الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

خاطرة: "أحلق فوق البلدان لأعيد المسكن كما كان"...

أنا وإخوتي الذين يبلغ عددهم 22 أخاً نعيش في مسكنٍ واحد ننتمي إليه وآراءنا كانت موحّدة في كل أوقاتنا,,
 كان كل منّا لديه ما يحافظ عليه من أملاك ولكن كنا نساعد بعضنا في حصول أية زلة لواحدٍ منّا , كنا نتعامل مع الشبكة العنكبوتية باستمرار ونعدّها منبر لنا في نشر أفكارنا الموحّدة , كان لنا حساب واحد في أحد مواقع التواصل كلنا ننشر في هذا الحساب وكان كل منشور يبيّن فكرنا جميعاً , كنا نجتمع ليلاً ونلتقي نهاراً بعد إنجازات عملية نسردها عندما ننتهي من أعمالنا اليومية وكنّا في نجاح وفي تطوّر ولكن مع اختلاف الأوقات كان الفتور واضح في إخوتي عند أخذهم لبعض الأفكار التي لم نكن متفقين عليها جميعاً ..
 وفي يومٍ من الأيام دخلت المسكن وكان مظلماً فتحت الحساب رأيته قد تقرصن وتهكّر وإخوتي ليس لهم أي أثر ذهبت لأبحث عنهم رأيتهم قد اجتمعوا على الافتراق وأن يكون لكل شخص مسكنه وآراءه وأحواله,,  عدت لأعمل على هذا الاتفاق حتى بدأت أغرق في بحر الهلاك فعدت لأبحث عن إخوتي لأجمع شتاتنا..  ذهبت أحلق في البلدان العربية التي يبلغ عددهم 22 بلده لأعيد لهم اجتماعهم بعد افتراق فهكذا كانوا وهكذا أصبحوا ......



هناك تعليقان (2):

  1. من لنا برئيس يجمع الشمل على الإيمان والتقوى ويعيد لنا حقنا من أخوة...واسلام وعروبة وقوة تهز الكفر والطغيان

    ردحذف
  2. الأمة الإسلامية تعيش مخاضاً قبل ولادة والنصر قريب بإذن الله ...

    ردحذف