعرض أعمالنا التي سردناها نهاراً ونعدل الأخطاء التي فعلناها ونستفيد منها فعندما استرجع الطفل الموزة ونظف مكانها فإنه قد اكتشف خطأً عمله فعدّله ولكن الخطأ أنه تأخر في تصحيح الخطأ وهذا يؤدي إلى تعفن النفس وانحطاطها فكل ما عرف الشخص أخطاءه وقام بتعديلها كل ما كان عمله يميل إلى الصواب أكثر فحاسب نفسك على ما فعلته في يومك من أخطاء في حق دينك وأهلك وجيرانك الخ..
أتمنى أن أكون وفقت في توصيل الرسالة ,, وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه,,
......مشاعر إنسان......
>>Alra2a8i<<

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

خاطره من قلب جريح "دعها يا بشار"...

بلاد العرب أوطاني وكل العرب إخواني ..
 نعيش في هذه الأيام عدوان على الشام الغالية التي أهينت من قبل مجرم سفاح جعل المبادئ الإسلامية والإنسانية تحت أقدامه وسار في جور وظلم على شعبه الذي يغرق وسط دماء الشهداء الذين يتساقطون بالمئات من غير لا عاطفة ولا إنسانية..
بئس القريب إذا أهان قريباً *** وأذاقه التنكيلا والتعذيبا
تباً لك يابن الأسد تجاوزت الحدود وجعلت عيناك لا ترى سوى الإجرام  , تمشي على نهجٍ فاسق ضال تذللت أمام أعداء الدين وأصبحت لهم نعم العون ونعم المساعد والمساند....
إلى شعب سوريا الحر:
اصبروا  فإن النصر آت , اصبروا فإن الله لا ينسى عباده المظلومين , اصبروا فإن لكل ظالم عاقبة وعاقبته بإذن الله ستكون وخيمة ..
إن دموعي تسبق كلماتي ودعائي على هذا الطاغية لا يتوقف فاللهم شلّ أطرافه يارب العالمين اللهم وارنا فيه عجائب قدرتك....
 رسالتي الأخيرة لكل من يتعاطف ويصف في صف بشار النصيري الخبيث أقول له:
أين الغيرة الدينية التي في نفسك هل يعقل أن نستسلم لمن يتجاوز حدود الله؟؟!!
تذكر هذا السؤال جيداً فإنك ستسأل عنه يوم القيامة{فتستذكرون ما أقول لكم}....
..................مشاعر إنسان...........>>ALra2a8i<<

السبت، 5 نوفمبر 2011

إنه اليوم عيد...

حياة مليئة بالمرح والفرح والجد والاجتهاد.. حياة نسعد بالانتماء إليها .. إنها حياة المسلم تمر بأنظمة تيسر واقع الحياة بأكملها تمر بضوابط تتبنى الشاب المسلم تعلمه , تثقفه , لتجعل من النفس الإنسانية شخصية كريمة نزيهه..
 ما أجمل أن يكون للإنسان بعد الاجتهاد فسحة ودية للبسمة والبهجة ما أحلى أن يكون للإنسان أفراح ينتظرها بفارغ الصبر ..
 تجدون هذا كله في حياة المسلم الذي يحظى بالأعياد السنوية التي يتمتع فيها وتنضبط في محيّاه البسمة والبهجة
 {عيد الفطر , وعيد الأضحى}.............
 نعيش فيها بأروع ما تعنيه كلمة فرح حتى وإن زادت مشاكلنا وأعباءنا فإن العيد هو أشبه ما يكون بالساحل الواسع الذي نفرش فيه ألوان السعادة والبسمة..
فيكون فيه تصافي القلوب وملؤ الوجوه بالبسمة الصافية النقية وسط أهلنا وأقاربنا ننسى الأحقاد والضغائن ونتوجه إلى أفراحنا التي هي من ديننا الحنيف ..
نحن أمة حتى في فرحنا لنا أجر , فنؤجر على أفعالنا في هذا العيد من لبس للجديد ومن مصافحة قريب أو صلاة للعيد فكل ما نفعله في هذا العيد لنا أجر فيه لأنه عيد  أتى من تعاليم ديننا الحنيف..
غداً أول أيام عيد الأضحى المبارك فأرسل لكم إخوتي الكرام أسمى معاني الحب والود وأسمى باقات التهاني فكل عام وأنتم بخير ولا ننسى الحجاج الذي جاءوا لحج بيت الله من الدعاء فاللهم يارب تقبل منهم إنك انت السميع المجيب..
العيد ولبس الجديد وفرحة الأطفال والكبار من نساء ورجال وحب متبادل من المسلمين مع بعضهم سواءً أقارب أو جيران فالكل في ذلك اليوم فرحان.. {افرحوا  إنه اليوم عيد}..
.........مشاعر إنسان.........>>ALra2a8i<<

الخميس، 3 نوفمبر 2011

قصة: " يوسف ميلان من الظلمة إلى قلب الميدان".


"يوسف ميلان من الظلمة إلى قلب الميدان"
شمس أشرقت على مدينة الضباب لندن وكانت صافية في شارع ..ايتون سكوير التي كانت عتمة الرفاهية فيه أشبه ما تكون تحجب بساط الجفاف الذي ذبل في وسط ذلك الحي حي ستوكويل التي كان من بينهم منزل يوسف ميلان الذي كان يعيش على بساط الفقر وتحت سقف التمزق والاندثار كان يعيش وفي داخله عاطفة مقتولة بنفسية جرحت بعد موت إخوته الذين كانوا يضيفون عليه روحاً من العاطفة التربوية التي فقدها مع فقد أبويه الذين فارقا الحياة عندما كان صغيراً يوسف ميلان يبلغ من العمر 19 عاماً مات والداه عندما كان عمره يقارب عاماً واحداً فقط بريطاني من أصول عربية مسيحياً يعمل مضطهداً في محل لصيانة المواد الكهربائية ..
أضطهد لأنه من عائلة فقيرة.... تباً لتلك  العقول التي تدمي قلوباً شابت تحت بساط الفقر ..
أحياناُ تتمكن في داخلنا صلابة الفكر الهابط الذي يشل من أطراف القلوب الضعيفة تتحجر لدينا العاطفة فتنعمي أعيننا عن رؤية أناساً غرقوا في بحر مليء بالحيتان الجائعة التي تستخلص من تلك القلوب الضعيفة ما يملؤ لذاتهم..
كم مرة نرى فيها أناساً لا يعرفون معنىً للرفاهية والكبرياء الذي نحن نعيش فيه؟!! .. أحياناً نرى أن أصابهم ما أصابهم من نقص في عقولهم لسبب الوحدة القاتلة التي يعيشونها.. نرى هذه الأشياء ولا تتحرك في داخلنا مشاعر عاطفية لتدفع بنا لإنقاذهم ...
يوسف ميلان يستيقظ من نوم شعر فيه بتمزق في عضلات جسمه بعد عمل شاق بذله في يومه المنصرم استيقظ ورأى فوقه تناثر أوراق الشجرة العملاقة التي يدخل معظمها من نافذة الغرقة التي بسببها يحجب نور الشمس عن غرفته اليائسة..
حتى جدران الغرفة قد يأست من تلك المعيشة التي كان عليها يوسف فقد تشققت وتمزقت..
كل شيء كان في ذلك المنزل المتواضع يائس إلا صاحبه فقد كان متفائلاً متأملا إلى حياة سعيدة ملؤها الرفاهية والفرح ..
خرج يوسف من غرفته ليبدأ يومه الجديد ..ولكن.. سمع صراخاً شديداً شاحباً من الخارج .. خرج سريعاً ليعرف ماذا هناك فرأى عجوزاً قد وقع على الأرض بعد سرقة حقيبته التي كان فيها نقوده التي تعب للحصول عليها لإطعام عائلته الجائعة , كان يصرخ بكل أسىً وحرقه عسى أن يستمع صراخه آآآآآآآآآآآآآآه ليس وحده من يصرخ من قلة الحيلة وكثرة العجز فإن من الناس من مات وهو يصرخ ليسمع العالم صوته ويبين للذين حوله أنه منهم
.....
نظر يوسف إلى ذلك العجوز وعيناه تدمعان من هول الموقف نهض العجوز وهو يائس يجر أقدامه البائسة ليعود كما رحل فارغاً مجوفاً خالياً من لقمة يشبع بها أبناءه الضعفاء ..
دخل يوسف وهو يبكي , ليست المرة الأولى التي يرى فيها مثل تلك المواقف بل كل يوم يصبح ويمسي على مواقف بائسة يا ئسة دخل يوسف في تفكير عميق واستيقظ منه مع سماعه لطرق الباب وصراخ معلمه يعاتبه على تأخره عن العمل ... يا إلهي بدأ النكد اليومي بالقرب مني .. خرج إليه بعد سماع كلمات جارحه دائماً ما يسمعها كل يوم لدرجة أنه أصبحت تلك الكلمات من أساسيات يومه بدأ ذلك اليوم بعد إرسال من معلمه إلى شارع ايتون سكوير الراقي في لندن وحصل موقف تغيرت به حال يوسف تغيراً جذرياً كان يوسف ذاهباً لأحد المصانع هناك لجذب بعض المعدات للعمل فسقط يوسف بعد حمله كمية كبيرة من المعدات الضخمة فجاء لمساعدته شاباً كان يتكلم معه بلغة لم يفهمها يوسف ورغم ذلك كان لطيفاً وحميماً معه .....
يوسف تعجب كثيراً ثم قال باللغة الانجليزية لم أفهم شيئاً مما تقول ولكن شكراً جزيلاً .. رد ذلك الشاب مبتسماً وقال: لا شكر على واجب حسبت أنك عربياً فتكلمت معك بلغتي ,,
انبهر يوسف ثم قال: وااااااو أنت عربي؟؟
قال: نعم ولكن عندما رأيتك ظننتك عربياً لأن شكلك يوحي بذلك قال: نعم إن أصولي كما علمت من إخوتي أنها عربية ولكن لا أعلم شيئاً عنها لأني لا أهتم كثيراً بشؤونهم لأنهم أهل غلظة وجهل كما أعلم عنهم..
قال: دعك من هذه التصورات وقلي ما اسمك؟!
قال: "اسمي يوسف ميلان وانت؟؟!!
الشاب: أنا محمد خليفة..
يوسف: واااااااو اسم جميل من أي دولة أنت وما الذي جاء بك إلى بريطانيا؟؟
محمد:أنا من دولة البحرين وجئت هنا للدراسة وأسكن في الشارع المقابل هل أنت من سكان هذا الحي؟؟
يوسف: لا ولكني أسكن في حي ستوكويل في كوخ صغير لوحدي..
ابتسم محمد فعندما هم بالكلام قاطعه يوسف بقوله أعرف أنك ستهزأ بي ولكن هذه الحال..
رد محمد بابتسامة هادئة : قائلاً لا .. لا تفهمني هكذا فأنا لا أعرف التفرقة بين الفقير والغني هكذا علمني أهلي وعملتني قيمي وعاداتي..
يوسف: ما أجمل كلامك , أظنني تأخرت سأرح قبل أن يغضب مني معلمي..
محمد: هل سنلتقي ثانية؟؟!!
يوسف: لا أستطيع مواعدتك..
محمد: حسناً سنلتقي غداً هنا في نفس هذا المكان الساعة 4 عصراً اتفقنا؟؟
يوسف: اتفقنا..
عاد يوسف للعمل الشاق والمتعب وبعدما انتهى من عمله عاد إلى منزله في يوم واجه فيه شخصاً كان حميماً كثيراً ولكن لم يكن يعلم ما مراد ذلك الشخص .. هل هو حسن أم سيئ حريّ بنا أن نتحرى من الأشياء التي حولنا قبل الدخول والشروع فيها...
يوسف نام تلك الليلة وقد علقت في رأسه جملة محمد عندما قال: " هكذا علمني أهلي وعلمتني قيمي وعاداتي".
كانت تدور في رأسه تلك الكلمات هل يعقل أن تكون هذه القيم والعادات التي يتكلم عنها حقيقية ثم إن هذه العادات تحتاج بأن تكون هي ديدننا في الحياة يجب أن نسموا بتلك القيم ....
يستيقظ يوسف في يومه الجديد ليذهب إلى عمله في نشاط جسماني , وأمل روحاني .. وفي الساعة الرابعة عصراً يحين موعد اللقاء بــمحمد خليفة فاتجه سريعاً إلى شارع ايتون سكوير وفي نفس المكان وعلى الموعد المحدد رأى محمداً واقفاً تحت مظلة و كعادته كان مبتسماً ,جاء إليه يوسف وصافحه ثم ذهبا إلى أحد المقاهي هناك ليتبادلا أطراف الحديث جلسا وكانا حينها صامتين .. فابتسم محمد وقال : يوسف قل شيئاً!!
يوسف: في الحقيقة لا أدري ما أقول..
محمد: أنا أحب التعارف والانغماس داخل المجتمع لأكتسب خبرات وأفهم أفكار مختلفة يوسف: شيء جميل ولكن كيف استطعت ان تتداخل مع مجتمع يبعد كل البعد عن مجتمعك؟؟
محمد: أنا عندما أقبل على هذه البلاد متعلماً فاهماً أقطع نصف الطريق للتأقلم مع هذه البلاد , والنصف الآخر هو بحسن تعاملي وأخلاقي التي أحضى بها فإن من أهم جوانب الإنسانية أن تكون ذو أخلاق عالية..
يوسف: دعني أسألك سؤالاً محمد: تفضل..
يوسف: ما الذي جعل اعتداء المجتمعات قد انهمر على المجتمع العربي واتهمه بأنه مثل لسيؤوا الأخلاق ومثلاً للإرهاب والجهل والتخلف؟؟
محمد: في الحقيقة أن ديننا دين قويم يدعوا إلى الاتفاق والتحالف والسلام ويدعوا إلى مكارم الأخلاق ولكن لا أخفيك سراً أن العرب وللأسف أضاعوا قيم هذا الدين ولكن لم يضيعوا الدين بأكمله لأن الدين لم يحرف ولم يعطل منه شيء على العكس فإن الدين له رجالات يحافظون على قيمه وواجباته..
يوسف: كلامك مقنع ولكن الإرهاب كان مرسوم في تاريخكم كما أعلم وفي تاريخ من أسس ذلك الدين..
محمد: من يقرأ تاريخنا سيقف وقفة انبهار وإجلال على عظمة القيمة التي عليها هذا الدين والتاريخ يشهد ,, والحروب الذي يمثلها البعض بأنها إرهاب موجودة هذه الأيام وسط دول غير عربية وعلى العكس فقد جعلت من الإرهاب عملاً رئيساً لها لكسبها..
يوسف: أنا أهلي مسيحيين ولكن أنا لم أتعلم هذا الدين ولم أتربى عليه فلذلك عشت حرّاً في هذه الحياة ولم أعش تحت سقف الدين الذي يقبضني ..
محمد: نحن قوم لا يكتم حريتنا ديننا بل على العكس فقد جاء ديننا لتنظيم شؤون الحياة كاملة , فأصبح ديننا أشبه ما يكون بجدول الأعمال الموثق للحصول على ترتيب وراحة أفضل..
يوسف: كلامك جميل ومدهش فعلاً لأني عندما سمعت عنكم وعن دينكم لم أسمع تفاصيلاً البتة بل سمعت توجيهات للتحذير منكم ..
محمد: أصبح الإعلام يجلب مصالحه على حساب إفساد الآخرين..
يوسف: أوه لقد نسيت أن أسألك ما هو تخصصك في الجامعة؟
محمد: تخصصي إعلام وأنا هنا لأحضّر رسالة الماجستير وإجازتي قد قربت لأعود لوطني فقد اشتقت كثيراً لوطني الغالي ,, أووه لحظة من فضلك فأنا لدي عمل قصير 15 دقيقة وأنتهي منه لن أتأخر..
يوسف:  ماذا لديك؟؟
محمد: سأقيم صلاتي..
يوسف : لم أفهم شيئاً!!!
محمد:  سأقيم شعيرة من شعائر الدين واجبة عليّ أن أؤديها..
يوسف: حسناً سآتي معك ,, ورأى يوسف ما يفعله محمد من حركات كان يؤديها في صلاته فعندما رأى يوسف ما كان محمد يفعله مع تلك الجماعة وسمع ما كانوا يقولونه ,, وعندما انتهوا جعل محمد يدعي ربه رافعاً يديه إلى السماء مما زاد لدى يوسف كثيييراً من الاستفهامات وبعد أن عاد محمد من الصلاة قال مبتسماً: أعلم أنك تعجبت كثيراً ولكن سأقول لك أن هذه الشعيره وهي الصلاة نفعلها كل يوم 5 مرات وهي واجبة علينا أن نفعلها ومن أهم الأعمال ,, نقرأ فيها كتابنا العظيم الذي أنزل على النبي الكريم "القرآن" ثم ندعوا ربنا وحده لا شريك له يوسف: شيء مستغرب أنك تجلس بين هذا المجتمع وتحافظ على هذه الشعيره ..
محمد: لأنها في الحقيقة هي أكبر وأعظم سبب من أسباب الراحة و الطمأنينة..
يوسف: لقد تأخرت إلى اللقاء سأراك غداً على الموعد نفسه وفي نفس المكان..
محمد: حسناً إلى اللقاء. ,, رحل محمد وفي قلبه شغف كبير لهداية يوسف ورحل يوسف وفي عقله كثير من التساؤلات وجعل طوال ليله يبحث ويقرأ عن الإسلام والعرب...
التقيا في اليوم الذي يليه وكان ليوسف ثمة كلام يود أن يقوله..
يوسف: قرأت البارحة عن بلدتك فرأيت أنها تعيش هذه الأيام نزاعاً طائفياًّ ماذا يعني ذاك في دينكم؟؟!!
محمد: إنهم أعداء الدين قد خططوا للحصول على لذاتهم ورغباتهم لتضليل العالم العربي ولكن الأصل أن الدين لا يدعوا أبداً إلى التفرقة والتجزئة الطائفية..
يوسف: أنا البارحة لم أنم بل اعتكفت على القراءة في دينكم المذهل ورأيت صوراً لمكانكم المقدس , محمد: تقصد مكة المكرمة..
يوسف: نعم وبعد تطلعاتي قررت بأن أدخل إلى دينكم القيّم..
محمد لم يكن مصدقاً ما يحدث أمامه فهو وسط شعور ملتاث بين الفرحة والاندهاش بعد حديث طال عن الدين قرر يوسف الذهاب لزيارة مكة المكرمة مع محمد خليفة....
تغير الحال وانقلب المقال فما كان عليه يوسف يبعد كل البعد عن لهفته للرحيل إلى مكة المكرمة , حزم حقيبته وأصبح لا يرى أمامه إلا الكعبة المشرفة التي لم تنم عينه بسبب التفكير فيها , نسي لندن وما فيها ليهاجر بثوب جديد إنه ثوب الدين الصافي النقي ما أجمل ارتداءه وما أحلى التجمل به إنه يبعث في داخلنا الراحة والطمأنينة ..
وصلوا إلى مطار جدة واستقبلهم هناك رفيق محمد الذي أوصلهم إلى مكة وعندما دخل يوسف إلى الحرم المكي ورأى تلك العظمة لان قلبه وسقط ساجداً باكياً ,, ما أجمل تلك المواقف الروحانية وما ألين تلك السعادة الإيمانية الأبدية...
محمد قال ليوسف: كن معي ولا تذهب بعيداً وافعل ما آمرك به , وعند أداء صلاة الظهر وفي السجود تحديداً حدث ما لم يكن في الحسبان ....
لم ينهض محمد من سجوده إلا عندما حملوه لتغسيله وتكفينه مات محمد خليفة ولم تقر عينه برؤية أهله لكن قرت عينه بهدايته ليوسف , ما أجملها من خاتمة وما أروعه من عمل ختم به إنه عمل الأنبياء فهنيئاً لك يا محمد..
تعب يوسف كثيراً ولم يستطع الصبر بل كاد أن يغمى عليه ليتوصل إلى رفيق محمد...
فعندما وجده  أوصله إلى أحد مكاتب الدعوة ليتكفلوه ويعلموه الدين , وكان يوسف حزيناً لفراق محمد ولكن كان مقبلاً على حياة جديدة ملؤها التغيير والتنظيم المستقبلي فقصة يوسف لم تنتهي بعد...
مرت السنة والسنتين و الثلاثة وكان يوسف كل يوم يتعلم شيئاً جديدا فقد كان مقيماً في مدينة ينبع غرب المملكة فبحمد الله وفقه الله لحج بيت الله الحرام وكان يعمل بخبرة مسبقة في صيانة المواد الكهربائية وكان بارعاً جداً إضافة إلى كونه طالباً مجتهداً في طلب العلم  الشرعي واللغة العربية عند جمع من الشائخ والعلماء وكان يرافق بعض الدعاة في مسيرتهم الدعوية .....
كان يوسف دائماً ما يهتم بالأفكار التي تطرى على الدين الإسلامي وكان كثيراً ما يهتم بالمشاكل العقدية والمؤثرة على الدين كان يؤكد على جانب التفكير السلبي لدى الدين ومن أين أتت تلك الأفكار؟؟!!
انتقل إلى العاصمة الرياض لوجود عمل هناك بأن يكون منسقاً لأحد الدعاة في العاصمة كان متميزاً جداً في تعامله لأنه كان يعلم أن مكارم الأخلاق هي من شيم الدين الإسلامي....
كان يتعلم يوسف من مشائخه فنون مناقشة أصحاب الأفكار الليبرلية المنحرفة التي تدخل لتضييق عقيدة المسلم كان يناقش كان يحاور بعد أن كان مؤمناً بأن الدين يقبض الحرية أصبح الآن يناقش أصحاب هذا الفكر....
كان يسعى للتغيير في تفكير الشعوب الغربية عن الإسلام كان ينشر في الشبكة العنكبوتية معالم الدين الصحيحة وكان يفجر بركان الغضب على من يمس ديننا الحنيف من مساوئ ...
قال: ما دام أن ديننا ميسر لنا حياتنا فما بال العقول قد تطايرت تحت ظل الفكر الحر..
"يوسف ميلان"... أصبح يتعمق في ميادين الدين الإسلامي فكان ممقوتاً من أصحاب الأفكار المنحرفة
, وكان له صيت عال جداً في أهل الدين ومن يهمهم أمر الإسلام ... مكث يوسف في المملكة العربية السعودية ما يقارب 7 سنوات ليشتهر عندهم بأنه محاور متميز في مجال وسطية الدين واعتداله توفي وهو ذاهب لصلاة العصر إثر حادث مروري .. توفى ولكنه كان يواجه الجهلة في قلب الميدان....
" يوسف ميلان من الظلمة إلى قلب الميدان".
.......مشاعر إنسان...>>ALra2a8i<<

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

خطورة انتشار التشيع في الوطن العربي....



حقائق سياسية تظهر في الأوطان العربية من حيث التوسع الرافضي فيها والتمويل والدعم الواضح من قبل دول مستفيدة فنجد أن العراق أسبحت مرجعاً أساسيّاً للمذهب الرافضي ومحلاً ركيزاً للطائفية وأصبحنا نرى تسلط الرافضة على السنة في العراق وامتهان حقوقهم من غير وجه حق..
وتلقي الدعم من بؤرة الشر "إيران" التي أصبحت تتلاعب مع حلفاءها من الدول العربية لكي تحصل على مبتغاها وكما هدد المعمم الرافضي عند دخولهم للعراق أن يكتسح نجد ويستولي عليها ..
والحاصل المخيف في هذه الأيام هو اتساع نفوذ الرافضة في الوطن العربي أو بالأصح الجزيرة العربية حيث أصبحوا يشكلون أحزاباً للانقلاب على الحكومات بدعم إيراني ..
ــ الجزئية الأولى:
دعونا نعود إلى الخلف قليلاً لتذكر انتفاضة عام 1400هـ في شرق المملكة العرية السعودية وكانت تحت شعار {مبدؤنا حسيني قائدنا خميني} فكانت تلك الثورة الخمينية ولاءً للحكومة الإيرانية ولمبتغى إسقاط حكم آل سعود ومن خلال بروز الثورة الخمينية والتواصل المنسجم بين إيران والقيادات الشيعية في السعودية فقد عهد إليهم بإنشاء منظمة يكون مرشدها ومنظمها الشيخ : حسن الصفار وكانت من أهم أهدافه هذه المنظمة:
ــ تحرير الجزيرة العربية "السعودية" من الحكم الإسلامي السني وإبدالها بحكومة شيعية موالية لإيران.
وكانت الخطط الرافضية الإيرانية في اكتساح المملكة العربية السعودية ساريةً بدقة حيث أصبحوا يشكلون خطراً كبيراً على الدولة السعودية حيث أن أماكن توسعهم تعتبر حساسة للغاية من الناحية السياسية والدينية فتوسعهم في شرق المملكة يشكل خطراً لأنها مكاناً لأكبر حقول النفط في العالم وتوسعهم في المدينة المنورة كموقع إسلامي  مقدس وخططهم تزداد خبثاً في الوسط السياسي في التمويل الحاصلين عليه من إيران فإنهم ينكبّون على شراء الأراضي في جميع أنحاء المملكة بأسعار عالية جداً لإغراء أصحاب الأراضي والممتلكات وهذا كله دعم من مؤسسات عقارية مدعومة من السلطات الإيرانية فالجزيرة العربية اليوم والجزيرة العربية مستقبلاً كيف سيكون الحال؟؟!!
فإنّ ما نحن عليه اليوم يهدد مستقبل الجزيرة العربية ففي البحرين أفادتهم كثرتهم في زعزعة أمن المنطقة للمطالبة بتحقيق مطالب تقول بحقوقية أخذ نصيبهم من الحكم..... وذلك أيضاً تحت دعم إيران...
وإذا أخذنا كل دولة من الجزيرة العربية فإن المقال سيطول ولكن سأختصر هذه الجزئية بقولي:
 أطلب من أبناء جزيرة العرب الحث على انتشار الوعي الديني السني ,, وكل من يطالب بالتقارب مع الرافضة فردنا هو الإنكار الصارم لأن العقيدة التي عليها المعممين الكبار تقوم على تفرقة المسلمين ومن مقولات الخميني عليه من الله ما يستحق أنه قال: وحتى خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم الذي كان قد جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتطبيق العدالة فإنه هو أيضاً لم يوفق...
الجزئية الثانية: حركة أمل الشيعية وعائلة الأسد في سوريا!!
باختصار حركة أمل الشيعية في لبنان التي أسسها موسى الصدر عندما قدم إلى لبنان عام 1958م وهو إيراني الأصل قدم إلى لبنان وعمره يقارب 30 عاماً وأخذ الجنسية اللبناية من فؤاد شهاب....
وكان من ممولين هذه الحركة والذي كان له دور رئيس جداً في بروز هذه الحركة الضالة هو "حافظ الأسد" لأن موسى الصدر كان الذراع الأيمن لكل مسؤول نصيري وكان حافظ الأسد يمد الحركة بالنصيريين المقيمين في سوريا وأول عمل جرمي قامت به هذه الحركة الضالة هي مجزرة المخيم الفلسطيني: "صبرا وشاتيلا" التي نسفوا فيها الفلسطينيين فكان عملهم أبشع من عمل اليهود في فلسطين فلذلك ما تشهده سوريا اليوم من ظلم عدواني فاحش من الطاغية بشار النجس هو إتمام ماكان عليه أبوه من قبل فما يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل....
الجزئية الأخيرة:
 الخبر الأخير الذي جاء قبل يومين تقريباً وهو عن تأسيس حزب شيعي في مصر في ظل التخبطات السياسية في المنطقة هذه الأيام لأنها تعيش في زعزعة أمنية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك" فقد تقدم د. أحمد راسم النفيس "الشيعي المعروف" بأوراق تأسيس حزب (التحرير) إلى لجنة الأحزاب حاملاً في حقيبته توكيلاً موثقاً من ليبراليين وأقباط وشيوعيين وقبلهم صوفيون في محاولة تدشين حزب شيعي مصري...
أحمد راسم النفيس وتاريخه المرسوم بعدد من الاستفهامات والتناقضات من وجهة نظري لأنه يعد راجعاً عن مذهب أهل السنة والجماعة واستسلم لولاية إيران وساداتها لزياراته المتكرره للمرجع الشيعي: الخامنئي...
وأظنه انتهى من التدريبات وبدأ بالتطبيق فما هي خطط إيران في مصر هذه الأيام التي تعيش حالة من التفرق السياسي و ما يزيد الطين بلّه أن المنازعات التي بين الأقباط والسنة في مصر تشكل شراراً طائفياًَ كبيراً ودخول هذا الحزب سيؤثر وبقوة على المجتمع العربي المصري فإنا لله وإنا إليه راجعون ..
وختاماً:
لا يسعني إلا أن أقول اللهم احفظ أمتنا العربية والإسلامية واجمعهم على كلمة الحق قول الحق إنه ولي ذلك والقادر عليه واللهم من أراد بلادنا وأمتنا بسوء فأشغله في نفسه ورد كيده يارب العالمين..
.......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<