قال عليه الصلاة والسلام "مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى"
إلى إخوتي في شتى بقاع الأرض>>> أنا مسلم.. وقلبي يتألم .. فأنا جزء منكم وأنتم جزء مني أيا إخوتي .. ضميري يؤنبني على ما أراه وأنا صامت ولكن ماذا عليّ أن أفعل .. أرى الدماء تطايرت في كل مكان وأرى الناس قد تألموا وصراخهم أبكاني وأوجاعهم قطعت أحشائي فماذا عليّ أن أفعل..!!
رأيت وسمعت ولكن لم أذق طعم العذاب لذلك لم أكن وافياً في مساعدتكم , نعم لست وافياً ولست من الذين قاوموا من أجلكم لأني لم أكن معكم لكن روحي عاشت مأساتكم فأصبحت أشبه ما تكون بالطفل التائه عن والديه يبحث عمن يساعده , عمن يمسك يده ليوصله إلى مبتغاه .. أنا مبتغاي أن أدافع عن إخواني " فلسطين الأبية , اليمن , سوريا , الصومال ,,,,,,,الخ ...
إلى متى سأصمت وسأكتم عبراتي سينفجر ما بداخلي من غيظ , من ألم , من حسرة , سينفجر بصراخ على موت الأحبة كم من إخوة لنا يقتلون؟!!!
كم وكم وكم؟؟!! .. أحشائي تمزقت ألماً وحسرة , أحشائي تقطعت ضعفاً وعجزاً..
أصبحت أفتقد روح الأخوة عندما رأيت إخواني تطايروا ظلماً فالتجأت إلى الطريقة المثلى لنصرة إخوتي ..
توجهت إلى القبلة ورفعت يداي ملتجأً منيباً لله سبحانه وتعالى أسأله سبحانه أن ينصر إخوتي في كل مكان رفعت يدي لربي وكلي أمل أن يستجيب دعائي.....
إنهم إخوتي فيارب انصرهم...
أنا الحجازُ أنا نجــدٌ أنا يمنٌ**** أنا الجنوبُ بها دمعي وأشجَــاني
بالشّامِ أهلي وبغدادُ الهوى وأنا**** بالرقمتينِ وبالفسطاطِ جِيــراني
وفي رُبى مكةٍ تـاريخُ ملحمــةٍ**** عــلى ثَراها بنينا العالمَ الفانـي
دفنتُ في طيبة رُوحي ووالهفي**** في روضةِ المُصطفى عُمْري ورِضْوَانِي
النيلُ مَائي ومِنْ عمّانِ تذكرتِـي**** وفي الجــزائرِ آمالي وتِطْــوانِي
دمي تصبّبَ في كابول مُنْسَكِباً**** ودمعتي سفحتْ في سفْـحِ لُبْنــانِ
فأينما ذُكر اسمُ اللهِ في بلدٍ****عددتُ ذاكَ الحمى من صلبُ أوطــاني
...........مشاعر إنسان.......>>ALra2a8i<<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق