مبدأ التغيير يختلف باختلاف الأشخاص الذين يريدون التغيير والإصلاح في المجتمع فكثير منا يرغب في إصلاح المجتمع من حيث الأخطاء الدينية التي تحدث أو بالمشاكل الأسرية أو......الخ..
لكن هل يوجد بالفعل رغبة في التغيير ؟؟!! لأننا نجد كثير من الناس يتذمر من المشاكل التي تحدث يتذمر من الحكومة و قراراتها , ويتذمر من الشعب وتعامله مع القوانين , يتذمر من بعض الجهات الحكومية , ولكن ....
لا يسعى للتغيير.. فمعنى الإصلاح أنك تسعى للتصحيح , لتصحيح بعض الأفكار , بعض القوانين ,
بغرض التغيير لا بغرض ذكر السلبيات والتذمر فقط ..
ولا نزال نحن نرى ورأينا من قبل كثير من المصلحين الذين خرجوا للإصلاح الديني قبل سنوات عديدة ولانزال نراهم الآن يخرجون ويريدون التغيير والإصلاح ؛ ونجد بالمقابل من يشاهد المصلحين هؤلاء من العامة تجده ينتمي إلى فئة غير عن فئة وهم جميعهم يريدون الإصلاح وشعارهم الإصلاح ولكن الغرض يختلف نجد من يريد تفرقة المجتمع بذكره للأخطاء التي تحدث ليتوجه المشاهد إلى المساهمة في التغيير ونجد المساهمات التغيرية التي يريدونها هو العنف والتنكير والحث على مواجهة الحكومات بالتنفير
وفي المقابل نجد من يريد فعلاُ أن يغير في المجتمع بأشياء تطبيقية تغييرية..
فكلمة الإصلاح نحتاجها فعلاً في مجتمعنا ولكن نريد الإصلاح التطبيقي والفعلي الحقيقي الذي يجعل من أبناء الأمة توجّه واحد وعمل واحد يسعون خلاله للتغيير في المجتمع الإسلامي لكن للأسف نرى من بعض الناس أنهم يرون المصلحين من منظر واحد وجهة واحدة وهي أنهم هم أصحاب أفكار سيئة وأفكار دخيلة بينما نجد كثير من المخربين الذين يجعلون عنوانهم الإصلاح قد بسطوا أفكارهم وجعلوها تخرج من قلوب ناكرة لجميل الأمة والوطن فهم ينتمون إلينا لكن نراهم قد ابتعدوا من وطننا لغرض وضع الأفكار الهدامة والحث على الحكومات والتنفير منها وأنا أرى أن المصلحين الذين أضطهدوا داخل البلاد هم من يحتاجون للمحافظة على عقولهم التطبيقية والتغيرية والبعد كل البعد عن الأفكار الهدامة ممن يسعى للإصلاح المنحط من الخارج .
........مشاعر إنسان........>>ALra2a8i<<
كما في قوله تعالى:((وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون...)).
ردحذفஐهم ـتي لأم ـتيஐ
HeMmte