كلماتي...
اعتدت أن أعطيها حقها من السلوك الداخلي والمشاعر الداخلية التي تعيش وسط إنسانيّتي , فمسألة بوحي للمشاعر هي مسألة لابد منها فموضوعي مبهم ولكن سيكون فيه نوع من بوح المشاعر........
ظل مخيف يخيم عليّ فمنذ أن باغتني بغدره أصبحت يائساً جريحاُ أتساءل ماذا يريد؟؟!!
رافقته وأعجبت بأخلاقيّاته وبسمته الصافية النقية رافقته وكلي أمل أن نبني أنا وإياه سلم الأخوة والسعادة ,,
مرت الأيام لم يعد هو بل أصبح بعيداً عن التفاؤل الذي كان بداخلي..
أصبحت أتعجب منه!! إلى أن بانت واستبانت الحقيقة المخزية أصبح غادراً كارهاً لي يظهر المحبة والمودة وفي داخله الغدر والخذلان..
بعد تفرقنا أصبحت أعيش الوحدة الموحشة ليست الحسّية التي أشعربها لا بل الإنسانية لأن الكثير من الناس حولي أستطيع مرافقتهم بدلاً منه .. ولكن ما فعله بي كان في داخلي أشبه ما يكون باللوحة الناظرة البهية التي يقتحمها الأطفال بالتخريب والعبث ولكن ما حصل ليس باقتحام أطفال بل غدر جارح أصبح يحرقني ..
بت الأيام أفكر ماذا سيستفيد؟!!!
يعمل على مصالحه الشخصية ولا تهمه مشاعر الآخرين.. تبّاً لعقول رأت بدائرة الخشونة والكبرياء لم يبسطوا أفكارهم للعاطفة بل جعلوا أهواءهم لها السيادة لينزّل من قدر الآخرين كيف به أن يرى الناس من منظر الرذالة والحماقة؟؟!!
وكيف به أن يعمل لصالحه على حساب غيره؟؟!!
كيف ستكون حالته الداخلية؟؟!!
كيف وكيف وكيف؟!!!
بت أفكر ماذا يريد منّا ذلك الجشع..
هل من مجيب؟؟!!
هل من مجيب؟؟!!
مسكت يد رفيقي الذي واجه نفس المشاعر ونفس الأحاسيس مسكت يده لنسير في أرض وااااسعة بعيد عن غرور وكبرياء أصحاب الأهواء والمصالح ذهبت لأبحث على مياه عذبه لتسقينا الوفاء والمحبة الصادقة.. "إنها مشاعر داخلية"..
..........مشاعر إنسان....>>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق