الأحد، 20 نوفمبر 2011

العمل بين مفهوم الكسب والإنتاج..


الأعمال اليومية التي نكسب من خلالها رزقنا ونعيش بها كأسباب تهيئ لنا رغد العيش كثيرة >>
كالمعلم والمهندس والطبيب وعامل النظافة والمقاول و,, و ,, ,, الخ
فكلها أعمال نحتاجها لنكسب من خلالها رزقنا ؛؛  ولكن مفهوم العمل هل يقتصر على الكسب فقط؟؟!!
هذا هو حديثي لهذا اليوم .. فأنت منتج تفيد مجتمعك بخبرتك أيّاً كان عملك فأنت عبارة عن ناشط لمجتمعك ووطنك ودينك قبل كل شيء لتبني للمجتمع حضارة من عملك ..
فإذا كنا قد جعلنا عملنا للكسب فقط فلن ننتج ما ينفع ..  لأن الإخلاص في العمل من أهم أسباب النجاح في الأعمال فنجد كثير من الناس لا يجدون البركة في مالهم لماذا؟؟! وما السبب؟!
السبب الأول والأخير هو عدم الإخلاص في العمل فكل ما كان الشخص يحمل هم أمته , هم وطنه , هم مجتمعه ..
كل ماكان العمل يعود عليه بالنفع المادي والمعنوي فمفهوم العمل أصبح عند بعض الناس مفهوم يقتصر على الكسب فقط ..
فلا يستشعر ذلك الشخص أنه جزء من مجتمعه..
والعجب أننا نريد التغيير في مجتمعنا حضارياًّ ولا يوجد لدينا هم للتغيير ولا همه للتطوير , فالعمل ليس كسباً فقط  بل هو إنتاج فالمطلوب أن الشخص يخلص عمله هذا لله سبحانه وتعالى بأن ينفع به بلده وأمته ومجتمعه ويبني سلّماً للرقي بحضارتنا وبعلمنا وبفعاليتنا فالعامل أشبه ما يكون بآلة تنتج من خلالها الطعام فكل ما وضعت هذه الآلة على الوضعية المناسبة للطعام  كل ما أنتجت أكثر وأفضل..
 وأنت أيضاً  كل ما كان العمل له هدف سامي كل ماكان الإنتاج أكثر وأكبر ,  فيجب أن تعمل لهدف تخدم به المجتمع بأسره لنرقى بمفهوم العمل الحقيقي ليعلم من حولنا أننا نملك منتجين فاعلين نستطيع التأثير على الآخرين والأهم من هذا أن نستطيع التغيير على أبناءنا الذين هم من يقودون المستبقل فعلينا أن نكون يداً واحدة لنبني مستقبلاً مشـــرق..
.......مشاعر إنسان......>>ALra2a8i<<
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق